عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-23-2010   #1

منى

منى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 205
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 المكان : espana
 المشاركات : 2,447
 النقاط : منى is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 18

افتراضي قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن

الكتاب الذي أحدث انقلاباً فكرياً






[frame="5 80"]

الكتاب في الأصل كان إهداءً من المؤلف حسين


الجسر إلى السلطان عبد الحميد، واسمه:



الرسالة الحميدية في حقيقة الديانة الإسلامية



وحقيقة الشريعة المحمدية". ثم اختصره وأعاد



ترتيبه، وبناه على شكل قصة، ابنه نديم الجسر



ونشره باسم: "قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن".



كتبه الشيخ نديم الجسر على هيئة حوار بين



سالك يبحث عن الحقيقة واسمه حيران بن الأضعف



وبين عارف بلغ رتبة اليقين وهو أبو النور الموزون.



وتدور أحداث القصة كما يرويها الشيخ نديم الجسر



قرب خرتنك في أوزبكستان حيث قبر الإمام البخاري



ومهده، وتستمر جولاتها أياماً طويلة يجمع فيها



حيران بن الأضعف أسئلته وقلقه الذي يعانيه كل



باحث عن الحقيقة من أسئلة جريئة مثل أين الله



ومتى وجد الله ولماذا خلق العالم وإلى أين يصير



العالم، وهي أسئلة صادمة أخرجت الشيخ أبو النور



الموزون من عزلته الطويلة في بستانه وحملته



على الاهتمام بهذا السالك ليبلغ به شاطئ



المعرفة بالله سبحانه.‏



ويهدف الكاتب إلى التعريف بجهود الفلاسفة عبر



التاريخ للوصول إلى الحقيقة المطلقة ولكنه يفاجئك



بدراسة دقيقة من أقوال الفلاسفة تثبت أنهم كانوا




جميعاً من أعظم المؤمنين بالله، وينطبق ذلك عند



الشيخ الجسر على فلاسفة اليونان وفلاسفة



الإسلام والفلاسفة الأوربيين في عصر التنوير،



ويستخدم الشيخ الجسر لتأكيد هذه الحقيقة كثيراً



من الشواهد من أقوالهم التي سطروها في كتبهم





وأخذها عنهم الناس فيما بعد.‏



ويشتمل الكتاب على كثير من الوجدانيات حين



يستعرض كلام أئمة التصوف ويشير إلى إشراقاتهم



مما يعكس تبحر الشيخ الجسر في الفلسفة



والتصوف وإحاطته بكلام القوم ومقاصدهم.‏



ويتضمن الكتاب تحليلات علميةً لفكرة العقل الفعال



والأصل المطلق والهيولى الأولى التي استخدمها



الفلاسفة للحديث عن إيمانهم، ولكنه يؤكد أنه لا



اختلاف بين فهم الأنبياء وفهم الفلاسفة إلا في



طريقة التعبير.‏



ويختتم الكتاب بوصول حيران بن الأضعف إلى



الحقيقة المتمثلة في تقديم الأدلة على وجود الله



سبحانه ووحدانيته على أساس من المعرفة



العلمية والأدلة الكونية.‏



وتحاكي الرواية بأسلوب حديث ما أنجزه من قبل



الفيلسوف الإسلامي ابن طفيل في رائعته الباقية:



حي بن يقظان‏.



وقد حظي الكتاب باهتمام بالغ من علماء الشريعة



وأعتبر واحداً من أكثر الكتب توفيقاُ في الحديث عن



العقيدة الإسلامية من منظور فلسفي وعلمي. وقد



طبع الكتاب عدة طبعات منذ نحو أربعين عاماً ولا



يزال يعتبر من أهم المراجع العلمية في بابه.‏



[/frame]

]











 
التوقيع - منى

[frame="8 80"]
لن ينكسر قارب الحياة على

صخرة اليأس مادام هناك

مجداف اسمه الأمل
[/frame]

  رد مع اقتباس