همسات في أذن أطرش: تمثّل الحالة اللاصحية التي دمغت بها كلّ الذبائح الفكرية منذ بدأت الأقلام تجتر نفسها ، مع الإمتياز الحصري للمتنفذين في مجالات الكتابة أيّا ً كانت ، فترى قلماً يكتب أي شيء حتّى يسمع به كلّ شيء ، وآخرون كتبت أحرفهم بالدم وأحياناً بالنار ولكن من غير أن يشار لهم بإصبع أو حتّى يسمعون فيغدون كصراخي البارحة واليوم والغد في أذن طرشاء سرمدية .
الإنسان عقل مدرك وقلب محب: هي الوجود الحقيقي للإنسان ومعنى إنسانيته ، وهي الفارق بينه وبين خلق الله أجمعين ، فترانا نجمح إنسانيتا و نغدو أقرب للاعاقلات منها للعاقلات ، ونطفىء نور القلب فنمسي أقرب للجماد منها للأحياء .
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة : هي المصير والمسار الحتمي ، وهي نقطة النهاية ونقطة الانتصار ، فيعمل أعداءها لتأخيرها ، ونعمل نحن لإماتتها ، ولكنّها حيّة رغم أنوفنا ، وآتية رغم أنوفهم .