:: Home Page ::
آخر 10 مشاركات
ما هي مواصفات الاسهم الحلال الأمريكية (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 28 - الوقت: 09:17 PM - التاريخ: 03-27-2024)           »          بنك سيتي جروب الحقيقي Citigroup (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 47 - الوقت: 03:52 PM - التاريخ: 03-26-2024)           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 55 - الوقت: 09:22 AM - التاريخ: 03-26-2024)           »          شروط استخدام موقع حراج (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 68 - الوقت: 07:39 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73 - الوقت: 06:18 AM - التاريخ: 03-25-2024)           »          كيف ابيع اسهم ارامكو الراجحي عبر الهاتف (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 61 - الوقت: 03:55 PM - التاريخ: 03-24-2024)           »          صناديق توزع شهري (الكاتـب : دعاء يوسف علي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 670 - الوقت: 10:45 PM - التاريخ: 02-18-2024)           »          حلبية و زلبية..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 438 - الوقت: 07:14 PM - التاريخ: 02-16-2024)           »          بهلول..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 479 - الوقت: 04:09 PM - التاريخ: 02-13-2024)           »          صورة من الزمن الجميل..محمود المشعان (الكاتـب : محمود المشعان - مشاركات : 0 - المشاهدات : 583 - الوقت: 01:28 PM - التاريخ: 02-11-2024)



 
استمع إلى القرآن الكريم
 
العودة   منتديات قبيلة البو خابور > قسم الثقافة والشعر والآداب والطلاب والرياضة > منتدى الأدب والثقافة العامة

منتدى الأدب والثقافة العامة ثقافة عامة روايات شهيرة امهات الكتب ادب شعر

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /06-10-2010   #1

بهــــاء الزعيم

بهــــاء الزعيم غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 114
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : ابــــ ظبي ــو
 المشاركات : 474
 النقاط : بهــــاء الزعيم is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 16

مزاجي:
افتراضي الحذاء الضيق

الكاتب الكبير
عزيز نيسين
الحذاء الضيق


انتعلواحذاء ضيقاً عند ذهابكم لطلب يد فتاة. ألبسوا حذاء ضيقاً بعض النمر عندما ستلتقونللمرة الأولى بمن سيصبح حماكم في المستقبل.
تستطيعون الزواج من الفتاة التيتريدون عندما ترتدون حذاء ضيقاً. حتى لو رفضت تلك الفتاة فإن والديها سيجبرانها علىذلك وهذا مجرب لا محال.
لقد تعلمت تلك الحقيقة قبل سنوات طويلة.
عشق "سيرمت" فتاة حتى الجنون. وبسبب هذا العشق أهمل جميع أشغاله وأعماله. جميع أصدقائه كانوايشفقون عليه وعلى حالته حتى أنني قلت له ذات مرة:
-
أتحبك الفتاة أيضاً؟
-
وأي حب!!..
-
إذن تزوجا.
-
وكيف أتزوج يا أخي فأنا وحيد هنا في استنبول . أميوأبي في أرظروم ولا أحد لي هنا. ومن سيطلب الفتاة من أمها؟.
-
ياهوه..! تلكالأزمان ولت، اذهب مباشرة إلى والدها وقل له "توافقت واتفقت مع ابنتكم لذلك أرجوكمأن تمدوا لي يد المساعدة للزواج بها".
-
وأنا من أجل ذلك سأتزوج. والد الفتاةغني، وبغير هذه الوسيلة لا أستطيع ضمان حياتي. هيا لنذهب، والدا الفتاة في البيتاليوم.
-
لا أستطيع يا عزيزي سرمت.
-
ياهوه..! إنها خدمة أخوية. وبفضلهاستنقذ حياتي.
وافقت لأنه كان على وشك البكاء. حذائي الذي انتعله مهترئ، أضحى مثلتمساح فاغر فمه، أيعقل أن نذهب إلى بيت الفتاة بهذا الحذاء. ولا نقود لدي لشراءحذاء جديد. طلبت سلفة من معلمي على الرغم من معرفتي ببخله وأنه يعتبر من أبخل من فيببيالي. قال لي يومها:
-
هاه، تذكرت، عليك عشر ليرات هل سددتها؟
أما مديرناالإداري فهو رجل طيب، أنقذني وأعطاني خمس عشرة ليرة على أن يحسم المبلغ من راتبي. اتجهنا أنا وسرمت مباشرة إلى سوق الأحذية المحلية، هناك تباع أرخصالأحذية.
تعتبر الأحذية ذات المقاسات دون السبعة والثلاثين، أحذية ولادية وتباعبأربع عشرة ليرة وسبعين قرشاً، وما فوق وحتى الستة وأربعين أحذية رجالية أغلى بعشرليرات، مقاس قدمي ثمانية وثلاثين.
إن هذه المفارقة تعتبر من أكثرها ظلماً في هذهالحياة. أيعقل أن أدفع عشر ليرات زيادة بسبب نمرة واحدة؟!. عدا عن ذلك من غيرالمعقول أن يكون سعر الحذاء ثمانية وثلاثين بسعر الستة وأربعين. لم استطع شرح هذهالمظلمة للبائع بأي شكل من الأشكال لذلك اتجهنا إلى المدير، أظهر تفهمه إلا أنهقال:
-
ماذا نفعل إذا كانت الأنظمة السارية هكذا؟
لم أستطع ضبط نفسي لذلك رحتألقي كلمة قائلاً:
-
سحقاً لجميع أنواع الظلم في العالم.
-
اصمت وإلا فتحنامحضراً بذلك.
جمعنا ولملمنا كل ما لدينا أنا وسرمت إلا أن ذاك لم يكف لشراء حذاءمقاسه ثمانية وثلاثين.
قال لي سرمت:
-
خذ سبعة وثلاثين.
-
ضيق لا يناسبقدمي.
-
تنتعله من أجل خاطري.
-
ياهوه..! أي خاطر وماطر في الأحذيةوالأقدام؟
قلت بيني وبين نفسي ماذا أفعل؟. من أجل خاطر الصداقة اشتريت الحذاء. أبرزت النوايا الحسنة لانتعال الحذاء، حقيقة حاول البائعان كثيراً مساعدتي، مسكين،سرمت، حبات العرق تنساب من جبينه، وأخيراً نجحا وربطا رباط الحذاء وقالا:
-
هياقم.
قالا لي ذلك لأني كنت ملقى على الأرض. نهضت بعدما حملاني من تحت إبطي ، وحالنهوضي صرخت:
-
أغيثوني.
أتمنى أن لا يحرم الله قدماً من حريتها، فحرية القدملا تشبه حرية الصحافة ولا حرية الوجدان.
قال البائع:
-
سيتوسع الحذاء عندماتسير عليه قليلاً.
أي مسير فأنا لا أستطيع الحراك. خرجنا إلى الشارع وأنا أشعرأن شرايين مخي تنتفض لدرجة أن حبات العرق أخذت تنساب من أسفل ظهري، في هذه اللحظاتقال لي سرمت:
-
هل حضرت قصصك الساخرة التي سترويها لوالد الفتاة؟.
ركبناالترمواي.
-
رجاء يا سرمت أزل هذه البلاء من قدمي.
-
لا تخلعه سيتوسع بعدقليل.
على ما يبدو أنه لن يتوسع ، وبسبب الألم قلت له:
-
سأخلعها وعندما ننزلمن الترمواي انتعلها ثانية.
وأي حال وصلت إليها حتى أشفق على الركاب والمراقبوالجابي، لذلك هبوا جميعاً لمساعدتي في خلعها، حاولوا كثيراً إلا أنهم فشلوا. أحدالركاب قال:
-
لنقصهما وننقذه.
قلت له:
-
لا!!.
كيف سيقصه وبألف ياويلاه جمعنا ثمنه، لا سيما أن في أعماقي أملاً بتوسع الحذاء وانتعالهبراحة.
نزلنا من الترمواي وأنا أصرخ متألماً، أتأوه وأتأخأخ ولم أدر كيفمشينا.
في الطريق سألني سرمت:
-
هل حفظت القصص الساخرة التي سترويها، رجاء قلله ما تشاء وأضحكه، لأنه عندما يضحك سيلين وسيزوجني ابنته. رجاء أرو له نكات جحاولا تنس قصصاً أخرى.
عندما وصلنا إلى البيت لم أعرف كيف ألقيت بنفسي على الديوانوغطيت وجهي بيدي.
-
سألنا والد الفتاة:
-
ما سبب زيارتكما؟
راح سرمتيستغيث بنظرات حتى كاد أن يبكي. أما أنا فلم أستطع التفوه بحرف واحد. كنت أتصبب عرقالموت، ووجهي محمراً كالشوندر. وكل قطعة من جسدي تلتهب من الحمى.
لاحظ سرمت أنلا أمل مني بالمساعدة، لذلك انفكت عقدة لسانه وراح يثرثر ويروي الحكايات، بينما كنتأتصبب عرقاً.
سألتني والدة الفتاة:
-
لم لا تتحدث؟
أجابها سرمت:
-
إنهخجول جداً يا سيدي.
يداي بين فخذي، وأنا أتقلب من الألم، أثناء ذلك أحضرت محبوبةسرمت القهوة. من ينظر في وجه الفتاة يهرب إلى آخر الدنيا، جازاك الله يا سرمت أمنأجل هذه الفتاة كل هذا.
في النهاية نجح سرمت في رواية كل ما حفظ من قصص ساخرةكذلك نجح في إضحاك الرجل وزوجته حتى "طقت خواصرهما"، وجهي متغضن من الألم، وفي عينيأشعر بشرارة تشبه البرق.
أخيراً عرض سرمت رغبته في الزواج من ابنتهم. أجابهوالدها:
-
لنفكر بالأمر.
بينما قالت والدتها:
-
خيراً إن شاء الله، إنهاالقسمة والنصيب.
بعد ذلك سألني هل أنت أعزب؟
عندها أجبتها مطأطئاً رأسي:
-
نعم.
كانت الكلمة الوحيدة التي تفوهت بها.
بعد خروجنا من عندهم تركني سرمتغاضبا بعدما أنبني قائلاً:
-
أي صديق أنت؟. يا خسارة.
هكذا بقيت وحيداً وسطالزقاق، جلست على الرصيف، كنت سأمشي حافياً لو استطعت خلع حذائي. لكنه التصق بقدمي. فلم ينخلع وكأنه أصبح جزءاً من جسدي.
لا أدري كيف وصلت إلى مركز الجريدة. وألقيتبنفسي على أريكتي متمدداً:
-
أنقذوني يا أصدقاء!.
حاولوا كثيراً دونجدوى:
-
قطعوه، قطعوه.
كل واحد منهم حمل سكيناً أو مشرطاً أو موسحلاقة.
اقترح أحد الأصدقاء قائلاً:
-
هذا اختصاص، لا بد من عمل جراحي.
لقدالتصق الحذاء بقدمي لدرجة أنهم قطعوه، ومع ذلك لم ينخلع، وأخيراً نجحوا بعدما قطعوهإرباً إرباً. وبذلك استطاعت قدميّ معانقة حريتهما. وأنتم تعرفون معنى ذلك.
ثلاثةأيام لم أستطع المشي بتاتاً. وكل ما حدث تم بعد ذلك.
سابقاً/ كنت أنتعل ثمانيةوثلاثين لكن بعد ذلك، حتى الأربعين بات ضيقاً على قدمي، فقد كبرت قدماي بعدماعانقتا حريتهما، ألسنا هكذا نحن بني البشر عندما نتحرر من أي احتجاز ومهما طال أمدهنتضخم ولا نستطيع الدخول من باب البيت.
بعد أربعة أيام قدم إلي والد الفتاة التيطلبها سرمت، وبعدما تحدثنا بموضوعات شتى قال لي:
-
قررنا، أنا وزوجتي، تزويجكابنتنا.
ذهلت مما سمعت:
-
لم؟ لم أفهم...
-
لأننا أعجبنا بك كثيراً، لمنصادف طوال حياتنا شاباً خجولاً مثلك، لم نر شاباً ذا تربية عالية مثلك، يوم أتيتإلينا كنت تقطر عرقاً من شدة الخجل ووجهك مبقع حمرة، لم تتفوه بتاتاً وكنت مطأطئالرأس، شرف لأي عائلة دخول صهر مؤدب إليها.
-
وماذا عن صديقي.. ماذا سيحلبه؟.
-
أرجوك اتركه، فهو ثرثار أحمق، وقليل الحياة. تصرف بشكل غير عقلاني، حسبظنه أنه كان يروي قصصاً ونكات . لا فتاة عندي كي أزوجه.
راح الرجل يزورني مرة كلثلاثة أيام ممتدحاً تربيتي وحيائي:
-
أنا بحياتي.. مثلك مؤدب، ذو أخلاق عالية،وجهك يقطر حياء.. لا تدري أين تضع يديك..
-
يا سيدي أنا لا أفكر بالزواجالآن.
-
فكروا بالأمر.. سآتي ثانية ونتحدث في الموضوع.
وهكذا أخذ الرجليزورني كل يومين أو ثلاثة أيام ليتحدث ممتدحاً حيائي، تربيتي:
-
لم أرد شاباً ذاتربية عالية، وأخلاق.. وجهك مبقع حياء.. لا تعرف أين تضع يدك..

ذات يوم لمأستطع ضبط أعصابي، أخرجت من درج طاولتي قطع حذائي ذي السبعة والثلاثين ملفوفةبجريدة وألقيت بها أمامه وصرخت به:
ها هي الأخلاق والتربية والخجل خذه وزوجهابنتك!.
تذكروا عندما تنوون الذهاب لطلب يد فتاة أن تنتعلوا حذاء ضيقاً.











 
التوقيع - بهــــاء الزعيم

  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-10-2010   #2

فراتي

فراتي غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : Turkey
 المشاركات : 985
 النقاط : فراتي is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10

افتراضي

مشكور عالرواية اخي بهاء ...بس ايش قصتك انت وعزيز نيسين ؟؟؟؟؟ داعمه هاليومين












 
التوقيع - فراتي

  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-13-2010   #3

بهــــاء الزعيم

بهــــاء الزعيم غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 114
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : ابــــ ظبي ــو
 المشاركات : 474
 النقاط : بهــــاء الزعيم is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 16

مزاجي:
افتراضي

يعني قلنا نسوي شوي لفت انتباه لشي كاتب شوية عن حياتو
شوية من كتاباتو يصير الواحد عندو فكرة مثلا اذا سمع باسم هالكاتب بشي مجلس او سالفة

عندو معلومة



بعدين انا عجبني اسلوبو بالكتابة












 
التوقيع - بهــــاء الزعيم

  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الضيق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة "بطل الحذاء" تحية للبطل منتظر الزيدي Guevara بوح القوافي 3 10-10-2011 02:03 AM


الساعة الآن 09:34 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
+:: تصميم وتطوير فريق الزيني 2009 : حمزة الزيني ::+