أخي الكريم عبد الرزّاق ....
أنا اعتقد ان تكون راضيّاً فهي ذروة السعادة ومبلغ الأمل .
أن تملك مالاً ولست راضيّاً تطمع بالمزيد ، وتجيّر كلّ ما تملك في سبيل زيادة الثروة فما الفائدة من الثروة ، هنا القناعة تلعب دورها وهي وجه من وجوه الرضا ، وعندها نمتلك زمام الأمر ونقرر أن نكون سعداء .
أن تحب يعني أن تجتهد وتسعى لأن تقدّم الأفضل وتضحي في سبيل ما تحبّ ( عقيدة - أم - وطن - إمرأة - فكر ) ووحده الرضا عن ما قدّمت وصنعت يحقّق لك السعادة .
أمّا الانتقام ولا أعرف تماماً ما قصده الفيلسوف بالانتقام ، ولكن أنا أفسّره على أنّه إشباع للهوى والغريزة ، فأنا أسأل هنا هل بالفعل من ينتقم يشعر بإنّه راضٍ عمّا فعل ؟ أترك سؤالاً استنكاريّاً ليس له إلا جواب واحد .
الرضا هو مصدر السعادة فأنّى رضيتم سعِدتم ( زماناً ومكاناً )
شكراً لك ...