عودوا إلى التاريخ لتعرفوا أن ما نعيشة هو كارثة ليس لها مثيل حتى نصاب باليأس والإحباط :
فقط من التاريخ الوسيط والحديث :
جاء المغول وفعلوا ما فعلوا وذهبوا وبقيت الأمة .
مر التتار وأصبحوا خبرا بعد عين .
جاء الصليبيون وبقوا مائة عام وخرجوا .
في الحرب العالمية الأولى قتل ملايين الناس في اوربا .
في الحرب العالمية الثانية قتل حوالي 63 مليون من الأوربيين ( المصائب ليست من نصيبنا فقط )
في الحرب الأهلية الأمريكية بين الشمال والجنوب ذهب ضحايا لا عدد لهم .
في الحرب الكورية , وفي الحرب الفييتنامية قتل من قتل .
في الحروب الدينية في اوربا في العصور الوسطى حصل من الفظائع ما لا يمكن تصوره
هكذا حال الدنيا .
لا يأس ولا قنوط الامور كما قال اب والبقاء الرندي :
لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغرن بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شهدتها دول
من سره زمن سائته أزمان