[المستشار]

أصابعه تداعب المذياع

صوت فيروز يصدح

( سنعود يوماً )

تمتم في سخرية

مؤكد سنعود يوماً

من التراب خُلقنا

وإلى التراب سنعود
من أحد سمات الإبداع في النصوص الأدبية الإبداعية أنها تترك مجالا للقارئ لكي يسقط فهمه على النص بكون النص يحتمل اكثر من اوجه التفسير .
ما فهمته من النص هو رغبة الكاتب السخرية من بعض السامعين الذين يذهبون بعيدا عن المعنى للكلام الذي يسمعونه خصوصا إن كان لا يعجبهم أو يرتب عليهم مسئوليات فعندما تقول فيروز سنرجع يوما فذلك السامع الذي حدثنا عنه بشار من
النوع الذي لا يؤمن بالعودة لفلسطين ولا يهتم ببذل اي جهد في هذا الإتجاه فلوى المعنى المباشر الذي لا يستسيغه لمعنى آخر يعتبر من البديهيات وهو " من التراب خلقنا وإليه سنعود "