موعد أختلاء العاشقين
زرقاءٌ تلك السماء
هكذا بدء السؤال
هل لونها أزرق هذه السماء
لا ليس لونها هكذا
أنها تخدعنا
حتى أصبحنا نصف لون العيون بزرقتها
ألا تراها في المساء
عندما يكون القمر في وسطها
عندما تصبح سماءً سوداء
والقمر قلادتها
تلك هي السماء خادعةٌ كاذبة
جالبتٌ للبلاء
وقمرها يوحي لك برومنسية العشاء
وهو متخفي بصورةٌ من البهاء
ولكنه يا صاحبي .....
جاسوسٌ على العاشقين عند وجود مكان للأختلاء
كاذبة تلك السماء
جاسوسٌ هذا القمر
وتأتيك غَمَامَة سوداء تغشي عيون القمر
وتعلن بقدومها ....
موعداً للخير ....
وربما موعداً للشر ....
لكن مع هذا هي نعمةً للعاشقين
فرصةٌ لسرقةِ قبلةً بعيداً عن نظر القمر
خادعةٌ......
هذه السماء
والنجوم حراسُ هذا الجاسوس ...
المسمى قمر
ولكن ...
ياصاحبي أتعلم
لقد تغلبتُ هذا الجاسوس
تغلبتُ على الخادعة والجاسوس
دخلتُ غرفتي وانزلتُ الستائر
وأغلقتُ الأبواب وربطُتُ الظفائر
ظفائر غاليتي ....
ظفائر محبوبتي .....
وأعلنتُ قُدُوم موعد الأختلاء