اهم مراحل نمو الشخصية

[أبو النور]

ان مغادرة الابناء طفولتهم ودخولهم مرحلة المراهقة تحرم أهلهم التصرف معهم كأطفال قصر..
فالأهل الذين يتمنون بقاء أولادهم أطفالا , ليبقى همهم صغيرا , غالبا مايعجزون عن التعامل مع مرحلة المراهقة وما تحملها من اضطرابات تجعل العلاقات بين الأبناء وذويهم محتدمة أو متشنجة , او تقطع سبل التواصل نهائيا ..
والسبب لا يتعلق بالمراهقين بقدر ما يتعلق بالناضجين, وذلك أن غالبية الآباء والامهات لا تحتضر نفسيا لفكرة ان الابناء يقفون على عتبة النضج . والامر ليس سهلا على رغم رفض معظمهم الاعتراف بذلك والتظاهر ان كل شي على مايرام . اما اذا لم يجر الأمر كما يريد الاهل فيبررون ذلك بأن العلة في الجيل الطائش , ولا يحاولون منع المراهق التفهم الكامل لقلقه وعصبيته وتمرده , ولا يبحثون عن الوسيلة الأفضل لامتصاص غضبه ومراعاة احساسه المرهف ..
خصوصا ان علماء الاجتماع والنفس يؤكدون أن المراهق يكون سهل الاستثارة والغضب , وفي تفسير لغوي لكلمة ((المراهقة)) نتبين المعنى الفيزيولوجي , ففعل (( راهق)) في اللغة العربية يعني الاقتراب من الشيء. وراهق الغلام أي: قارب الاحتلام , ورهقت الشيء رهقاً , أي : قربت منه . والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد ..
أما المراهقة في علم النفس فتعني : (( الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي , ولكنه ليس النضج نفسه , لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي , ولكنه لا يصل الى اكتمال النضج الا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات ..

تقول الاختصاصية في علم النفس ليلى السيد : (( المراهق لا يترك عالم الطفولة بكبسة زر , ولكنه ينتقا انتقالا تدريجيا , ويتخذ هذا النتقال شكل نمو في جسمه يسبقان نضج عقله واستقرار نفسيته ,
يتأرجح بين الطفولة والنضج , الأمر الذي يحير أهله فهو تارة يكون كبيرا وتارة يعود طفلا صغيرا يحتاج الى حضن أمه . يخيفه النضج الجسدي الذي لا يترافق بالضرورة مع النضج العقلي , فتبدأ لديه مرحلة الرفض , يرفض أهله أولا ويكرر أنهم لا يفهمونه ..

هنا يأتي دور باب الحوار ليكون مفتوحا حتى يشجع المراهق على التحدث عما يدور في نفسه مع أهله ( والديه ) ..
فالبالغون يحتاجون من الأهل الى الأمان والاطمئنان ..
كما يطلبون منهم سلوكا جديدا , قد يرفضه البعض لأنه يذكرهم بأن الشباب ولى . وبععض تصرفاتهم أو أسلوب حياتهم يجب أن يراعي هذه الحقيقه ..
ودمتم بخير ..
المصدر / جريدة الشرق الأوسط
ملاحظة : طرحته للنقاش وأتمنى إبداء آرائكم فيما يخص الموضوع وانوا تعرفون يا اولاد عمي انو بهاالمرحلة يحدد الفرد شخصيته ، وما ننسى طبعا انو الاخ الاكبر ممكن أن يلعب دورا كبيرا في توجيه اخيه المراهق راجين من الله التوفيق
ابن عمكم |أبو النور

[المهاجر]

شكرا لك اخي ابو النور طرحت موضوع مهم جدا جدا لما لهو من تاثير على حياة الشباب في هذه المرحلة , فالاهل لهم الدور الاكبر في هذه المرحلة لان الشاب يكون في هذه المرحلة في فترة تقلبات وعدم استقرار لا في الراي ولا في التفكير ولا في الاطباع فاحيانا تجده يتصرف كرجل كبير ويريد ممن حوله ان يتعاملوا معه كذلك فهنا تبرز الخطورة وهي اذا لم يستوعب الاهل ابنهم في هذه المرحلة ويفرضوا عليه التعامل كصغير وبعضهم وخاصة في مجتمعاتنا الريفية ينهرونه ويستخفون برايه فهذا التصرف يولد لدا الشاب ردة فعل تجاه التصرفات التي يتصرفها اثناء وجود الكبار وتسبب خللا في شخصيته
ومن ناحية اخرى يجب مشاركته الراي في الامور التي تهم الاسرة حتى تزرع لديه روح المسؤولية

الحديث فيه تشعبات كثيرة بارك الله بك اخي ابو النور واتمنى من جميع الاخوة الادلاء برايهم

ودمتم

[لهيب_الشوق]

بارك الله بك اخي العزيز

ابو النور

موضوع في غاية الاهمية وهي مرحلة تأسيس

الشخصية كما تفضلت

فهي اخطر مراحل عمر الانسان

يتم خلال هذه الفترة صقل الشخصية

فأما تكون سلبية او ايجابية

وذلك بحسب الظروف المحيطة بصاحب هذه الشخصية ابتداء من نفسه

مرورا باسرته فمجتمعه ككل

ويحتاج الشخص خلال هذه الفترة مراقبة وعناية من قبل اسرته

بشكل خاص

ليساعدونه على تنمية شخصيته بشكل ايجابي

تحياتي لك اخي العزيز