:: Home Page ::
آخر 10 مشاركات
ما هي مواصفات الاسهم الحلال الأمريكية (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 48 - الوقت: 09:17 PM - التاريخ: 03-27-2024)           »          بنك سيتي جروب الحقيقي Citigroup (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 55 - الوقت: 03:52 PM - التاريخ: 03-26-2024)           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 63 - الوقت: 09:22 AM - التاريخ: 03-26-2024)           »          شروط استخدام موقع حراج (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75 - الوقت: 07:39 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 84 - الوقت: 06:18 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          كيف ابيع اسهم ارامكو الراجحي عبر الهاتف (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 67 - الوقت: 03:55 PM - التاريخ: 03-24-2024)           »          صناديق توزع شهري (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 673 - الوقت: 10:45 PM - التاريخ: 02-18-2024)           »          حلبية و زلبية..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 442 - الوقت: 07:14 PM - التاريخ: 02-16-2024)           »          بهلول..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 484 - الوقت: 04:09 PM - التاريخ: 02-13-2024)           »          صورة من الزمن الجميل..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 591 - الوقت: 01:28 PM - التاريخ: 02-11-2024)



 
استمع إلى القرآن الكريم
 
العودة   منتديات قبيلة البو خابور > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى المواضيع العامة

منتدى المواضيع العامة خاص بالمواضيع التي ليس لها أقسام

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-15-2011   #1

القيصر
التميز الحقيقي

الصورة الرمزية القيصر

القيصر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 644
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المشاركات : 1,245
 النقاط : القيصر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 15

مزاجي:
افتراضي 73 مليون مغترب سوري : ثلاثة أخماسهم من حملة الشهادت العليا

تكرّرأم علي، على مسامع ابنها الأصغر والمدلل، مقولة لطالما آمنت بها، مستنكرة فيها فكرةالسفر، حتى ولو كان بقصد السياحة، قبل أن تكون هجرة أو غربة. هي دائماً تقول: إنَّترك البلد دليل فشل.. قانعة إياه بأنَّ الذي يفشل في بلده يفشل في أيّ بلاد أخرى. التاريخ يعيد نفسه في كل هجرة كان للأزمات الاقتصادية، التي تعرّضت لها بلاد الشامزمن الحكم العثماني، دور مهم لبداية الهجرة السورية رسمياً، لاسيما إلى دول أمريكاالجنوبية والدول العربية في العام 1820، تلتها هجرات العام 1900 إلى أمريكاالجنوبية وأوروبا، مع استمرار الأزمة الاقتصادية وبداية شرارة الحروب، لحقها، بعدالحرب العالمية الأولى، هجرات إلى ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وهجرة إلىفرنسا من أجل الدراسة أثناء الانتداب الفرنسي؛ حيث استقرَّ قسم منهم هناك، ثمتكرَّرت الهجرات إلى أمريكا الجنوبية وأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، بالإضافةإلى هجرة أخرى إلى دول الخليج بعد ظهور النفط ونمو المعيشة فيها. واتجه بعضالسوريين، بعد العام 1970، إلى أستراليا والصين وإندونيسيا. ومع الوقت الحالي، لميتغيَّر الوضع كثيراً؛ حيث إنَّ الاستثمار المحلي مازال يخطو خطواته الأولى؛ ما جعلعدد السوريين (والذين لهم أصول سورية) المقيمين في الدول العربية (عدا لبنان) يصلإلى ما يقارب 2 مليون و750 ألف سوري.




أما عدد السوريين (ومن لهمأصول سورية) المقيمين في الدول الأوروبية فهو 5 ملايين سوري. أما في كندا والولاياتالمتحدة الأمريكية، فينقسم السوريون إلى من تجنّسوا بالجنسيات الأمريكية وانصهروافي المجتمع الأمريكي وفقدوا الهوية السورية. ويقدَّر عددهم بـ8 ملايين. وهناك قسمتمسَّك بجنسيته وأصوله، ويقدّر عدده بـ4 ملايين سوري. وفي أمريكا الجنوبية، الحديثيطول ويطول؛ حيث يُقدَّر عدد السوريين الفاقدين لهويتهم وجنسيتهم والذين ذابوا فيالمجتمع الأمريكي وتجنّسوا بجنسيته وما زالوا محتفظين بولائهم لسورية نحو 19 مليونسوري، بينما يبلغ عدد الذين ما زالوا محتفظين بأصولهم السورية وجنسيتهم 11 مليونسوري. والسبب، في هذا الاختلاف، يرجع إلى الهجرات القديمة منذ العام 1820.



عندما يصبح الإحصاء مخيفاً والجواب مستحيلاً لم يكن الأمر بهذهالسهولة. فوزارة المغتربين، ومنذ شهر تقريباً، أرسلت بعض الأسئلة للاستفسار حول بعضالأمور، والتعرف إلى آلية عمل الوزارة مع المغتربين وماذا تقدّم لهم. وطلب إليها،مراراً وتكراراً، الإجابة عن استفسارات وأسئلة حول النشاطات والفعاليات التي تقومبها الوزارة لجذب المغتربين وإعادتهم إلى بلدهم الأم، أو للتواصل معهم على أقلتقدير في بلاد الاغتراب، بالإضافة إلى سؤال ثانٍ بخصوص دورها في جذب الاستثماراتإلى سورية ومشاريع التنمية، وكيفية استثمار سورية للمغتربين بما يدعم قضايا سوريةفي الخارج. لكن، ومن أسف، حتى تاريخ كتابة هذا التحقيق لم تدلِ وزارة المغتربين بأيّ معلومة تذكر؛ ما أعطانا الحق بسؤال آخر: هل عدم الجواب هو الجواب؟!..


وبخصوص عدد سكان سورية (المقيمين على أرض سورية في لحظة كتابة هذا التحقيق) أشار الدكتور شفيق عربش (مدير المكتب المركزي للإحصاء) إلى أنه وصل إلى 20 مليوناًو757 ألفاً و934 نسمة. وهو الرقم الذي يتبدَّل بشكل ساعي، مؤكداً أنه في ازديادواضح، كما يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 23 مليون نسمة وفقاً للمسجلين في السجلالمدني السوري.



80
ملياردولار.. الأموال السورية في الخارج
يرى زيادعربش (دكتور في الاقتصاد) أنَّ «الخسارة ليست بهجرة رؤوس الأموال بقدر ما هي خسارةإنسانية، تتمثل في هجرة العقول والكفاءات. فالهجرة، وإن كانت لعامل صغير، تعني نزيفملايين الليرات السورية؛ ذلك لأنَّ المهندس أو الطبيب، حتى يصل إلى مقاعد الجامعةوينهي دراسته الأولية ويحصل على دبلوم جامعي عال في سورية، تكون الدولة والأسرة قدأنفقت عليه طوال هذه السنوات، ليذهب إلى أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية والخليجوأستراليا. ولا يستفيد البلد الأم من هذه الخبرات، وهو في أمسّ الحاجة إليها.



ففي ألمانيا والنمسا وحدها 8 آلاف طبيب سوري. وفكرة معظم الناس أنَّتحويلات المغتربين هي دعم أساسي للاقتصاد الوطني، هي، على حد وصف الدكتور عربش،خاطئة. فبمجرد نظرة شمولية طويلة المدى، تكتشف أفضلية أن يعجَّ البلد بالكفاءات علىأن يكون طالباً لها؛ لأنَّ هذه الهجرة تعني الدخول في حلقة مفرغة، يتحوَّل البلدفيها إلى بلد طارد للكفاءات وأصحاب المبادرات، ويتحول البلد الآخر إلى بلد ليسمؤهلاً لاستيعاب طاقته وكفاءاته داخل أراضيه فحسب، وإنما مستقطباً للكفاءاتالمهاجرة إليه ولرؤوس الأموال أيضاً.



وبينما يتمّ تجاهل النظر إلىالنواحي العلمية والاجتماعية، يقتصر الاهتمام، بحسب عربش، على الناحية الماليةللمغتربين؛ وذلك لعدة أسباب تتعلَّق بتدوال الصحافة أرقاماً عن أموال السوريين فيالخارج تصل إلى 80 مليار دولار أو أكثر.



ومع ذلك، فبعض المغتربين منأصل سوري (ممن التصقوا في البلد الثاني) قد لايعودون باستثماراتهم إلى البلد الأم. وبعضهم الآخر، قد تكون استثماراته في سورية في مرحلة زمنية ليست بعيدة المدى.
وتبقى النقطة الأساسية، على حدّ تعبير عربش، غير متعلقة برأس المال؛ كونهالعامل الأساسي في التنمية. ولو كان هذا صحيحاً، لكانت السعودية وليبيا (لغناهاالنفطي على سبيل المثال) تتقدَّم على السويد والدنمارك وغيرها من الدول المتقدمة.. إلا أنَّ الواقع يشير إلى أنَّ السعودية وليبيا لم تحقّقا التنمية المستدامة، بلترتفع معدلات البطالة فيها أيضاً.
وفي الوطن العربي، أشار عربش إلى أنه،وبالمقارنة مع باقي الدول العربية، تشهد تونس والأردن انخفاضاً في نسبة المغتربينوهجرة الكفاءات قياساً بسورية. وهنا تبرز ضرورة العمل على إعادة إحياء العمل الفكريوالفيزيائي وإعطاء القيمة للعمل على حساب الريع والمصادر الريعية.



فيالبرازيل.. سورية أخرى
أكبر جالية سورية في العالم تقيم في البرازيل، وعددأفرادها 13 مليوناً، منهم 7 ملايين من السوريين الذين تعود أصولهم إلى مدينة حمصواللاذقية، تليها الجالية في الولايات المتحدة ثم الأرجنتين. أما السبب المباشرلوجود ما يقارب 5 ملايين سوري في إسبانيا، فهو أنَّ معظم الإسبان توالدوا من العربالذين كانوا يحكمون الأندلس. ويقدَّر عددهم بنصف عدد سكان إسبانيا. ويشكل السوريونخمس المنصهرين العرب، بسبب انحدارهم من أصول أموية هجينة. وفي حال جمع هذا الرقم معالسوريين في بقية دول العالم، نصل إلى 73 مليون شخص، منهم 35 مليوناً فقدوا هويتهمالسورية، و38 مليوناً يحملون الجنسية السورية، 20 مليوناً منهم يعيشون على أرضسورية، ويتوزع الباقي على بلدان العالم.



مناصب وتجار.. سمعة نظيفة
تمكّن الكثير من المنصهرين في دول أمريكا الجنوبية من السوريين من الوصول إلىأرفع المناصب وأعلاها، حتى إنَّ الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم ترجع أصولهإلى سورية (جده وأبوه وأمه سوريون)، ووزير الداخلية الفنزويلي الحالي طارق العيسميتعود أصوله إلى محافظة السويداء، بالإضافة إلى محافظ مدينة «بويرتو لكروس» الفنزويلية وليم صعب ذي الأصول السورية أيضاً. أما السوريون المقيمون في أمريكاالجنوبية، فهم من فئة التجار وأصحاب المهن الرفيعة. وجميع تقارير المنظمات الدوليةوالحكومات العالمية تشير إلى حسن سيرة وسلوك المواطن السوري بشكل عام. وتتمتّعالجاليات السورية في البلاد العربية والأوروبية والأمريكية بالسمعة الحسنةوالسلوكات القويمة المحترمة.. فما الذي يحصل في بلادهم إذاً؟!.. لا أحد يدري.. ربماالعدوى من السكان المقيمين، الذين تقدر زيادتهم السنوية، بحسب آخر إحصاءات للهيئةالسورية لشؤون الأسرة، بنصف مليون نسمة.



هل يعودون إلى سورية؟..


يقول زياد جمال الدين (مغترب سابق): «لو درت كل البلاد وقُدّم لي كل شيءأتمنّاه، لما ساوى جزءاً صغيراً من شعوري عندما أشم هواء سورية، وبمجرد أن تطأ قدميأرضها. فسورية (بلدي) أتذكرها تماماً بكل زواياها وبتفاصيل حياة ساكنيها حتىالصغيرة منها.. هي لا تقتصر على إدمان قهوة الصباح على الشرفة أو أرض الديار، ولاعلى تلك الرغبة التي تعتريك لتناول كأس شاي مع الجبنة البيضاء البلدية، ولا علىالنميمة ولعب الطاولة في قهوة رجالية والقهقهة في صبحية.. هي أحلام طفل يكرهالمدرسة ويريد أن يصبح طبيباً.. هي هموم صغيرة تكبر وأحلام كبيرة تتضاءل.. هي،باختصار، الحبيب الذي هجرناه ولم نستطع أن نعشق سواه، فعدنا إليه؛ لأني ومعظمالمغتربين في بلاد غريبة نفتقد الحياة الاجتماعية المتماسكة التي رضعناها مع حليبأمهاتنا في بلادنا».





إحصائية تضمّ جميع الأفراد ذوي الأصولالسورية (آباء أو أجداد منصهرون)، وكذلك من يحملون الجنسية السورية:



الدولة عدد السكان عدد السوريين النسبة للسكان
لبنان 6.000.000 800.000 13.3 %
الولايات المتحدة 350.000.000 8.000.000 2.28 %
كندا 38.000.000 4.000.000 10.52 %
المكسيك 120.000.000 600.000 0.5 %
كولومبيا 45.000.000 1.500.000 3.33 %
فنزويلا 30.000.000 1.500.000 5 %
البرازيل 200.000.000 13.000.000 6.5 %


الأرجنتين 45.000.000 6.000.000 13.3 %
استراليا 25.000.000 100.000 0.4 %
الكويت 3.000.000 500.000 16.67 %
السعودية 27.000.000 700.000 2.59 %
الإمارات 4.000.000 150.000 3.75 %
ايطاليا 70.000.000 100.000 0.14 %
بريطانيا 70.000.000 650.000 0.71



ثلاثة أخماسهم من حملة الشهادت العليا وألادمغة
د.جمال باروت


يعمل الطبيب "سمير عيسى" في السعودية، ويدير مستشفيات زراعة الكبد هناك علىحين تنتظر سورية أن تملك مستشفاها الوحيد المتخصص بزراعة الكبد قريبا.
ليس «عيسى» الطبيب الوحيد العامل في الخارج رغم أنه عضو هيئة تدريسية في جامعة حلبولكنه واحد من مئات بل آلاف المتعلمين والباحثين السوريين في الخارج منهم من قديعود كما حال «عيسى» والعاملين في الخليج العربي ولكن هناك من استقر في بلده الجديدوخاصة في أوروبا وكندا وأميركا ويعملون هناك مع عائلاتهم.



فقد قدرتدراسة الخبير والباحث الاجتماعي السوري محمد جمال باروت نسبة المهاجرين السوريينممن هم في المستوى التعليمي الثالث (الجامعي وما فوق) إلى دول منظمة التعاونالاقتصادي والتنمية oecd في عام 2000 بأنها تشكل (35.1%) من إجمالي عدد المهاجرينالسوريين حتى ذلك العام، وبينت دراسات منظمة الهجرة والتنمية في الأمم المتحدة أننسبة السوريين أولئك تشكل 0.9% من مجمل المهاجرين الأجانب في بلدان منظمة التعاونوالمقدرة نسبتهم بـ(11.8%).


24

ألف طبيب سوري في أميركا وألمانيا
لكنهاتنوه إلى أن نسبة 3.7% من هؤلاء المهاجرين، توازي أقرانهم في سورية، مقتربين في ذلكمن نسبة مهاجري المستوى التعليمي الثالث في مصر إلى أقرانهم والمقدرة بـ(3.6%)، علىحين قدرت نسبة من يحملون الشهادة الثانوية وما فوق التعليم الثانوي بـ(31.12%) منذلك الإجمالي، ونسبة من هم دون التعليم الثانوي بـ(33.8%) من المهاجرين ويعني ذلكعلى مستوى الاتجاه العام أن نسبة هجرة الكفاءات، ومن هم في طور الكفاءات وفق مؤشرمستوى التعليم تشكل أكثر من ثلاثة أخماس المهاجرين السوريين إلى دول oecd، بما يتسقمع اتجاه جذب دول تلك المنظمة والدول الغربية عموماً للكفاءات في العالم.



بينما قدرت دراسة للبنك الدولي أن عدد المهاجرين السوريين الذين تلقواتعليماً ثلاثياً (جامعياً)، أي كل مراحل تعليمهم في سورية يمثلون سنويا (5.2%) منإجمالي عدد المهاجرين السوريين حتى عام 2005 المقدر وفق تلك الدراسة بـ(480.708) مهاجرين أو (2.5%) من إجمالي عدد السكان، وأن نسبة الأطباء السوريين المهاجرينالذين أتموا تعليمهم الطبي في سورية تقدر سنوياً بـ(9.5%)من عدد الأطباء الخريجين.



الواقع يشير إلى أن نسبة الأطباء المهاجرين الذين تلقوا تكوينهم فيسورية قد تفوق هذا التقدير الذي لا يشمل في الواقع سوى الأطباء السوريين المهاجرينإلى بعض بلدان منظمة التعاون والتنمية، ولا يشمل الأطباء السوريين المهاجرين إلىدول مجلس التعاون ولاسيما إلى المملكة العربية السعودية.



إذا كانارتفاع نزيف مخزون سورية من الأطباء هو الوجه الآخر لزيادة معدل تخريج كليات الطبلهم بعد تخريج كلية الطب في جامعة حلب عام 1974 وكلية الطب في جامعة تشرين للدفعةالأولى، ما يدفع إلى القول بشكل معقول حسب تعبير باروت «نسبة الأطباء المكونين فيالنظام التعليمي السوري الذين يهاجرون من سورية هي أضعاف النسبة المحددة بالتقريرالمتوسطي للهجرة»، وكمثال مقطعي تبين مصادر الجمعية الطبية العربية الأميركية أنعدد الأطباء السوريين في الولايات المتحدة الأميركية يفوق 6 آلاف طبيب من أصل نحو 15 ألف طبيب عربي ويحتل الأطباء السوريون والمصريون المرتبة الأولى في عدد الأطباءالعرب على حين يقدر عدد الأطباء السوريين المقيمين في ألمانيا 18 ألف طبيب من أصلعدد الجالية السورية والمقدر بـ95 ألفاً.


هجرة الأدمغة سلبية على سورية



مثل هذه الهجرات تكون إيجابية حين يتمكن بلد الإرسال من إعادة استقطابعقوله وكفاءاته المهاجرة مباشرة أو بشكل غير مباشر، والمؤهلة لعملية نقل المعرفة فيمرحلة دخول الاقتصاد العالمي عصر اقتصاد المعرفة، وتشابك الأسواق وانفتاحهاوتنافسيتها.



بينما تكون الهجرة سلبية عندما تكون سياسيات الاستقطاب تلكغير ناجحة مع اتباع الدول لسياسات تحرير اقتصادية عامة وتحرير التجارة بشكل خاص،والتي تفترض مواجهة تحديات السوق المتشابكة التي باتت أكثر تعولماً من أي وقت مضى،وفي ضوء ما سبق يمكن أن «نقيم أن الأثر الصافي لهجرة الأدمغة والكفاءات السوريةسلباً» بحسب تعبير باروت، الذي تابع «يمكن القول بصفة عامة إن الأثر السلبي لهجرةالأدمغة والكفاءات على مخزون أي بلد من رأس المال المعرفي والبشري يكون واضحاًوكبيراً حين تكون نسبة خريجي التعليم التقني والعالي ولاسيما في اختصاصات العلومالدقيقة متدنية أو متوسطة».



بينما يكون أقل سلبية حين تكون نسبتهمرتفعة كما في الهند والصين مثلاً وهذا ما ينطبق إلى حد كبير على حالة سورية، ففيالمنظور المقارن لهجرة الأدمغة والكفاءات السورية مع نظيرها في دول المنطقة تبدوهذه النسبة متدنية حين تحتل سورية المرتبة السابعة (3.7%) في هجرة الكفاءات التيأتمت التعليم الثالث (الجامعي) بين ثماني دول عربية وهي قريبة من مصر التي تحتلالمرتبة الثامنة (3.6%) بالقياس إلى المغرب (19.5%) والجزائر (15%) وتونس (14%) والعراق (7.6%)، والسودان (4.4%) ولكنها تبدو مرتفعة في إطار المنظور النسبي معالأخذ بالحسبان أن هذه النسبة تشمل الكفاءات المهاجرة إلى بعض منظمات التعاونوالتنمية فقط في عام 2000 ولا تضم المهاجرين إلى دول مجلس التعاون الخليجي التيتتسم بتركز قدر كبير من الكفاءات السورية في أسواقها،


إلا أنها تبدو مرتفعةفي التقييم النسبي في ضوء ندرة الأدمغة (رأس مال معرفي) والكفاءات (رأس مال بشري) السورية، ودخول سورية من نحو عقد تقريباً في ما يمكن تسميته مرحلة التصحر العلمي منجهة وارتفاع وتيرة تراجع عدد الخريجين السوريين في تخصصات العلوم الدقيقة والتخصصاتالتقنية العليا والوسيطة أو المساعدة التي تعتبر -الوسيطة- رغم كثرة معاهدها فيسورية ومن أكثرها فاقداً في سورية بمعدلات تتراوح بين 82% في معاهد وزارة التعليمالعالي وبين 69% للوزارات الأخرى على حين يشكل طلاب المعاهد المتوسطة ما لا يقل عن 22.8% من طلبة التعليم ما بعد الثانوي.....












 
التوقيع - القيصر

http://up.arab-x.com/Oct11/4rc41652.gif


التعديل الأخير تم بواسطة القيصر ; 01-15-2011 الساعة 08:53 PM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-15-2011   #2

عثمان الغدير

عثمان الغدير غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 819
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : سوريا - دير الزور
 المشاركات : 1,160
 النقاط : عثمان الغدير is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 0

افتراضي

ابن الأخت العزيز القيصر
شكرا لك على هذا البحث التوضيحي الشامل
فقد أذهلتني هذه الأرقام وتركت في نفسي أثرا عميقا
مهما تكن الأسباب والمبررات فإن هذه الظاهرة لها أثر سلبي على مستقبل الوطن
صحيح أن نجاحهم له أثره في رفع اسم الوطن عاليا .ولكن دورهم الأكبر داخل الوطن
وندعو الله أن يعودوا إلى الوطن ليشاركوا في بناء مجده وتقدمه








  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
+:: تصميم وتطوير فريق الزيني 2009 : حمزة الزيني ::+