قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُ
واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوا
شوف أبو هشام العصامية في الحياة، يعني هذا البيت لو ذكرى خاصّة عندي وهو يذكرني بأستاذ مادّة اللغة العربية في مدينة حمص والذي كان يدرّس مادّة اللغة العربية في ثانوية الفارابي ( أشهر ثانوية في مدينة حمص ) حيث كان معتاداً في أول درس وعندما أول ساعة درسية يطلب من الطلاب أن يكتبوا موضوعاً لا يتجاوز العشرة أسطر عن معاني هذا البيت الرائع ، ويجعله لغزاً للطلبة في من يعرف قائل هذا البيت من معناه ، وفور معرفتي بالإسم ( أقصد عنترة ) أطلق علي إسم حنيش والذي لازمني لعامين ( الحادي عشر والبكلوريا ) .
تحياتي للأستاذ الكبير مروان كاركيت .
في الألفاظ نجد الجزالة الواضحة ( الطعن - معركة -أجفان - أعوجيات ....... )
في التراكيب نجد الترابط (لله دَرُّ بَني عَبْسٍ لَقَدْ نَسَلُوا منَ الأكارمِ ما قد تنسلُ العربُ)
المشاعر ( فخر - تحدّي )
العاطفة ( اعتزاز )
شكراً لك أبو هشام ، وعلى فكرة أنا أعتقد أنّ في الفترة القادمة مطلوب إعادة موضوع المعلّقات السبعة لمقدمة المواضيع ، لأننا في المنتدى بصراحة فاقدين الهوية ( وما نا مركزين لا على الأدب ولا على الشعر ولا على شي ..........)