صحيت فجأه بعـد غيبوبـة سْنيـن
ورجعت أراجـع بالليّالـي حسابـي
لقيت مـن يرجـون عينـي قليليـن
والأغلبيّـه مـا درو عـن غيابـي
مع أنّي أوّل كنـت عنـد الكثيريـن
مصدر دفـا عنـد الوفـا ينهقابـي
وكنت أوّل . أوّل من يصون القريبين
من دافع المربى . وأنا كنت رابـي
على المهابه فـي عيـون البعيديـن
مهما قسى جور الزمـان بصوابـي
ما تفـرح بهمّـي قلـوب المعاديـن
ولا يرثي لحالـي صديـقٍ درابـي
ومن فضل ربّي ما بقى شي هالحين
وسلمت من تأثيـر جـرحٍ سطابـي
عدّت ولا هـدّت براسـي شياطيـن
وإشتـاق بالـي للخيـال وسرابـي
للحرف والمضمون بيـن الدواويـن
أسأل وأضيّع مـن سؤالـي جوابـي
وأرجع وأدوّر في عمـوم المياديـن
شيٍ غدى من يـوم وقتـي غدابـي
علمٍ تركته فـي قلـوب الحشيميـن
يجري عليه ألعن من اللّـي جرابـي
شفته وهو شايف وضوح العناويـن
خايف عن التعبير عن كـل مابـي
قلت أتركته فتـره وأناديـه بعديـن
وأنساه وأفرح وأنتهي مـن عذابـي
وأدوّر الحمكـه بـروس المجانيـن
وأسعابها وأرجـي مـن الله ثوابـي
وأوفي مع الوافيـن دام الوفـا ديـن
وأشقى لهـم اللّـي بهمّـي شقابـي
وأشوم عن تفكيـر نـاسٍ ضعيفيـن
وأهل الردّى ... حشمّت عنهم جنابي
ردّيت علم الشين بالهاجـس الزيـن
ورفعت بعد البعد صـوت إقترابـي
صوت ٍ يبشّربـي قلـوب العزيـزن
وطبعاً يكّدر من فرح فـي مصابـي
لاجيـت أعـدّد للمواقـف براهيـن
عن تجربه مـرّت بزهـرة شبابـي
وأشرح لمن يشره بعد غيبة سنيـن
عذري وأبرّر طـول مّـدة غيابـي
.
.
.
بقلم : نــــجــــمـــة الـــبوخــابــور...