على شاطئ الحياة نقف
وبالمقابل منا .........
تهدر أمواج القدر ........
وفي كل مرة على ذاك الشاطئ
أتذكر دائما بأن الشمس مهما غربت
ستشرق من جديد
ربما بنهاري اليوم ...
ولكنها بنهاركم غدا
وبيننا البحار .... اتساعها اتساع مد البصر
واتساع العمر والقدر
فدع الأيام تمضي
و دع البحار تهذي
فأنا في كل يوم
أقول اليوم سأترك الشاطئ الهادئ
وأعود إلى حيث جئت .......
ولكن على شاطئي قد قدم الرمل استقالته ورحل
نسي أن يعود ليأخذ معه الاستقالة
قدمت أنات بعضي وآهات غيري
فلتعد
فقد مضيت لك استقالتك
والان انا التي لن تعود........
قد رحلت عنك أيها الشاطئ ...
فارجع أيها الرمل وخذ معك كل ما قدمت
خذ صمتك معك
كل ذرات رمالك خذها
فأنا قد استعدت كل شيء
سأثبت لآمواجك الضاربة أنني الآن رحلت
فربما أنتهي بعدك من كل شي
سأرحل ولن تبقى حتى كتاباتي
وبصميم رمالك أناتي
قدمت استقالتك ورحلت
فارجع أنا التي سترحل منذ الآن إلى أبعد آوان