نعم إبنة الأخ العزيزة .
هذه هي حالنا اليوم .
نحن نعيش في عصر العولمة .
نحن كسن في عجلة الحياة , ندور معها , ونلهث جريا وراء متطلباتها وكمالياتها , ومنتجاتها الإستهلاكية .
هذا هو مجتمع العولمة والإستهلاك ؟
نجري , ونجري , ونجري لا هثين للحصول على منتجات الحضارة المادية , دون أن تتاح لنا فرصة للتوقف والتأمل , والنظر حولنا .
لاوقت لدينا لإشباع حاجاتنا الروحية , والعاطفية , والإجتماعية , والإنسانية , ولذلك فهناك فراغ أو خواء في أنفسنا تتسع مساحته كل يوم ونحن غافلون لا ننتبه لذلك إلا إذا صدمنا بحدث يذكرنا بذلك الفراغ الأجوف كفقدان صديق أو قريب أو ماشابه ذلك ولكن ذلك يحدث في الغالب بعد فوات الأوان ,
ولذلك تكثر في حياتنا " لو " و " ياريت " و " لو كان"
إنني أتفهم وأحس بهذه المشكلة , ولكنني حقيقة لا أعرف على وجه التحديد وسائل الحل ؟؟؟