يقول الأمام الشافعي
(( وجود الشك هو اصل بدايه خيط ايجاد الحقيقه ))
إذا الشك هو الخيط الأول في الفلسفة
ولكن ان يتملك الشك الإنسان لدرجة الجنون كما حصل عند الفلاسفه أمثال ديكارت و افلاطون و اوغسنطنس وغيرهم .
فهذا الشك أصله غير صحيح فما نتج لابد من وجود ماهو غير صحيح
فكل مابُني على باطل
الناتج سيكون بكل تأكيد باطل
.. او لنقل مليئ بالأخطاء
هنا سوف أركز على قول ديكارت
((انا اُفكر اذن انا موجود))
يجد أن أصل هذه الجمله مريب جداً ومخيف في آن واحد
وأصلها هو حب الذات وعبادة العقل دون غيره
وهذا مانادى به الدارويون .
من أمثال أسماعيل أدهم
وعبدالله القصيمي
والعالم الكبير والفيلسوف العظيم
مصطفى محمود قبل أن يعود إلى رحاب الحق
ديكارت كان قد شك في أصل كل علم وشك بكل صحيح فيه ، شك بكل المسلمات التي حوله ، شك بوجود الخالق الى أن جاء اليوم ،الذي بدأ يشك بوجود ديكارت نفسه وكاد أن يجن وأستطاع التغلب على ذلك لوجود ( الأنـــا )
المغروسة في نفوس كل الفلاسفه الحاليين والقدماء
فأخرج نفسه من الدائرة وأوجدها بمقولة
( انا اُفكر إذن انا موجود )
هنا يقع الخطأ في عبارة ديكارت حسب مفهومي
فأنا مثلا بشار أشك في محبتي وأخلاصي لصديقي فلان
هل يعني هذا أني موجود
أو يخالجني مثلا شك في الوجوديات وحول كل ماهو ملموس
والشك في الحياة بعد الممات
هل هذا يعني أني موجود .
حتى لا أخرج كثيراً خارج نطاق الموضوع
أود أن أطرح هذا السؤال
ولاتزال أسئلتي السابقة معلقة ..
هل هذه المقولة صحيحة
( الله عرفناه عن طريق العقل )
للحديث بقية