[بشار الدرويش]

أولاً أوجه تحية حب وإكبار إلى أخي أبو عبدالله على طرح هذه القضية المهمة والشائكة ..

وأختياره لليبرو أبو زيد كان عين الصواب فكلنا نفخر بأن أبو زيد هو من يدير دفة الحوار بشجاعة نادرة وأدخل نفسه في أرض مرزوعة بألغام الحقيقة المرة التي كلنا نكابر ونحاول أن نغض الطرف عنها ..

قضية أراضي المريعية والعبد وموحسن هي قضية مهمة جداً ..

والليبرو أبو زيد أحاط بكل جوانب الموضوع بدءاً من عرض المشكلة حتى أيجاد الحلول ..

لكن لنتكلم بصراحة ماذا يفعل صاحب الأرض عندما تحاصره تكاليف الحياة ودراسة أبناءه خصوصاً مع الغلاء المتفشي ..

هل يترك أبنه دون أن يكمل تعليمه الجامعي من أجل أرض لطالما كان الفلاح الخابوري فاشل في أستثمارها وهذا لأنه لم يرث حب الأرض عن أجداده فحياة البداوة علمته أن الأرض هي حيث المرعى وما أن ينتهي حتى يغادرها إلى أرض أخرى ..

فحب الأرض لم يكن يوما ما داخل في حسابات حياة الخابوري ..

الحل برأيي هو بتضافر الجهود بحيث عندما تعرض أرض ما للبيع يسارع بشراءها أحد من أهل المنطقة حتى لايدخل الغريب بيننا ..

وهنا أحب أن أوجه تحية خاصة إلى رجل من البوسيد يعمل في الخارج لطالما كان يسارع بشراء الأراضي المعروضة للبيع وكان كل من حوله يلومه على فعل ذلك وكان رده دائماً ( قاع البوحليحل تظل للبوحليحل )

فلو وجد مثل هذا الرجل لنقل عشرة فقط لحلت المشكلة من جذورها ..


هذا ما عندي الأن ولي عودة أخرى ..




..


..