لا تستسلموا للإخفاق

[زهرة الجاردينيا]

نحن في هذا الكون نمضي في اطار سنن ربانية ثابتة
واذا كان علينا أن نتعرف عليها فان ذلك ليس من أجل التحايل عليها
وانما من أجل التكيف معها والعمل في ظلالها
ومن تلك السنن أننا لا نستطيع أن نضمن نتائج
محاولاتنا واجتهاداتنا على نحو دائم
وكلما كان ما نسعى الى الحصول عليه كبيراً
كانت حساباتنا أقل دقة
وكان حجم المخاطرة أكبر
شيء جيد أن نفهم هذه الحقيقة وأن نتعامل معها كما هي
وأنا ألمس في بعض تعاليم الاسلام ما يدعونا
الى أن تكون مطالبنا كبيرة
وألا نرضى بالقليل وأن يكون لدينا نوع من المخاطرة المحسوبة
لأن الذين لا يخاطرون
قد لا يربحون واذا ربحوا
فان أرباحهم تكون قليلة
ونلمح هذا في احلال الله تعالى
للتجارة وتحريمه للربا فالتجارة تشتمل على نوع من المخاطرة
لكن أفق الربح فيها واسع وغير محدود
أما الربا فانه يخلو في العادة من المخاطرة
لكن هامش الربح دائماً محدود وقليل نسبياً
اذا كان الاخفاق وعدم الحصول على المراد وحدوث
الكبوة بعد الكبوة شيئاً متوقعاً
فكيف ينبغي أن نتعامل مع ذلك
انظروا الى الاخفاق على أنه شيء طبيعي في الحياة
ولهذا فان من المهم أن تكافحوا
في حياتكم وفق القاعدة التالية
لا مكاسب كبيرة ولا نجاحات عظيمة
الا عبر الكثير من المحاولات وذلك لأن الفرص
والامكانات الكامنة لا تسفر عن وجهها بسهولة
ولا لكل أحد
حين نخفق نكون في مسعى الى تحقيق شيء قيم
والذين لا يذوقون طعم الاخفاق هم الكسالى
والقاعدون والمحرومون من الطموحات الكبيرة
علينا أن نعود أنفسنا الرضا بالقضاء والقدرة
فحكم الله تعالى
نافذ ولا معقب عليه ونحن البشر قصيرو النظر
محدودو الرؤية فقد نتعلق بالشيء
شيء تافه وتذكروا أخواني قول الله عزوجل
وعسى أن تكرهوا شيئاً
وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم
والله يعلم وأنتم لاتعلمون
علينا أن نأخذ بالأسباب
ونفعل أفضل ما يمكن فعله
ثم نتقبل نتائجه بروح صافية ونفس هادئة وراضية
من المهم أن تعرفوا أننا لا نستطيع في معظم الأحيان
أن نتحكم بالأحداث
لأنها أكبر منا ولكننا نستطيع أن نتحكم في ردود أفعالنا عليها
وهذا شيء يستحق الانتباه لأن الذي يؤثر
علينا ليس مايحدث وانما الآثار التي يتركهافي نفوسنا
مثل الذي يفتقد مبلغاً كبيرمن المال
أو يفقد عزيزاً
أويرسب في امتحان فأن هذا قديكون تأثيره
مدمراً اذا أورثنا الياس والقنوط أوغير اتجاهنا في الحياة
ان مياه البحر تحمل السفينة ولا تؤذيها
لكنها اذا تسربت الى داخلها
فانها حينئذ تغرقها
وهكذا الأحداث التي تحدث لنا

حاولوا بعد كل فشل وبعد كل سقوط أن تنهضوا
بشكل أقوى لتثبتوا لأنفسكم وللناس
من حولكم أن الاخفاق يشكل وقوداً روحياً لتوثب جديد
تعلموامن الاخفاق ومن تاريخكم الشخصي أعظم الدروس
وتعرفوا على الطرق المسدودة كي تصلوا في النهاية
الى الطرق السريعة فتمضوا فيها واثقين مطمئنين

[المستشار]

وكلما كان ما نسعى الى الحصول عليه كبيراً
كانت حساباتنا أقل دقة
وكان حجم المخاطرة أكبر
شيء جيد أن نفهم هذه الحقيقة وأن نتعامل معها كما هي .
نعم هذه هي السنن .
الغنم بالغرم , لو كانت الآمال تتحق بدون مخاطرة وبدون تبعات , لنجح جميع الناس ولتحققت آمال الجميع .

[ابو جرير]

إن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل
يُقال
لكل جواد كبوة
ولكل سيف نبوة
ولك عالم هفوة
يجنب أن نحاول ونكرر المحاولة
ولا نقنط
سلمت يداك زهرة الجاردينيا

[ابوعبدالله]

من لا يعمل لا يخطيء
العمل و أي عمل لا يمكن أن نضمن نتائجه . و لكن بالصبر و التصميم و المثابرة نحقق أقصى ما يمكننا من نجاحات و بأقل الخسائر
لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس
هلا بالجاردينيا

[منى]

حاولوا بعد كل فشل وبعد كل سقوط أن تنهضوا
بشكل أقوى لتثبتوا لأنفسكم وللناس
من حولكم أن الاخفاق يشكل وقوداً روحياً لتوثب جديد
تعلموامن الاخفاق ومن تاريخكم الشخصي أعظم الدروس
وتعرفوا على الطرق المسدودة كي تصلوا في النهاية
الى الطرق السريعة فتمضوا فيها واثقين مطمئنين


هاهو توماس اديسون بتفكيره الإيجابي حول الفشل إلى نجاح ..
اكتشف المصباح بعد عدد كبير من المحاولات الفاشلة ،أعتقد انها 99 مره ،حتى قيل له : فشلت 99 مره .
فرد عليهم بكل ثقه : بل اكتشفت 99 طريقه خاطئه لعمل المصباح..
نعم لم يقل فشلت ، بل قال لقد تعلمت الطرق التي لاتؤدي إلى عمل المصباح


سملت يداك زهرة الجارديينا على الطرح الجميل

[زهرة الجاردينيا]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستشار
وكلما كان ما نسعى الى الحصول عليه كبيراً
كانت حساباتنا أقل دقة
وكان حجم المخاطرة أكبر
شيء جيد أن نفهم هذه الحقيقة وأن نتعامل معها كما هي .
نعم هذه هي السنن .
الغنم بالغرم , لو كانت الآمال تتحق بدون مخاطرة وبدون تبعات , لنجح جميع الناس ولتحققت آمال الجميع .
عمي العزيز المستشار شكرا لك يكفيني تعليقك
على موضوعي أنت والعزيزة الغالية ام محمد
عمي كلامك فهو وسام على صدري اكرر شكري لكم

[زهرة الجاردينيا]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو جرير

إن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل

يُقال
لكل جواد كبوة
ولكل سيف نبوة
ولك عالم هفوة
يجنب أن نحاول ونكرر المحاولة
ولا نقنط
سلمت يداك زهرة الجاردينيا

هلا بالخال العزيز أبو جرير الله يسلمك شكرا لك على المرور بالموضوع

[زهرة الجاردينيا]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله

من لا يعمل لا يخطيء

العمل و أي عمل لا يمكن أن نضمن نتائجه . و لكن بالصبر و التصميم و المثابرة نحقق أقصى ما يمكننا من نجاحات و بأقل الخسائر
لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس
هلا بالجاردينيا

صدقت خالي ابو عبدالله لا ياس مع الحياةولا حياة مع اليأس
هلافيك خال اشكرك من الاعماق خال ما عزمك خالي أبو عمر عل الفورة