[glow1=#ff0000]
[frame="4 80"]
[glow1=#ff0000]
لمعة برق ٍ ....
وانقطع .. عقد‘‘ من الفضة .. متدفقا ً ...
من أحداق الغيوم ...
تناثرت حباته‘.... واختبأت .. بين حنايا التربة الحنّاء ...
ماأسعد الراعي ...
إذ افترّت عن شبّابته .. أنشودة ‘‘ للصباح ...
( راعي بكي ومنجيرته متله بكيت تايتسلى )
الفرات ومئات المرايا المستديرة .. تتراقص مختالة ..
حين انغمست في أحضانه....حبيبات اللؤلؤ المنثور ..
من غلالة ٍ بيضاء سماوية ....
دير الزور لازالت .. ذلك الوجه المتغضن .. منذ آلاف السنين ..
ولكنها سرعان ماتصحو عاشقة ً .. لتستظل بوريقات الغرب
المتحدة هياماً ... مع النهر العظيم ..
من هنا سيأتي الملاح السومري ... برفقة أورنينا ...
وهنا ستعلن آلاف العصافير جنونها ...
فقد ولد يوم جديد ....
[/glow1]
[/frame][/glow1]