لا تنهزم
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقك كل يوم
خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة .. تعطيها كل وقتك .. و جهدك .. و تفكيرك .. و عقلك .. ولكن .. هل سألت نفسك ؟! هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟! كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك ؟! كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت : إن نصف كأسي فارغ .. بدلاً من أن تقول: إن نصف كأسي مملوء ؟! ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك !! أين عزيمتك عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك !! الحياة درب طويل تتخلله العقبات لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم هكذا هو درب الحياة .. عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة لخبراتك فلن تجد طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه بل ستعترضك الكثير من العقبات بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك فهل أنت شخص انهزامي ؟! هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك ؟! إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه لكي أكون منصف فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة فماذا كانت النتيجة ؟! أصبحت إنسان محطم لايستطيع جمع شتات نفسه كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري و عندما أفقت من غيبوبتي اختلفت نظرتي للحياة فأنا وحدي القادرعلى التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري أنت أيضاً بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد و لكن هذه المرة ضع نصب عينيك أن تنتصر و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتك ادفع بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك بعيداً عن مخيلة رأسك فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و بنشأتك الإسلامية القيمة و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا رضا الله سبحانه و تعالى ..[/align][/cell][/tabletext][/align] |
مشكوره اخت جنى على هذه النصائح العظيمه حقيقه ان مفتاح اي سعاده في الدنيا هو القرب من الله ورضا الله سبحانه وتعالى
|
الساعة الآن 06:19 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir