نعم فذكرك لنزار قباني كمثال يا أبو زيد كان في محله فنزار كتب قصائد عدة في حب الله ورسوله حتى كاد أن يصبح صوفيا أكثر من الصوفيين وكتب شعرا فيه تطاول على الذات الألهية بوصف يكاد يكون فيه من الكفر مايجعله مخلدا في نار جهنم
حتى أني قد وقعت على أحد الكتب في مكتبة الوالد في أحدى المرات عنوانه (( السيف البتار على رقبة الكافر نزار)) ولا أذكر الكاتب
كان ماتبه قد جمع كل قصائده التي تطاول بها على الأسلام والذات اللألهية
ولذلك نجد أن أغلب كتاب هذا العصر والعصور السابقة يمرون بمراحل فكرية متناقضة جدا
ولك في ذلك مثال الكاتب الكبير مصطفى محمود الذي تبدل فكره من النقيض إلى النقيض فكان في بداية حياته ملحدا لايؤمن بوجود الخالق في هذا الكون
وبعدها أصبح من اشد المدافعين عن الأسلام ورد على كل من حاول التطاول على الأسلام ورسوله في أكثر من 50 كتاب
وكذلك الحال مع الكاتب السعودي عبدالله القصيمي فمن يقرأ كتبه عن الحركة السلفية ودفاعه عن الفكر السلفي بل ودرس الشريعة في الأزهر ليتحول بعدها إلى أشد عدو للأسلام لدرجة أن مؤلفاته تم منع تداولها في الدول العربية
والأمثلة كثيرة