قضية الأسبوع ... أوتار الحزن

[ابوعبدالله]

أوتار الحزن من الأسماء الراقية في منتدانا لها حضورها المميز و بصمتها الفكرية و الشعرية الرائعة

ردودها شاعرية و مشاركاتها رومانسية

إذا حضرت حضر معها الألق و التألق

فليس غريبا على شابة في مقتبل العمر مثقفة تجيد نظم الكلمات و هو من اختصاصها خريجة جامعة القصيم بكالوريوس لغة عربية و ساقها طموحها لدراسة لغة الكمبيوتر و لغة البرمجة و هي بانتظار التخرج من معهد للحاسب شهادة الرخصة الدولية icdl

أختي أوتار الحزن بإسم أعضاء المنتدى نتقدم لك بخالص عزائنا بوفاة جدتك رحمها الله



قضيتنا لهذا الإسبوع أثارت جدلا بين المثقفين و عامة الناس

فالمرأة نصف المجتمع و لها دور أساسي في تطور المجتمع و دفع عجلته إلى الأمام

و النساء هم شقائق الرجال للمرأة دورها و للرجل دوره في المجتمع

في الآونة الأخيرة أصبحنا نرى المرأة تدخل في ميادين العمل بكافة مجالاته منافسة للرجل و تتفوق عليه أحيانا

المجتمع منقسم بين مؤيد و معارض لعمل المرأة خارج المنزل

المجتمعات الغربية سبقتنا منذ زمن بعيد في هذه المسألة و نحن كمجتمع إسلامي قمنا بتقليدهم

علما بأن الدين الإسلامي يفرض على الرجل تأمين كافة احتياجات المرأة الأساسية . أما المجتمع الغربي يفرض على المرأة العمل لأنه لا يوجد تشريع أو قانون يلزم الرجل بالنفقة عليها فتضطر إلى العمل لتأمين ضرورات الحياة

سؤالي

ــ هل عمل المرأة ضرورة و حاجة لها في مجتمعنا
ــ هل عمل المرأة أثر على علاقتها الحميمية مع الرجل
ــ هل المرأة وازنت بين عملها خارج المنزل و واجباتها المنزلية اتجاه تربية الأولاد

ــ هل نحن ألبسنا المرأة ثوبا غير ثوبها طمعا بمردودها المادي

ــ هل نحن الرجال من دفع المرأة إلى العمل أم ضرورات الحياة الإقتصادية هي من ساقتها إلى ذلك

أترك لك دفة القيادة

وفقك الله

[وائل]

نعم الإختيار ونعم الضيفة
أوتارر الأمل أحد نجوم هذا المنتدى لها وزنها ورونقها ومكانتها وكلمتها
أوتاار اصبحت منا و دائما معنا ولنا بذلك الشرف

موضوع القضية شائك وحساس
تاريخ القضية :
المرأة كانت تجلس في البيت معززة مكرمة
ثم خرجت المرأة للعمل كي تنفق على نفسها
ثم أصبحت المرأة تعمل كي تساعد زوجها
إلى أن وصلنا إلى الأدهى والأمر
أن المرأة هي التي تعمل كي تنفق على زوجها
وربما وزوجها جالس في البيت أيضا ينظر راتبها كي يستلمه منها وينفقه على هواه!!!
تبادل أدوار وأبعاد كثيرة لهذا الموضوع سنعود له بإذن الله
نتمنى لك التوفيق

[زهرة قاسيون]

نعم الاختيار أبو عبد الله...
أوتار فعلاً اسم متألق بالمنتدى..
مميزة بمشاركاتها..أخت غالية وعزيزة جداً علي..
أما بالنسبة لموضوع القضية..اكيد أكيد أكيد جداً مهم..
فمنذ فترة قصرة جداً خطر ببالي أول شخص اقترح فكرة أن تعمل المرأة خارج المنزل..فكلنا يعرف قديماً كانت المرأة تجلس في منزلها وزوجها أو والدها أو أخوها يقوم بالانفاق عليها..كانت دائماً كما نقول: معززة مكرمة...أما الآن..فلا حول ولا قوة إلا بالله..عمل داخل المنزل وخارج المنزل وحتى في الطريق بين العمل والمنزل..
هذه البداية ولي عودة..

[ابوعبدالله]

الموضوع شائك قليلا اختلطت فيه الأمور فأصبحت المرأة محقوقة بينما في الإسلام هي صاحبة حق و حق كبير على الرجل
لا نريد الإسهاب في هذه القضية فنحن بانتظار أوتار الحزن

[ابو عمر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعبق المسك و الياسمين

و باقات الورد و الرياحين


للأخت أوتار التي لم تبخل علينا يوما بمعرفتها وقدراتها الابداعية الراقية
اخت ادخلتنا عالم الابداع و كانت خيرعضو وخير اخت


اخت منحتنا من وقتها و طاقتها و معرفتها كثيييرا

نقول لها اليوم شكرا لك اختيالعزيزة مهما شكرناك لن نوفي حقك

نقول لها اليوم شكراً لك اختي

أوتار على ما سلف ونتلهف لكل جديد
جزاك الله عنا كل خير

انتظر وننتظر ما تسطرين من ابداع

أتمنى لك التو فيق بقضيتك الجديدة




كل التقدير و الامتنان لشخصك الكريم

اختي دمتي في ود

[ارام]

نعم الاختيار والله
أوتــــــــــــــآر الــحـُـــســـــــــــن,
قمــــرسطع نورهـآ في أرضنا وسماءنا

:
:

تمـــتلك لغـــة تخـــآطـــب جمـــيع المـستويــآت
بـ أسلوب الإقناع ..
:
تميز / تألق / أبداع ..
و ردودهــآ التي لها نكهه خاصه على متصفحاتنا ..
:
كل الود والتقدير لك غاليتي ..

[جنى الدخيل]

ونعم الاختيار عم ابو عبد الله
أوتار الفتاة الرقيقة والرومنسية والشاعرية والرائعة بكل معنى الكلمة
وفقك الله لإدارة الحوار
نحن بانتظارك...أوتار

[أيهم المحمد]

لم يدع لنا الأخوة ما نقوله في ربيع المنتدى و أستاذتنا الفاضلة

ننتظر ما لديك و لنا في هذا المقام مقال

...........................



...................


................


.....

[أوتار]

لكمـ جميعــاً
أقول لكمـ وأعترف
بــأنّي
أعجز عن آلرد أثنــآء وقوفــي على هامة
حروفكم آلنديـــه
..
فــ زخات من المطر قـــد هطلت بتوآجدكمـ النابض
وإنــهُ لتوآجدٌ كريـــمـ يترك صداه عالقا في الامكنه
ليصبح جزء منها
وأخص بـآلشكر صــآحب آلقضيـه آلعمـ آلعزيــز أبــو عبدآلله
وآلذي لآيفتـــأ إلاّ أن يقدمـ كل مــآلديــه في سبيل آلتفــرد
ورفعــة منتدآنـــــآ
فــ لله دره ودركمـ
..

ولكمـ منّــي
لوحــآت إمتنـــآن وشكر لآتتوقف
..

شتلات يـــآسمين مني لكمـ هديــــــه

ودمتم كمــآ تحبــون أن تكونـــوآ
.,

[أوتار]

بسمـ آلله آلرحمـن آلرحيمـ
نبدأ وبـآلرحمـن نستعيـــن
.
.
بــآدي ذي بدء أحب وأرى أن تُنــآقش هذه آلقضيـــه من حيث ثقــآفة آلمجتمع والأعرآف وآلتقــآليــد آلســآئــدهـ
لأنّ رأي الإســلآمـ فيهــآ جداً وآضح وصريـــح ولآمجــآل فيــه للجـــدل
وسَــ أورد فيمــآ يلي
نصاً منقولاً عُرض بــه رأي الإســلآمـ من حيث آلضوآبط آلتي ينبغي إلتزآمهــآ من قِبل آلمرأه أثنـــآ عملهـــآ خــآرج آلمنــــزل
وآلنص كـ آلتــــــآلي :
على المرأة أن تتقيد
بأحكام الشرع حتى يكون خروجها للعمل خروجاً شرعياً وهذه الأحكام والشروط
تتمثل في :-
أولاً: أن يكون الخروج لحاجة شخصية أو لحاجة المجتمع ، قال تعالى: " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "،
وهنا نجد أن الله أمر نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - بعدم الخروج من البيوت ونساء الأمة تبع لهن في ذلك، والخروج هنا يكون للحاجة فقط، وقد استدل الفقهاء على ذلك من سنّة
النبي فقد قال - صلى الله عليه وسلم: " قد أذن أن تخرجن في حاجتكن" رواه البخاري،
فأفاد هذا الحديث أن للمرأة الخروج من بيتها من أجل حاجتها.
ثانياً: أن يكون العمل مباحاً ، فلابد أن يكون العمل الذي يقوم به الإنسان مباح حتى لا يلحقه الإثم، وقد يكون العمل يحتاج إلى امرأة معينة أو فئة
معينة من النساء، ويبقى حكم الخروج في نطاق المباح كالتعليم والطب
والتمريض والآذان والإقامة للنساء خاصة، ونحو ذلك من الأعمال التي تصلح
للمرأة وطبيعتها.
ثالثاً: إذن الزوج أو الولي ، فلابد للزوجة في أذن زوجها لخروجها إلى العمل
لأنه المسئول عنها أمام الله تعالى، فقد قال الأمام الشافعي أن المرأة
إذا استطاعت الحج فإن لوليها أو زوجها أن يمنعها منه ما لم تهل، فإذا كان
الحال في الحج الفريضة فكيف يكون بالعمل ؟!.
أيضاً فإن غير المتزوجة لابد لها من إذن وليها لأنه راعٍ ومسئول عنها، فقد
روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " كلكم راعٍ ومسئول عن رعيته،فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عنهم، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم ..... ألا فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته " رواه البخاري ومسلم.
رابعاً: عدم التفريط في حق الزوج والأولاد ، فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " يا عبد الله ألم أخبرك أنك تصوم النهار وتقوم الليل فقلت: بلى يا رسول الله قال: فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقاً وإن لعينك عليك حقاً وإن لزوجك عليك حقاً ..." رواه الشيخان.
وقد دل هذا الحديث على وجود حقوق على المسلم تجاه نفسه وأهله، وفي ذلك
فإن على المرأة إذا خرجت للعمل ألا تفرط في حقوق زوجها وأولادها.
خامساً: ملائمة العمل لطبيعة المرأة ، وينبغي أن يكون موافقاً لطبيعتها التي
خلقها الله عليه، فطبيعة المرأة تختلف عن الرجل، وقد جاء العلم الحديث
ليؤكد ذلك، وعليه فإنه لا ينبغي للمرأة أن تعمل الأعمال التي تختص
بالرجال كالتي تحتاج إلى القوة العضلية.
سادساً: الالتزام باللباس الشرعي وعدم التعطر، فقد أشترط الفقهاء على خروج المرأة من بيتها أن تلتزم باللباس الشرعي وألا يشبه لباس الرجال ولا
الكافرات، وأن يكون واسعاً لا يصف وغليظاً لا يشف، أيضاً ألا تمس المرأة
طيباً أو عطراً وذلك بخوف الفتنة، وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -أنه قال: " أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية"صحيح رواه الترمذي والنسائي.
سابعاً: الاعتدال في المشي، قال تعالى :" ولا تبرجن تبرج الجاهلية
الأولى"، وذلك لأمن الفتنة في الطريق ومكان العمل.
ثامناً: عدم الخلوة والاختلاط بالرجال لغير ضرورة، وقد نص الفقهاء على
تحريمه فقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله " لا يخلون رجل بامرأة" متفق عليه.
ومن ذلك فإنه لا تجوز للمرأة الاختلاط بالرجال إلا
للضرورة وعدم الخلوة بالرجل مطلقاً.
هذه هي الشروط والضوابط التي تحدد خروج المرأة للعمل كي يكون خروجاً شرعياً يكافئها الله عليه بالثواب في الآخرة مع ما تعطى في الدنيا
.
.