أبو هشام الحبيب نستطيع الحكم من خلال دراسة شاملة للمذكورة ، والظاهر أنّ لديك إطلاع على الأمر لذلك لن نزيد لكلامك شيئاً ، ولكن لدي فكرة بسيطة سمعتها اليوم في نقاش دار مع بعض الأخوة في العمل حول حبّ النبي عليه الصلاة والسلام لسماع الشعر الجاهلي على ما فيه من أغلاط إن لم نقل كفراً فقد ورد سماعه لشعر شاعر يدعى بأمية وقد تلاه له سيدنا عمر بن الخطاب بما يزيد عن المئتي بيت ، حيث قال الرسول بما معناه كفر الشعر وما كفر الشاعر ، وهذا لا يعني تبريراً للكفر بقدر مجاراة فكرة مبدعة حاشا الرسول عليه الصبلاة والسلام أن يرضى يشيء يمس مثلاً بذات الله .
ولكن مثل هذا التعرض للحقائق بأكاذيب ملفقة شيء بكل تأكيد مرفوض ، فكيف بآيات محكمات من ربها ورب الناس أجمعين.
اتمنى أن يكون رأيي واضح بالمسألة .