بمناسبة ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كتبت هذه القصيدة قبل سنوات:
ولِدَ الهُدى فالْكوْنُ أضْحَى نيِّرا ... مِنْ بعْد أنْ سَادَ الظَّلامُ وسيْطَرا
بالحَقِّ أرْسَلَهُ الرَّحيمُ وأخْبَرا ... مَنْ يتّبعْ نهْجَ الأمينِ لهُ الذُّرا
هذا النبيُّ المُصْطفى هذا الذيْ ... للكوْنِ أصْبَحَ شَاهِداً ومُبَشِّرا
هذا الذي قدْ جاءَ بعد ضَلالةٍ ... عَمّتْ وأضْحى الظُّلمُ فيها مُشْهَرا
فأنارَ مَقْدمُهُ الظَّلامَ وأُسْدِلتْ ... للبغي أسْتارٌ وسَادَ الجوْهرا
هذا الذي في الكوْنِ أُرْسِلَ رَحْمةً ... للعَالمينَ كما إلهي أخْبَرا
هذا الذي أوْصَى بكلِّ فَضيلةٍ ... وأتمَّ أخْلاقَ الكِرامِ وطَهَّرا
اللهُ أخْبرَ في الكِتابِ بأنَّهُ ... بَشَرٌ ولكنْ قُدْوةٌ بيْنَ الوَرَى
خُلُقٌ عَظيمٌ قدْ حَبَاهُ فمِثْله ... "والله ما خَلَقَ الإلهُ ولا بَرَا "
أهْداهُ مولانا العَظيمُ مكانةً ... أعْطاهُ خالقُنا الكريمُ الكوْثرا
لمْ أمْدَحِ المُخْتارَ إنّيْ مَادِحٌ ... قوْليْ بذكْرِ مُحَمَّدٍ خيْرِ الوَرَى
صَلّى عليكَ اللهُ يا عَلَمَ الهُدى ... ما طارَ طيْرٌ في السَّمَاءِ وهاجَرا
..................
25-01-2013