قال الليل,
سماني الخالق سباتا,
تأوي إلي العيون,
وجعلني للذاكرين قياما,
أحتضن أرواح التائبون,
أما أنت مفرق الحسنات,
تجتمع فيك السيئات,
ألا تكون لي الافضلية؟؟؟؟
قال الفجر,
خصني الرحمن بقرآن الفجر,
بتلاوته يحط الذنوب,
وجعلني للعاملين معاشا,
لتعمير الجيوب,
أما أنت مضلة للمعاصي ,
فيك تتغير المعاني,
ألا تكون لي الافضلية؟؟قال الليل,قال الفجر,
لي شمساً,
يفرح بها المظلومين,
ولي نسيماً,
تستنشقه أنوف الصامدين,
أما أنت بعد النصف تتوارى قمرك,
وببزوغ شمسي ينتهي ظلامك,
ألا تكون لي الافضلية؟؟؟
فقاطعتهما الدمعة وقالت يكفيكما جدال فلن
تتفقا أبدأ,
قالا لماذا ؟؟؟
قالت ما زلتما تتعاقبان علي,
بل تتعاونان على أن لا أجف مادامت سماتكم
تحمل ما ينغص الحال,,
فرجعا إلى التخاصم كعادتهما ,
وبقت الافضلية للدمعة ....