:: Home Page ::
آخر 10 مشاركات
عيوب الاستثمار في البحري سهم تداول (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 136 - الوقت: 02:21 AM - التاريخ: 06-24-2024)           »          خطوات فتح حساب استثماري في بنك الراجحي (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 130 - الوقت: 11:10 PM - التاريخ: 06-21-2024)           »          جبل عمر توصي بزيادة رأس المال (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 314 - الوقت: 01:29 AM - التاريخ: 06-21-2024)           »          نبذة عن سهم سبكيم (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 437 - الوقت: 12:19 AM - التاريخ: 06-16-2024)           »          توقعات تحليل الذهب اليوم (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 413 - الوقت: 09:20 AM - التاريخ: 06-14-2024)           »          احدث سنترالات باناسونيك (الكاتـب : مازن محمد خالد - آخر مشاركة : دعاء يوسف علي - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2222 - الوقت: 09:13 AM - التاريخ: 06-09-2024)           »          ترحيب بالأستاذ خالد المحمد أبو يحيى (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3363 - الوقت: 05:19 PM - التاريخ: 05-07-2024)           »          حلبية و زلبية..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3895 - الوقت: 07:14 PM - التاريخ: 02-16-2024)           »          بهلول..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3368 - الوقت: 04:09 PM - التاريخ: 02-13-2024)           »          صورة من الزمن الجميل..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4046 - الوقت: 01:28 PM - التاريخ: 02-11-2024)



 
استمع إلى القرآن الكريم
 
العودة   منتديات قبيلة البو خابور > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى المواضيع العامة

منتدى المواضيع العامة خاص بالمواضيع التي ليس لها أقسام

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /02-23-2011   #1

أوتار
التميز الفضي

الصورة الرمزية أوتار

أوتار غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 625
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المكان : دَهْلِيْزُ حَرْفْ..!!
 المشاركات : 2,370
 النقاط : أوتار is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 17

مزاجي:
افتراضي ـآليــــومـ ســآدت الأفرآح بِـ عودتكـ آلميمونـه يـآملكـ الإنســآنيــه

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://mouhassan.com/forum/backgrounds/16.gif');background-color:green;border:2px solid green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

لقد سعى خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – وما زال لخدمة الوطن في كل مجال فهو جزء لا يتجزأ من كل عمل خير يؤدي الى تطوير هذه الامة والاخذ بيد ابنائها نحو تحقيق مستقبلهم الافضل.
الوطن اليوم يحتفل بعودة قائده اليه بعافية وسلامة والمواطنون يحتفلون بعودة ميمونة عقب الرحلة العلاجية التي شفي بعدها قائد هذه الامة – يحفظه الله – فالثناء والشكر لرب العالمين الذي اعاد الينا هذا الرجل الرمز الذي استطاع ان يحفر حبه بجدارة واستحقاق في قلب كل مواطن


عودة قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين الى ارض الوطن بعد ان من الله عليه بالشفاء واسبغ عليه العافية تمثل في جوهرها مناسبة عزيزة وغالية على قلب كل مواطن في هذه الديار الكريمة التي حباها الله بقيادات داعية وحكيمة ارتأت في تطبيق تشريعات الكتاب والسنة منهاجا واضحا لتقدم هذه الامة ورفاهية ابنائها، ولاشك ان العودة الميمونة لقائد هذا الوطن بسلامة الله وحفظه بعد تلك الرحلة العلاجية الناجحة تمثل فرحا وبهجة وسرورا يشعر بهم كل مواطن على ارض معطاءة من ابرز علاماتها الفارقة هذا التلاحم الكبير بين الحاكم والمحكوم في بلد استن سياسة الأبواب المفتوحة واتخذها منهاج عمل منذ توحيد اركان المملكة وتثبيت قواعدها الصلبة على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – يرحمه الله – وحتى اليوم.. فليس بمستغرب ان يشعر كل مواطن بأهمية تلك المناسبة العزيزة التي يترجم من خلالها احاسيسه الصادقة نحو قيادته الرشيدة.. فذلك التلاحم المطروح هو الذي يدفع المواطنين لترجمة مشاعرهم على ارض الواقع نحو قيادتهم الحكيمة.. فالفرح والسرور والابتهاج انما هي عنوان للتلاحم الكبير بين قيادة هذا الوطن ومواطنيه.

اخلاص ووفاء
وشفاء المليك بعون الله وفضله مناسبة عزيزة على كل مواطن يعيش فرق ثرى هذه الارض الطيبة المباركة، وتمثل المشاعر التي قابل بها المواطنون شفاءه – يحفظه الله – عنوانا كبيرا من عناوين الاخلاص والمحبة والوفاء التي تربط المحكومين بحاكمهم العادل وتترجم تثمينهم لسائر الانجازات التي قام بها القائد المفدى خدمة لوطنه وشعبه فهو رمز كبير للعطاء, وبفضل الله ثم بفضله جاءت تلك الانجازات الباهرة التي رفعت اسم المملكة عاليا من جانب وجاءت لنصرة قضايا الأمتين العربية والاسلامية في كل محفل عربي واسلامي ودولي ولاشك ان عودته الميمونة تمثل اهم مصدر من مصادر الفرح والسعادة والابتهاج التي شعر بها المواطنون الذين يحملون في قلوبهم كل الحب والتقدير لقائد هذه البلاد وراسم نهضتها الحديثة فالسعادة اليوم تتجلى على محيا جميع افراد الشعب السعودي وتؤكد من جديد على اللحمة الوطنية الصادقة بين الحاكم والمحكوم في هذه الديار الامنة المطمئنة.


تنمية شاملة
لقد وقف ابناء الشعب السعودي دائما وراء قيادتهم الرشيدة يعاضدونها في كل امر ويشكرون رب العزة والجلال ان منح تلك القيادة الحكمة الخالصة التي مكنتها من تحقيق هذه التنمية الشاملة في البلاد والأخذ بمسيرة البناء والتطور والنمو تحت راية التوحيد التي اعلنها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – يرحمه الله – وبقيت مرفوعة من بعده حتى عهدنا الزاهر الحاضر، فالمناسبة العزيزة التي تتجلى اليوم بعودة قائد هذه الامة الى وطنه سليما معافى تدفع كل مواطن الى رفع يديه الى السماء شاكرا المولى العزيز على نعمته التي اسبغها على خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره فعاد الى بلاده وهو يتمتع بكامل الصحة والعافية بعد رحلته العلاجية الناجحة ليكمل مسيرة البناء والتنمية التي رسم خطوطها العريضة ولايزال يتابعها بروح القائد الوفي لابناء شعبه ووطنه في سائر ارجاء بلادنا المترامية الاطراف.

عناية خاصة
ولعل التلاحم الكبير بين خادم الحرمين الشريفين وابناء شعبه يظهر واضحا وجليا اثناء فترة علاجه – يحفظه الله – خارج البلاد فقد كان حريصا على متابعة كل صغيرة وكبيرة في بلاده، وليس ادل على ذلك من استفساره الدؤوب عن احوال المواطنين بعد موجة الامطار والفيضانات التي حدثت في مدينة جدة فلقد كان – يحفظه الله – وهو في فترة العلاج يتابع ما حدث لبعض المواطنين المتضررين من تلك الامطار الغزيرة وما آل اليه وضعهم ويأمر من مكان علاجه بالحرص على متابعة ما حدث لابنائه في تلك المدينة وتخفيف الأضرار عنهم والعمل على رفع ما لحق بهم بما يؤكد من جديد ان خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – يولي لثروة البلاد البشرية، وهي اغلى الثروات واثمنها من وجهة نظره عناية خاصة تعني فيما تعنيه انه مسؤول عن مصلحة كل مواطن في هذه البلاد الكريمة والعمل على راحته ورفاهيته وسعادته.

تلاحم مشهود
ان رعاية خادم الحرمين الشريفين لأحوال رعيته حتى وهو تحت العلاج خارج الوطن انما تؤكد من جديد على اهمية التلاحم القائم بينه وبين ابناء شعبه فكل مواطن يشعر في قرارة نفسه بان قائد هذه الامة هو اخ له مثل ان يكون حاكما لهذه البلاد، وازاء ذلك جاءت هذه الافراح العارمة التي عمت البلاد بعودته الميمونة – يحفظه الله – فمظاهر التلاحم ليس جديدة على هذا الشعب الوفي فهي مغروسة في الاصل منذ ان وضع مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – يرحمه الله – قواعدها الصلبة على كتاب الله وسنة خاتم انبيائه ورسله عليه افضل الصلوات والتسليمات، وتلك القواعد تقوم على التضامن والالفة والمحبة والسعي للبناء والتنمية، والايادي البيضاء الممدودة للشعب من قبل حاكمه العادل انما تترجم اهمية تلك القواعد ومردوداتها الايجابية على حاضر ومستقبل هذه الأمة الصاعدة.


وقد انعكس هذا الفرح الكبير من خلال المشاعر المتدفقة من داخل البلاد وخارجها بمناسبة عودة القائد الى ارض الوطن، وذلك الانعكاس انما ينم بوضوح عن مكانته الرفيعة – يحفظه الله – في قلوب العرب والمسلمين فضلا عن مكانته الكبرى في قلوب المواطنين

مسيرة التحديث
والفرحة العارمة التي شعر بها كل مواطن بمناسبة عودة قائد هذه الأمة بالسلامة انما هي ترجمة حرفية لمشاعر الحب والوفاء التي يكنها المواطن على هذه الارض الطيبة لقيادته الراشدة التي آلت على نفسها العمل على اكمال مسيرة التطوير والتحديث والتنمية التي وضعت البلاد بحمد الله وفضله في مصاف الدول المتقدمة في العالم في فترة وجيزة من عمر تقدم الشعوب ونهضتها وازدهارها، فالتنمية التي تشهدها المملكة اليوم انما يعود الفضل لرسم قنواتها بعد فضل الله لقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – بأفكاره النيرة وآرائه السديدة وتوجيهاته الرشيدة التي شهدت المملكة من جرائها هذه النقلة الحضارية المتطورة الكبرى في شتى مجالات التطور والنمو والتي لا تزال محط إعجاب وتقدير وتثمين العالم بأسره بحكم انها تجربة نابعة من رجل حكيم استطاع بفضل الله ان يرقى بشعبه ويحقق له هذه القفزات النوعية من التطور والتحضر والنمو.

حب كبير
والرعاية الكريمة التي يوليها قائد هذه الأمة للمواطنين ادت الى تثمينهم لجهود خادم الحرمين الشريفين ورعايته لهم فكان هذا الحب الكبير الذي يربط الحاكم بالمحكوم في هذا الوطن العزيز الذي حظي برعاية متواصلة منه – يحفظه الله – حتى أصبح نموذجا لما يجب ان تكون عليه الدول الراقية في سائر الامصار والاقطار، وليس بمستغرب ازاء ذلك ان تتدفق المشاعر الخالصة الصادقة من افراد هذا الشعب لقائدهم الوفي وهم يرونه يعود الى ارض الوطن بالسلامة والصحة والعافية بعد ان مَنّ الله عليه بالشفاء في رحلة علاجية لم ينقطع معها – يحفظه الله – عن السؤال عن احوال شعبه واحوال مواطنيه، وليس بمستغرب في الوقت ذاته ان يلهج المواطنون بالدعاء والشكر لرب العزة والجلال وهم يرون خادم الحرمين الشريفين بين ظهرانيهم بعد شفائه ليواصل على بركة الله مسيرة البناء المباركة التي بدأها، ويلهجون ايضا بالدعاء لرب العالمين ان يديم على هذا الوطن اسباب الرخاء والنماء والأمن.

رسالة كبرى
إن مناسبة العودة الغالية لقائد هذه الأمة إلى وطنه العزيز هي مناسبة عزيزة بعد رحلة علاج ناجحة وموفقة، وابداء المواطنين لمشاعرهم الفياضة نحو قيادتهم الرشيدة تمثل مشاركة حية لترجمة ما يعتمل في قلوبهم من حب كبير لقيادة حكيمة ادت ومازالت تؤدي رسالتها الكبرى لخدمة هذا الوطن ومواطنيه انطلاقا من الثوابت الراسخة التي قامت قواعد المملكة عليها والمتمحورة في تحكيم الكتاب والسنة في كل أمر وشأن، واحتفاء المواطنين بقائدهم بهذه المناسبة العزيزة له اكثر من دلالة تصب كلها في إظهار مشاعر صادقة تنبعث من قلوب مؤمنة لقلب كبير احتوى حب الوطن والمواطنين، وعمل دائما ومازال يعمل على رفعة شأن هذه البلد ورخاء ابنائه المواطنين، فالعودة الميمونة تمثل حدثا وطنيا هاما تجذر تلك الصلة القديمة الجدية بين القيادة والشعب، وهي صلة طالما رسمت اسباب السعادة ومناهجها بين قائد ملهم وشعب يكن له محبة متأصلة ذات جذور.

مستقبل افضل
لقد سعى خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – وما زال لخدمة الوطن في كل مجال فهو جزء لا يتجزأ من كل عمل خير يؤدي الى تطوير هذه الامة والاخذ بيد ابنائها نحو تحقيق مستقبلهم الافضل، كما ان الأعمال الانسانية الخالدة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في الداخل والخارج تدل دلالة واضحة على حبه لاعمال الخير فلا غرابة والحالة هذه ان تظهر علامات المحبة الصادقة التي يكنها المواطنون لخادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – في حله وترحاله، وهي علامات منبعها الحرص على التمسك بتنمية هذه الوطن ودعم ابنائه والسهر على راحتهم وبذل المستطاع من اجل تلبية احتياجاتهم في كافة المناطق والمحافظات والقرى والمدن والهجر، وقد انعكست تلك العلامات الظاهرة والبارزة على هذا التلاحم الكبير بين القيادة والشعب في كل الظروف والمناسبات.

عودة ميمونة
الوطن اليوم يحتفل بعودة قائده إليه بعافية وسلامة والمواطنون يحتفلون بعودة ميمونة عقب الرحلة العلاجية التي شفي بعدها قائد هذه الامة – يحفظه الله – فالثناء والشكر لرب العالمين الذي اعاد الينا هذا الرجل الرمز الذي استطاع ان يحفر حبه بجدارة واستحقاق في قلب كل مواطن، وازاء ذلك جاءت هذه المشاعر العفوية والتلقائية التي ابداها المواطنون تجاه قيادتهم الحكيمة، تلك المشاعر الصادقة التي برزت بوضوح استبشارا بعودة القائد انما تعني ضمن منا تعنيه ان التلاحم بين الحاكم والمحكوم في هذه الديار المباركة لا يمثل شعارا مرفوعا لأي استهلاك وانما هو يمثل علاقة مزيدة تقوم على ركائز قوية من الاحترام والحب المتبادل والولاء المطلق، وازاء ذلك فإن المواطن يقدر لقيادته الحكيمة اياديها البيضاء ومواقفها الانسانية، واعمالها الدؤوبة لمصلحة هذا الوطن ومصلحة مواطنيه.

علامات فارقة
الإسهامات الكبرى التي بذلها ومازال يبذلها خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – من اجل اعلاء هذا الوطن والرفع من شأنه والسهر على راحة المواطنين وطمأنينتهم وامنهم تمثل علامات فارقة من علامات مسيرة البناء في هذه الدولة، فالكل يشهد على عطاءات القيادة اللا محدودة من اجل رفعة هذا الوطن وتطوره ونموه على مختلف الاصعدة، فليس بمستغرب ان يطلق على خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – لقب ملك الانسانية فأعماله الجليلة تدل على انسانيته الفذة التي شملت مناقبها الجميع، وهو يستمد قوته التي مكنته من اداء واجباته نحو وطنه ومواطنيه من رضا الخالق جلت قدرته، وحب الناس له مستمد بعد فضل الله من ضمير مخلص ونية سليمة وخطوات ثابتة لتحقيق ما يصبو اليه من تطلعات واثبة لاستقرار الوطن وأمنه وتحقيق ما يمكن تحقيقه لإسعاد المواطن ورفاهيته والاخذ بيده نحو الافضل والامثل.

مصادر الفرح
ومن هذا المنطلق فإن عودة خادم الحرمين الشريفين الى ارض الوطن سليما ومعافى انما تمثل مصدرا من اهم مصادر فرحة المواطنين وسعادتهم وبهجتهم وهي تعبر عن مشاعر صادقة يكنها المواطنون نحو قيادتهم الرشيدة التي آلت على نفسها استمرارية القيام بمهمات البناء المرسومة لتحقيق المستقبل الافضل لهذه الأمة استرشادا بالكتاب والسنة،
كما ان تلك المشاعر الفياضة التي عبر بها المواطنون عن فرحتهم بالعودة انما تعكس وفاءهم لقيادتهم والاعتراف بفضلها الكبير بعد فضل الله على تلمس احتياجاتهم والسهر على راحتهم والعمل على كل ما من شأنه ادخال عوامل الطمأنينة الى قلوبهم، فمشاعر المواطنين بالفرحة هي انعكاس طبيعي لموجة التلاحم الكبرى بينهم وبين قيادتهم الرشيدة، وتلك موجة لها جذورها العميقة المتأصلة في تقاليد ابناء هذا الشعب وعاداته الاصيلة القائمة على صور عديدة من الحب والولاء.

واجب وطني
والفرحة التي عمت هذه البلاد من اقصاها الى اقصاها حين سماع المواطنين بعودة قائدهم هي فرحة دخلت كل بيت سعودي استبشر اهله بطلعته الميمونة – يحفظه الله – فالجميع كانوا يعيشون في فرحة عارمة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى وطنه سالما بعد أن مَنَّ الله عليه بالشفاء، وتلك فرحة ترسم بخطوط واضحة مدى الوفاء الذي يكنه المواطنون لقائدهم وباني نهضة المملكة الحديثة، فالتعبير عن الفرح بهذه المناسبة الغالية يعد واجبا وطنيا من اهم الواجبات التي حرص ابناء المملكة على ابدائها لقائدها المفدى سائلين المولى ان يديم عليه أثواب الصحة والعافية ويحفظه ذخرا لهذه البلاد الامنة خدمة للاسلام والمسلمين ووصولا بهذا الوطن الى ما يتوق اليه – يحفظه الله – من تقدم وازدهار وبصفه في مصاف الدول المتقدمة ويصل به الى ارفع مستويات التنمية والتطوير، وهذا ما يحدث على ارض الواقع وتترجمه سلسلة من الانجازات الباهرة التي تحققت في العهد الحاضر.

مشاعر وطنية
وفي هذه المناسبة الكريمة والغالية، مناسبة عودة قائد هذه البلاد الى شعبه تبرز بوضوح جوانب المشاعر الوطنية التي يبديها كل مواطن على تراب هذه الارض لمليكه المفدى، وتلك مشاعر تصدر بعفوية وتلقائية مباشرتين ذلك ان قيادة هذا الوطن الحكيمة علمت ابناء الشعب كيفية التحاور بين الحاكم والمحكوم للوصول الى افضل مراحل ومراتب التقدم من خلال سياسة الابواب المفتوحة من جانب، ومن خلال التشاور والإصغاء لكل مطلب، وتلك السياسة والتشاور مع سائر طبقات الشعب تبدو واضحة جلية من خلال سلسلة من اللقاءات التي جمعت القائد بأبنائه في كل مناطق المملكة ومحافظاتها في الفترة التي سبقت سفره للخارج من اجل العلاج، وسوف تبقى تلك اللقاءات ماثلة امام القائد بعد عودته الميمونة ايمانا منه بسقوط الحواجز بينه وبين ابنائه الاوفياء، فالوطن استنادا الى هذه السياسة الحكيمة الراشدة مازال يحقق مجموعة من النقلات الحضارية النوعية التي لا تكاد تخفى على احد.

مكتسبات جديدة
وتلك النقلات النوعية التي تشهدها المملكة في عهدها الزاهر الحاضر هي التي تعكس مدى الحب الكبير الذي يجمع القائد بأفراد هذا الوطن وهو حب عظيم تتجلى علاماته البارزة اليوم في هذه الفرحة العارمة التي يعيشها المواطنون بمناسبة عودة قائدهم من رحلة علاجية الى أرض الوطن ليواصل مسيرة البناء والتنمية تحقيقا لمكتسبات جديدة ترقى بهذا الوطن الى ارفع الدرجات والمرتبات، فالسعادة البالغة التي يشعر بها ابناء هذه البلاد بمناسبة عودة القائد الى الوطن هي سعادة تلقائية لا تظهر على الوجوه فحسب وانما هي غائرة في قلوب ابناء الشعب السعودي الناهض، فما اجملها من لحظات سعيدة يلتقي من خلالها الحاكم بالمحكوم لتجديد الولاء والحب والمودة التي تربط المواطنين بقائدهم المحبوب،
فـ ملك الانسانية بعودته الميمونة رسم الفرحة ليس على خارطة قلوب ابناء وطنه فحسب بل على خارطة قلوب العرب والمسلمين اينما كانوا.

مكانة رفيعة
وقد انعكس هذا الفرح الكبير من خلال المشاعر المتدفقة من داخل البلاد وخارجها بمناسبة عودة القائد الى ارض الوطن، وذلك الانعكاس انما ينم بوضوح عن مكانته الرفيعة – يحفظه الله – في قلوب العرب والمسلمين فضلا عن مكانته الكبرى في قلوب المواطنين في هذه البلاد الكريمة الذين رفعوا اكفهم بالتضرع لله بالحمد والثناء على نعمته التي اسبغها على خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – ليرجع سالما ومعافى الى ارض الوطن بعد رحلته العلاجية الناجحة وتلك مناسبة تعني ان الحب الكبير الذي يجمع ما بين القائد وافراد شعبه لا يعادله حب في هذه الحياة، وقد أصر المواطنون على ابداء مشاعر الوفاء للقيادة الحكيمة في كل مناسبة، وعودة خادم الحرمين الشريفين الى ارض الوطن تعد من اهم المناسبات على الاطلاق لانها تعني استمرارية البناء والعطاء دون حدود، حفظ الله قائد هذه الامة من كل مكروه ومتعه بالصحة والعافية الدائمين ليواصل مسيرة البناء والتنمية والاعمال الانسانية التي عرف بها وعرفت به.

فـــ أهلاً
ولِســـآن حــآل إبنتك أوتــــــآر
بــ فرحٍ لكَ يقـــــول

بـِ عودتك سيدي ســآدت الآفرآح
فــ أهلاً بك حبيب آلشعب
وأرض آلوطـــن بــ إنتظــآر وطــأة قدميكـ عليهـــآ هذآ آليـــــــــومـ
فـــ أهلاً مليــــــــــوـون
.,
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]











 
التوقيع - أوتار

لِنكُنْ آروَاح رَاقيَة نَـتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الأمُـور..وَعـَنْ كُـل مَـايَخِدش نـَقائِـنا..
نَحْترِمْ
ذآتـنآ وَنحترمْ الغَـيْر..
عِندَمآ نتحدثْ نـتحَـدثْ بِعُمـْق..نطلبْ بأدبْ
..وَنشُكر بـِذوَقْ..وَنعتذِرْ بصدقْ
نترفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ
..نُحِبْ بـِصَمتْ..وَنغَضبْ بِصَمتْ
وإنْ أردنآ الرحِيلْ..نرحـَلْ بـِصَمتْ



التعديل الأخير تم بواسطة أوتار ; 02-23-2011 الساعة 12:35 AM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-23-2011   #2

ارام
الصورة الرمزية ارام

ارام غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 794
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : syria
 المشاركات : 2,095
 النقاط : ارام is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 16

مزاجي:
افتراضي

الحمد لله على سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والله يرفع من مقامة بالدنيا والاخرة
ويجزاه عنا وعن جميع المسلمين خير الجزاء ..











 
التوقيع - ارام

من قلبي اريد ان اختفي لمده معينه ولا يسأل عني احد ...
راحه نفسيه وجسديه فقط لااكثر ...
http://mouhassan.com/forum/showthread.php?p=82025#post82025

  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-23-2011   #3

أوتار
التميز الفضي

الصورة الرمزية أوتار

أوتار غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 625
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المكان : دَهْلِيْزُ حَرْفْ..!!
 المشاركات : 2,370
 النقاط : أوتار is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 17

مزاجي:
افتراضي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://mouhassan.com/forum/backgrounds/16.gif');background-color:green;border:2px solid green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



هـآقد حطّت قدمـ قــآئدنــآ أرض آلوطن
بعد رحلتي آلعــلآج وآلنقــآهـــه
فــ أهلاً سيـــــــــــــــــــدي
وحمداً لـ آلرب آلكريمـ على ســلآمتكـ
عُدت سيدي فـ عمّت قلوبنــــآ الأفرآح
عُدت إلى قلوب أحبتكـ في آلله ولله
فــ أهلاً حيث قلوبنـآ وقلب وطنكـ
يــَآ من أصبحت وبِـ جدآره
لِـ الإنســــآنيـــه ملكـ
أهــلاً بكَ حبيبنــآ ومرحبــــاً بِـ مقدمكـ آلكريـمـ


.,
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]











 
التوقيع - أوتار

لِنكُنْ آروَاح رَاقيَة نَـتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الأمُـور..وَعـَنْ كُـل مَـايَخِدش نـَقائِـنا..
نَحْترِمْ
ذآتـنآ وَنحترمْ الغَـيْر..
عِندَمآ نتحدثْ نـتحَـدثْ بِعُمـْق..نطلبْ بأدبْ
..وَنشُكر بـِذوَقْ..وَنعتذِرْ بصدقْ
نترفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ
..نُحِبْ بـِصَمتْ..وَنغَضبْ بِصَمتْ
وإنْ أردنآ الرحِيلْ..نرحـَلْ بـِصَمتْ


  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-23-2011   #4

عبدالرحمن الجاسم

عبدالرحمن الجاسم غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 218
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 المشاركات : 1,493
 النقاط : عبدالرحمن الجاسم is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 17

مزاجي:
افتراضي

الحمد لله على سلامتك يا أبو متعب








  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-23-2011   #5

أوتار
التميز الفضي

الصورة الرمزية أوتار

أوتار غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 625
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المكان : دَهْلِيْزُ حَرْفْ..!!
 المشاركات : 2,370
 النقاط : أوتار is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 17

مزاجي:
افتراضي




أهــلاً أهــلاً سيـــدي
.,











 
التوقيع - أوتار

لِنكُنْ آروَاح رَاقيَة نَـتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الأمُـور..وَعـَنْ كُـل مَـايَخِدش نـَقائِـنا..
نَحْترِمْ
ذآتـنآ وَنحترمْ الغَـيْر..
عِندَمآ نتحدثْ نـتحَـدثْ بِعُمـْق..نطلبْ بأدبْ
..وَنشُكر بـِذوَقْ..وَنعتذِرْ بصدقْ
نترفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ
..نُحِبْ بـِصَمتْ..وَنغَضبْ بِصَمتْ
وإنْ أردنآ الرحِيلْ..نرحـَلْ بـِصَمتْ


  رد مع اقتباس
قديم منذ /02-23-2011   #6

منى

منى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 205
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 المكان : espana
 المشاركات : 2,447
 النقاط : منى is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 18

افتراضي

  • نورت الرياض بقدوم خادم الحرمين الملك
  • عبدالله أبو متعب
  • اهلا بعودتك والحمد لله على سلامتك يا
  • ملك الأنسانيه











 
التوقيع - منى

[frame="8 80"]
لن ينكسر قارب الحياة على

صخرة اليأس مادام هناك

مجداف اسمه الأمل
[/frame]

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
+:: تصميم وتطوير فريق الزيني 2009 : حمزة الزيني ::+