[بشار الدرويش]

ولد في قرية موحسن على ضفاف نهر الفرات في سوريا ولكنه عاش خارجها وقد تغلب على الغربة ووحدتها بالتفاؤل والأبتسامة الدائمة وسهولة التكيف مع محيطه الأجتماعي

أول صرخة أطلقها هلعاً من صدمة خروجه من عالمه الصغير

الآمن في بطن أمه إلى هذا العالم الكبير المتماوج المسمّى بالحياة

وحتى آخر كلمة ينطقها قبل خروج الروح من الجسد

والتي يرجوا من الله أن تكون ... أشهد أن لا إله إلاّ الله ... وأشهد أن محمداً رسول الله .

أجتماعي إالى أبعد حد ربما هذا هو السبب الذي جعله يندمج ضمن المجتمعات التي عاش بينها في بلاد المغترب

الكتب التي يمتلكهااكثر من الكتب التي قرأها

لم يكن محبا لمادة الرياضيات رغم نجاحه بها

يكره الحساب ولا يحفظ جدول الضرب

يعشق قصص الحيوانات التي ترمز للبشر ( منذ ايام حصة المطالعة ) وتمنحه مساحة للتخيل تساعده اكثر على التصور والفهم

كان في صغره يكره طفولته ويظن نفسه أنه غير سعيد ولكنه الأن يتمنى العودة الى تلك الأيام

هارد ديسكه الداخلي ( مخه وذاكرته) يحتفظون بمعلومات كثيره عديمة الفائدة

حلم من طفولته ان يكون له رواية منشوره ربما السبب لأنه كان مراسل مجلة ماجد في صغره

يحاول أن يوهم نفسه بأنه محب ومتابع لكرة القدم رغم أنه لايحفظ قوانينها


منذ أن كانت سنين عمره لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة يهوى جمع العملات والطوابع ومايزال


يحب الاغاني الغربية، كما يستمع للغات لايفهمها ( فرنسي ، ياباني ، اسباني ، ايراني الخ ) فالغموض يلهمه

لديه بعض التحفظات اتجاه بعض الاسماء الادبية المعروفة

يفضل فصل الشتاء وموسم الخريف

لا يحب كاظم الساهر ابدا كمغنى لايدخل قلبه ولايرتاح له نفسيا

بات يؤمن بان اعمق الصداقات بها مساحة ولو صغيرة للغيرة او الكراهية او الخيانة (!) ومن تجربة

يهوى التصوير بالكاميرا منذ زمن

يقرأ حتى اليوم مجلدات ميكي وماجد وسمير ولولو الصغيره وقصص الاطفال

يباغته شعور بين حين وآخر بانه وحيد وان احاطه الناس

عند كتابة هذه النقطة قرر اخذ استراحة ليريح عينيه وصنع كوب شاي

لا يحتمل عجرفة الناس

يثق بالجمادات اكثر من بعض البشر (!) من تجربه

حين يقوم بعمل يفيد الآخرين ، يشعر ببعض الراحة

يحب العمل ( بقدر ما يحب الراحة ) لانه يرى العمل باب او مخرج لمشاكل كثيرة

الثقة لديه تهتز حين يفقد صديق او شخص مقرب لها ، فهو يبدأ بالشك في قدراته او حسن اختياره او في ذاته شخصيا ، وذلك يعود لتحليله الدائم وبحثه عن الاسباب والدوافع وعبثا لايصل

يفتقر السيطرة على الذات في بعض المواقف

كانت هذه نبذة بسيطة عن بشار الدرويش ولربما توجد هناك نقاط أخرى لم يكتبها خجلا أو لأن أصابعه تعبت من الكتابة

آه نسيت فهو أيضا ملول جدا يمل من العمل الذي بين يديه بسرعة عجيبة