:: Home Page ::
آخر 10 مشاركات
ما هي مواصفات الاسهم الحلال الأمريكية (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19 - الوقت: 09:17 PM - التاريخ: 03-27-2024)           »          بنك سيتي جروب الحقيقي Citigroup (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 45 - الوقت: 03:52 PM - التاريخ: 03-26-2024)           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 53 - الوقت: 09:22 AM - التاريخ: 03-26-2024)           »          شروط استخدام موقع حراج (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 68 - الوقت: 07:39 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 71 - الوقت: 06:18 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          كيف ابيع اسهم ارامكو الراجحي عبر الهاتف (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 59 - الوقت: 03:55 PM - التاريخ: 03-24-2024)           »          صناديق توزع شهري (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 667 - الوقت: 10:45 PM - التاريخ: 02-18-2024)           »          حلبية و زلبية..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 437 - الوقت: 07:14 PM - التاريخ: 02-16-2024)           »          بهلول..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 479 - الوقت: 04:09 PM - التاريخ: 02-13-2024)           »          صورة من الزمن الجميل..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 581 - الوقت: 01:28 PM - التاريخ: 02-11-2024)



 
استمع إلى القرآن الكريم
 
العودة   منتديات قبيلة البو خابور > قضايا الأسرة والمجتمع .... > الركن الصحي

الركن الصحي في هذا المنتدى تتم مناقشة الأمور الطبية و الصحية والتغذية وكل ما يتعلق بالسلامة الجسدية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /03-22-2011   #1

القيصر
التميز الحقيقي

الصورة الرمزية القيصر

القيصر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 644
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المشاركات : 1,245
 النقاط : القيصر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 15

مزاجي:
افتراضي الأوزون.. دواء الفقراء العجيب..!!

الأوزون.. دواء الفقراء العجيب..!!


منذ زمن بعيد عرف صيادو الأسماك من الهنود الأميركيين، ما قبل كولومبوس أن الصيد يكون وفيراً في الليالي التي تعقب العواصف الرعدية،

حيث يتشبع الهواء برائحة ، لا تشبه رائحة اليود المعتادة بل تشبه رائحة التبن الطازج في أجران الحصاد. وهو نفس ما لاحظه الإغريق القدامى وأطلقوا على هذه الرائحة اسم أوزين، ومن هنا جاءت تسمية الغاز الذي له هذه الرائحة نفسها والذي لم يكتشف إلا في القرن التاسع عشر باسم الأوزون. لم يعرف القدماء تفسير هذه الظاهرة على النحو الذي نعرفه الآن، حيث يعتقد العلماء أن الشحنات الكهربائية الناتجة عن البرق المصاحب للعواصف الرعدية تؤدي إلى زيادة نسبة الأوكسجين في الطبقات السطحية من ماء البحر، ومن اتحاد ذرات الأوكسجين معاً يتكون الأوزون ((o3)) ويزداد تركيزه في الطبقات السطحية من الماء وهو ما يجذب الأسماك إلى السطح فتمسك بها شباك الصيادين.‏
والأوزون، في الطبيعة هو غاز ذو لون أزرق باهت يشكل غلافاً يحيط بالكرة الأرضية على ارتفاع يتراوح بين خمسين ومئة ألف قدم، ويتكون من اتحاد ذرات الأوكسجين تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس ويعتمد سمك طبقة الأوزون هذه على كمية الطاقة المنبعثة من الشمس، فخلال فترات النهار أي أثناء الزيادة في نشاط الشمس يزداد سمك هذه الطبقة بينما تختفي طبقة الأوزون من الجانب المظلم من الأرض أي أثناء الليل تدريجياً ليعاد تكوينها في صباح اليوم التالي مع إشراقة الشمس. وفي الشتاء المظلم الطويل الذي يغلف قطبي الكرة الأرضية شمالاً وجنوباً، تختفي هذه الطبقة تماما ولأن الأوزون أكثر ثقلا من الهواء فإنه يهبط باتجاه الأرض حيث يتحد مع ملوثات البيئة فينقي الهواء الذي نتنفسه، وعندما يلتقي الأوزون الهابط من أعلى الغلاف الجوي مع بخار الماء فإنه يتحول إلى مادة أخرى تسمى هيدروجين بروكسيد تسقط مع المطر مانحة الجو تلك الرائحة المنعشة التي تعقب سقوط المطر وهذه المادة نفسها هي التي تمنح النباتات التي تعتمد على ماء المطر نمواً أفضل من تلك التي تعتمد على ماء النهر.‏
وبالكشف عن القدرة الهائلة للأوزون على أكسدة العناصر وبالتالي قتل البكتريا والفيروسات وإزالة العديد من السموم إضافة إلى الجسيمات الدقيقة التي تكسب الماء طعماً غير مقبول ورائحة كريهة تم استخدام الأوزون في تنقية مياه الشرب في موناكو الفرنسية سنة 1860 وكانت بدايات استخدام الأوزون في الطب ألمانية، فالطبيب الألماني ألبرت وولف كان أول من استخدم الأوزون الموضعي سنة 1915 في علاج بعض الأمراض التي تصيب الجلد إضافة إلى الجروح والنواسير والتهابات العظام. وانطلق الأطباء في العقدين التاليين لهذا التاريخ، في استخدام الأوزون كعلاج الكثير من الأمراض المختلفة سواء كعلاج منفرد لهذه الأمراض أم كعلاج تكميلي للوسائل العلاجية المعتادة ومع ظهور الإيدز في الثمانينات من القرن الماضي حاول الطبيب ( هورست كيف) استخدام الأوزون في علاج هذه المرض بدرجات لابأس بها من النجاح وفي الوقت الحالي يوجد في ألمانيا وحدها 8000 طبيب ومعالج يستخدمون الأوزون في علاج الكثير من الأمراض بينما مازالت الولايات المتحدة ترى فيه علاجاً تحت التجريب لم تثبت فائدته بعد، وتمارس قدرا من الحظر على استخدامه داخل حدودها فيلجأ الأميركيون للسفر بحثا عن الأوزون في بلاد أخرى.‏
مع العلم ان محافظة حلب هي المحافظة الوحيدة بسوريا تستعمل الاوزون بتنقية مياه الشرب حسب علمي .
والسؤال: كيف يعالج الأوزون هذه الأمراض؟ وما الفلسفة التي ينهض عليها هذا الأسلوب في العلاج؟‏
يهدف العلاج بالأوزون أو غيره من المؤكسدات الحيوية الى امداد الجسم بقدر كاف من الأوكسجين يغرق البكتريا والفيروسات التي يمكنها الحياة دون الاعتماد على الهواء أو غيرها من الخلايا المريضة وينتج عن ذلك أكسدة هذه البكتريا والفيروسات وموتها وعندما يتشبع الجسم بالأوكسجين فإن الخلايا الطبيعية تصل إلى حال من النقاء بعد تخلصها من هذه السموم، هذه هي إذاً الفلسفة البسيطة التي تعتمد عليها فكرة العلاج بالأوزون.‏
علاج آمن.. وحرب قذرة:‏
يبلغ عدد الحالات التي تلقت علاجا بالأوزون وغيره من المؤكسدات الحيوية ما يزيد على عشرة ملايين مريض خلال القرن الماضي في إطار ما يمكن أن نطلق عليه علاج الفقراء!! أما درجة الأمان في استخدام الأوزون الطبي فتؤكد دراسة ألمانية صدرت سنة 1982 ضمت 775 384 مريضا تلقوا جميعاً ما يزيد على خمسة ملايين جلسة علاجية أن نسبة حدوث مضاعفات وأضرار جانبية غير مرغوبة لم تزد على 0.0007 سبعة لكل عشرة آلاف.‏
فإذا كان للأوزون الطبي كل هذه القيمة العلاجية التي يتحدث عنها المتحمسون لاستخدامه إضافة إلى هذه الدرجة العالية من الأمان فلماذا لم نسمع به إلا أخيرا؟ ولماذا لا تنتشر هذه الطريقة في العلاج؟ تقول الباحثة الكندية ناتانيل ألتمان إن السبب في ذلك أن العلاج بالأوزون لا يدرس في كليات الطب. إضافة إلى وقوف المجتمع الطبي ضده ليس بالتجاهل فقط. ولكن بالتهديد أيضا بسحب ترخيص ممارسة المهنة من الأطباء الذين تسول لهم أنفسهم استخدام الأوزون في علاج المرضى، بل ومحاكمتهم وإغلاق عياداتهم, لماذا كل هذا التشدد في مواجهة هذا الغاز الطيب ؟ لأنه قليل التكاليف من حيث التحضير والاستعمال، فالتكلفة النهائية لجلسة العلاج بالأوزون لاتزيد على عشرة دولارات أميركية.‏
ومن هنا يمثل العلاج بالأوزون تهديدا حقيقيا للمؤسسات الطبية الكبرى ومن بينها شركات الأدوية العملاقة التي تحتكر العقاقير التقليدية والمستشفيات الخاصة التي اعتادت استخدام أدوية باهظة ووسائل طبية معقدة وإقامة طويلة الأمد بالمستشفيات.‏
لذلك لم تعترف منظمة الدواء والغذاء الأميركية الشهيرة والتي تسعى لفرض هيمنتها على كل الأدوية والأجهزة الطبية ليس داخل حدودها الأميركية فقط، بل في العالم بأسره بهذا الأوزون اليتيم.‏
أخيرا ورغم مرور أكثر من قرن على استخدام الأوزون في علاج المرضى فإن الأبحاث مازالت تجرى للتأكد من فاعليته وفائدته ولايزال الأوزون يستخدم كعلاج تكميلي يضاف إلى القائمة الطويلة من العقاقير التقليدية لكنه يدخل بقوة فيما يطلق عليه «منظومة الطب البديل » التي ربما تقلب ممارسة الطب في المستقبل وتفتح صفحة جديدة في فن المداواة.












 
التوقيع - القيصر

http://up.arab-x.com/Oct11/4rc41652.gif


التعديل الأخير تم بواسطة القيصر ; 03-22-2011 الساعة 11:16 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
+:: تصميم وتطوير فريق الزيني 2009 : حمزة الزيني ::+