اخي بشار مااوردته عن الغزالي
قولك اقتباس:
..
وقد قام الأمام أبو حامد الغزالي بتكفير الفلسفة والفلاسفة
اقتباس:
اقتباس:
و في كتابه الشهير (المنقذ من الضلال) كان قد أتهمهم بالخداع والتلبيس وقام بتكفيرهم في كتابه الثاني (تهافت الفلاسفة) معتمداً على ثلاث محاور
1_قولهم بأن العالم قديم.
2_وعدم معرفة الله للجزئيات المتغيرة.
3_وإنكارهم لحشر الأجساد والمعاد الجسماني
|
لقد نظر الغزالي إلى الفلاسفة من خلال العقيدة الإسلامية ، ، فرأى الفلاسفة على ثلاثة أقسام :
الدهريون : ووصفهم بالزندقة ، لأنهم ادعوا أن العالم لم يزل موجوداً دون خالق
الطبيعيون : وهم الفلاسفة الذين آمنوا بالله ، ولكنهم انكروا اليوم الآخر ، ولذلك وصفهم أيضاً بالزنادقة .
الإلهيون : كسقراط وأفلاطون وابن سينا والفارابي وغيرهم ، وقد كفّرهم بمسائل منها التي ذكرتها
وكان منهج الغزالي ، هو مخاطبة الخاصة بلغة الدليل والبرهان والنقد العقلي ، ومخاطبة العامة بلغة بالاقناع والإفحام ..
..
لقد وضع الغزالي كتابه ( مقاصد الفلاسفة ) الذي شرح فيه آراء الفلاسفة وشبهاتهم واستشكالاتهم بدقة عجيبة دلت على فهمهه للفلسفة وهضمه لها ،ثم وضع (تهافت الفلاسفة ) الذي يبيّن فيه إبطال ما يخالف العقل والدين ،
:
- حقيقة الغزالي من المفكرين القلائل الذين نقدوا الفلسفة
بعد ان تعمقوا فيهاوتخلص من رواسبها .
و للغزالي ابحاث قيمة في التهافت مثل نظريته في الزمان والمكان اثناء رده على فكرة ان العالم قديم وانه حقيقة سابق لانشتاين .
الغزالي في العقليات مفكر متميز قل نظيره وهذا لايعني اننا نوافقه بكل شء طبعا شخصيا لا اوافقه في الكثير من افكاره وبالاخص فيما يتعلق بالتصوف .