انواع المرايا

[منى]

انيس منصور

مرآة عمنا الشيخ الطهطاوي!

عندما ذهب الشيخ رفاعة الطهطاوي إلى باريس

ورجع إلينا بكتابه الظريف الذي عنوانه «تخليص

الإبريز في تلخيص باريز» أدهشنا لما رأى وأضحكنا

عليه. فهو ينطبق عليه ما قاله أستاذنا العظيم

أرسطو: إن الدهشة هي بداية المعرفة!

وقد ذهب الطهطاوي وعاد مندهشا وأكثر اندهاشا.

فكان من عادته إذا رأى مرآة أن يضع يده بالقرب

منها ويرى لون يده ولون صورتها في المرآة.

ويندهش أن لليد وللأصابع نفس الحجم. أي أن

المرآة لم تغير لا حجم الأصابع ولا لونها.. في حين

أن المرايا في مصر: إما مقعرة وإما محدبة.. ثم إن

أول شيء تغيره هو لون الأصابع. وقد شكر الشيخ

الطهطاوي ربنا على أنه قد أعطاه هذا الوجه الوردي

الذي أخفته المرايا المصرية..

وأيقن الطهطاوي أنه ليس صحيحا أن الإنسان

للإنسان: مرآة صادقة.. ليس صحيحا.. فصورتك في

مرآة عدوك غير صورتك في مرآة صديقك.. وصورتك

في مرآة أمك غير صورتك في مرآة زوجتك وحماتك

وبنت الجيران.. فنحن جميعا مرايا بعضنا لبعض،

ولكن أي نوع من المرايا..

والمرأة أكثرنا نظرا ووقوفا أمام المرآة. ولو لاحظت

تجد أنك من الممكن أن تمر على المرآة عشرين

مرة دون أن تنظر إلى وجهك.. ولكن المرأة تقف أمام

كل مرآة لترى صورتها وتسوي شعرها.. ثم تنظر

حولها إن كان أحد في المرآة غيرها..

وفي مسرحية برنارد شو الشهيرة «العودة إلى

موتشالح» نجد أمنا حواء عندما نظرت إلى سطح ا

الماء لأول مرة التفتت إلى آدم وقالت: ومَن هذه

التي ظهرت صورتها إلى جوارك؟!

وأنت سليم صحيح فمن النادر أن تنظر إلى نفسك

في المرآة، فإذا فرحت فأنت مرة أخرى عمنا الشيخ

الطهطاوي الذي يرى نفسه في كل مرآة ويتأمل

ويتنهد موجعا أو شاكرا!

[frame="9 80"]

اتسائل دوما

هل كل المرايا صادقه باعطائنا صور حقيقيه لنا

وللغير

هل تستطيع المرايا اقتحام ما بداخلنا واضهاره على
الملا

[/frame]

[القيصر]

الله يعطيك العافيه
ع روعة طرحك الرائع
لاعدمناك يااختنا

[حلا]

توجد هناك مرايا إذا نظرنا إليها تسعى لتجميلنا وهي اخطائنا التي نرتكبها أحيانا
ولكن إذا
نظرنا إلى المرآة الحقيقة ...مرآه لا تخضع ولا تجمل مابداخلنا وتتحدث عن مابداخلنا وتكشف عنه

لنجد حقـــــا َ ان صمودنا بالحياة للحظة يستحق منا ان نتذكره

اذن لكل منا عليه ان يشكر الله ومن ثم نفسه على كل لحظة مرت بنا ونحن لازلنا على قيد الحياة ففيها الفرص تكبر وتكثر
وان نكون في يوم من الايام حيث تمضي بنا الحياة انسان يذكر بسيرة جميلة صورة تأهلنا بان نرحل

ومعنا مايليق بكوننا انسان عاش على الارض ومنحنا ربنا وسام إنسان و كرمنا به على جميع خلقه
اتمنى أن أكون وصلت إلى مبتغاك ولم أبالغ
فالشكر الجزيل لصفحاتك التي تنير
منتدانا بشموع العطاء الدائم
تقبلي مروري

[منى]

شكر لك اخي قصير

وربنا يرعاك ويحفظك برحمته

[منى]

توجد هناك مرايا إذا نظرنا إليها تسعى لتجميلنا وهي اخطائنا التي نرتكبها أحيانا
لقد وصلت فكرتك اخت حلا

شكرا لتعليقك المميز

بارك الله فيك

[حلم وسط السراب]

يعطيك العافية موضوع رائع