الكيف قبل اليـوم حنـا شربنـاه
جدٍ على جـدٍ شربنـا الحشايـش
ياما شعمنـا النـار للـي تنصـاه
يغدي عماس اللي على الكيف دايش
إنجورنا بالليل تسري علـى غنـاه
صهيـل شقـرٍ ركـزٍ العرايـش
فنجالنا يشدا خضـاب الخونـداه
ما قيل نـي ولالـه الجمـر نايـش
ردينا اللي تدفـق السمـن يمنـاه
لا صار تالي الزاد غـادي نوايـش
ابيوتنـا بالخـوف دايـم مبـنـاه
نرذ المعـادي يـوم دور الغبايـش
الـى تبيـن درب كـود ضربنـاه
الى انهضم راع الضلوع الهشايـش
كم هجمةٍ نجعـل عليهـا منـاداه
صملانها عقـب التملـي نشايـش
خيالنـا يبـرز نـهـار المـلاقـاه
يروي حدود مصقـلاتٍ عطايـش
نصبر على زلـت رفيـق دمحنـاه
صبر الجمال اللي تشيـل البلايـش
الى من راعي البوق أظهـر مخفـاه
على الرمك نقعد صغا كل طايـش