قضية الأسبوع .....عثمان الغدير

[عثمان الغدير]

أخي وابن أختنا العزيز القيصر
ما شاءالله على مداخلاتك القيمة والبناءة
لكن لي ملحوظة بسيطة أقولها بكل ثقة موحسن لم تتراجع قد يكون هناك تباطؤ في وتيرة التفوق إذا ما قيست بالربع الأخير من القرن العشرين لكن في الحقيقة مازالت الأمور والأوضاع الثقافية والعلمية بخير لأنه علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الزيادة الهائلة في عدد السكان وقلة الموارد كذلك أحب أن أشير إلى نقطة أخرى فنحن لانقيس النجاح والتفوق في الدراسة والحصول على الشهادات فقط فهناك العمل الحر داخل الوطن أو في الاغتراب كذلك الأخلاق الحسنة والتعامل مع الناس وبناء العلاقات الصادقة الوثيقة والتي من خلالها يتم إعطاء صورة ناصعة عن هذا المجتمع وفيما بعد سأتناول بعض الأمور التي حدثت مع بعض الأشخاص وكيف كان تصرفهم المشرف .

[عثمان الغدير]

الأخ أبو عبدالله - الأخوة والأحباب في منتدى البوخاور
تحدثت سابقاً عن هواجس وهموم عن موحسن وما آلت إليه ولكن هذا لايعني أننا فقدنا كل شيء ، فنحن مازلنا بخير قد نكون مررنا بفترة ركود أو انتابنا بعض الكسل ولكن نحن نمتلك من الا مكانيات والقدرات الشابة ما يمكننا من النهوض السريع وتعويض ما فاتنا

[المستشار]

موحسن إسم لامع , وكيان شامخ , وتاريخ ناصع , ومستقبل زاهر بإذن الله .

لن أعيد الحديث عن كثير من النقاط التي يعرفها الجميع .

ولكنني أود التحدث حول نقطتين أو ثلاث أرى من الضرورة تسليط الضوء عليها وهي :

1- أبناء البوخابور بشكل عام , وأبناء البوحليحل بشكل خاص نجحوا بشكل منقطع النظير على الصعيد الشخصي كأفراد سواء في الماضي أو الحاضر ويمكن للمرء التحدث عن مئات النماذج الناجحة والطاقات سواء على المستوى العلمي أو الأكاديمي أو الوظيفي في أرجاء المعمورة وهذا مبعث فخر وإعتزاز .

2- أبناء البوخابور نجحوا في العمل العام والجماعي في قضيتين تاريخيتين كما ذكر الأخوة وتسجل لهم بأمانة وهي قضية مقارعة الإستعمار الفرنسي , وقضية محاربة الإقطاع , وإسترداد الحق والوقوف في وجه الظلم .

3- إن الوضع الحالي لأبناء البوخابور وموحسن بالذات يمكن وصفه كحبات الرمل تبدو متماسكة داخل الزجاجة لمن ينظر إليها من خارج الزجاجة , ولكنها في الواقع ذرات رمل غير متماسكة في الواقع خارج الزجاجة .

هذه هي المشكلة , في موحسن كم هائل من الطاقات الفردية على أعلى مستوى كما وكيفا , ولكن هذه الطاقات غير متماسكة , وهي في أحسن صورها تبدو متماسكة كحبات رمل داخل زجاجة .

إن ابناء موحسن يحتاجون إلى ما يوحد جهودهم في خدمة الشأن العام في مدينتهم وخدمة وطنهم .

لقد كنت في الماضي أظن أن تحقق هذا الأمر بعيد المنال , أو شبه مستحيل , ولكنني اليوم متفائل ولدي أمل كبير بأن يقوم منتدى البوخابور بهذه المهمة بخلق رأي عام موحد لخدمة قضايا مدينة موحسن , وخدمة قضايا وطننا العزيز .

وسبب تفاؤلي هو أن المنتدى بدأ بداية صحيحة , وإستمر على هذا المنهاج , والجميل أن جميع الأعضاء يدركون خلال فترة قصيرة جدا من إنضمامهم للمنتدى رسالة المنتدى الرئيسية بأنه منتدى إجتماعي وثقافي فقط ( ولاشيء غير ذلك ) وأن من ينضم للمنتدى عليه أن يكون هدفه الأول العطاء وليس الأخذ فليس عند المنتدى ما يقدمه لأعضائه غير المحبة والمودة والتعاون على خدمة الشأن العام وتوطيد أواصر القرابة .

وكما قلت في أكثر من مناسبة هذا المنتدى عابر لكل الحواجز والمسافات والتقسيمات العائلية والعشائرية والجغرافية , ويتجاوز كل النزعات والبروزات الفردية .

ومما يجعلني متفائلا هو أن المنتدى يوحد بين آراء وجهود أبنائه على أسس صحيحة , تتجاوز سلبيات الماضي , وتتماشى مع مفاهيم الحاضر , وتستشرف رؤى المستقبل .

[ابوعبدالله]

أخي المستشار
وصفك لتماسك الرمال داخل الزجاجة
تشبيه حقيقي للوضع الراهن أصاب هدفه بدقة متناهية
الخامات موجودة و حسب اعتقادي أكثر من ذي قبل و لكن الرابط الحقيقي الذي
افتقدناه هو رابط هذه القواعد بأساسات متينة ذات قيم و مباديء حقيقية تصب في مصلحة الكل
و الإبتعاد عن الأنا الفردية و الأفكار المادية التي تجعل عامل الإنتماء ينخفض تدريجيا
قديما كان جيل الأبناء يستقي ثقافته من جيل الآباء مباشرة بواسطة المجالس و الربعات في أحد البيوتات الكبيرة يلتقي فيها الجميع و يتبادلون ثقافة واحدة عن محبة الفرد للكل
أما الآن أصبح الجيل الحالي منفتحا بشكل كبير على ثقافات واسعة و متعددة من الوسائل الإلكترونية الحديثة من تلفاز إلى انترنيت و غيره . فلا بد من ضياع جزء كبير من علاقات التماسك بين جزيئات الرمال
هذه ضريبة التكنولوجيا و أبناء موحسن خاصة
و البوخابور عامة قادرون بوعيهم على تجاوز هذه المرحلة الحرجة التي أصابت كافة المجتمعات
من خلال سعيهم و لهاثهم إلى المادة على حساب الرابط و الإنتماء

[عثمان الغدير]

النقاط الرئيسية من مداخلة مستشارنا الحكيم حفظه الله:
أود التحدث حول نقطتين أو ثلاث أرى من الضرورة تسليط الضوء عليها وهي :
1- أبناء البوخابور بشكل عام , وأبناء البوحليحل بشكل خاص نجحوا بشكل منقطع النظير على الصعيد الشخصي كأفراد سواء في الماضي أو الحاضر ويمكن للمرء التحدث عن مئات النماذج الناجحة والطاقات سواء على المستوى العلمي أو الأكاديمي أو الوظيفي في أرجاء المعمورة وهذا مبعث فخر وإعتزاز .
2- أبناء البوخابور نجحوا في العمل العام والجماعي في قضيتين تاريخيتين كما ذكر الأخوة وتسجل لهم بأمانة وهي قضية مقارعة الإستعمار الفرنسي , وقضية محاربة الإقطاع , وإسترداد الحق والوقوف في وجه الظلم .
3- إن الوضع الحالي لأبناء البوخابور وموحسن بالذات يمكن وصفه كحبات الرمل تبدو متماسكة داخل الزجاجة لمن ينظر إليها من خارج الزجاجة , ولكنها في الواقع ذرات رمل غير متماسكة في الواقع خارج الزجاجة .
هذه هي المشكلة , في موحسن كم هائل من الطاقات الفردية على أعلى مستوى كما وكيفا , ولكن هذه الطاقات غير متماسكة , وهي في أحسن صورها تبدو متماسكة كحبات رمل داخل زجاجة .
إن ابناء موحسن يحتاجون إلى ما يوحد جهودهم في خدمة الشأن العام في مدينتهم وخدمة وطنهم .
لقد كنت في الماضي أظن أن تحقق هذا الأمر بعيد المنال , أو شبه مستحيل , ولكنني اليوم متفائل ولدي أمل كبير بأن يقوم منتدى البوخابور بهذه المهمة بخلق رأي عام موحد لخدمة قضايا مدينة موحسن , وخدمة قضايا وطننا العزيز .

وسبب تفاؤلي هو أن المنتدى بدأ بداية صحيحة , وإستمر على هذا المنهاج , والجميل أن جميع الأعضاء يدركون خلال فترة قصيرة جدا من إنضمامهم للمنتدى رسالة المنتدى الرئيسية بأنه منتدى إجتماعي وثقافي فقط ( ولاشيء غير ذلك ) وأن من ينضم للمنتدى عليه أن يكون هدفه الأول العطاء وليس الأخذ فليس عند المنتدى ما يقدمه لأعضائه غير المحبة والمودة والتعاون على خدمة الشأن العام وتوطيد أواصر القرابة .

وكما قلت في أكثر من مناسبة هذا المنتدى عابر لكل الحواجز والمسافات والتقسيمات العائلية والعشائرية والجغرافية , ويتجاوز كل النزعات والبروزات الفردية .
ومما يجعلني متفائلا هو أن المنتدى يوحد بين آراء وجهود أبنائه على أسس صحيحة , تتجاوز سلبيات الماضي , وتتماشى مع مفاهيم الحاضر , وتستشرف رؤى المستقبل .

سيدي المستشار بمثلكم نقتدي وبوجود أمثالك نستطيع أن نقول بصوت عال مازلنا بخير ووضعنا الثقافي جيد وإصلاح وتلافي بعض المنغصات ممكن جداً
بالنسبة للفقرتين الأولى والثانية لاأستطيع أن أضيف على ماقلته لأنك عبرت عنها ببلاغة وفصاحة يدركها الجميع.
أما بالنسبة للنقطة الثالثة وهي وقد أعجبني التشبيه بحبات الرمل
أقول نعم نحن أبناء موحسن اليوم كحبات الرمل الملونة تبدو للآخرين وكأنها متراصفة ومتماسكة وهذا أمر جيد أن نكون بنظر الآخرين أننا متآلفين مترابطين وهنا تكون مهمة تغذية الترابط والألفة بشكل فعلي أسهل والدلائل أثبتت أنها ممكنة وبسهولة لسبب أو أكثر على سبيل المثال ما تفضلت به عن دور منتدى آل البوخابور وما فعله خلال فترة قصيرة نسبياً إذا ما نظرنا إلى النتائج.
أحبتي آلاترون معي الانضباط والانسجام عالي المستوى وبكل الاتجاهات في المنتدى
هذا الانضباط الذاتي من قبل جميع الأعضاء دون طلب أو فرض من أحد أليس دليل دامغ على صحة مانقول أننا مازلنا بخير فموحسن التي تمتلك مثل هذه الطاقات والأفراد الكبار الذين يمتلكون درجة عالية من الوعي والالتزام الأخلاقي بقضايا مجتمعهم ووطنهم ووعوا أن دورهم ليس سياسي أو .... بل دورهم ينبع من وطنيتهم وحبهم لأرضهم ووطنهم الحبيب سوريا وهوتنمية الثقافة وفعل كل ما بوسعهم ضمن الضوابط والقوانين واحترام الدولة وقوانينها.
نحن نشير إلى التقصير والسلبيات ونكثر الحديث عنه بقصد تلافيها في الوقت المناسب.

[قتيبة]

أن تصل متأخراً خيراً من أن لاتصل
وكان لوصول الاستاذ الغالي أبو مقداد أثره
هذا الرجل العصامي و المثابر صاحب الارادة القوية
لن أنسى فضله علي ماحييت فهو من وضعني في طريق المعلوماتية
بالاضافة للاستاذ علي الصالح و الاستاذ اسماعيل الخضر وكلاهما من أبناء موحسن
و الاستاذ حسين الشيخ من البصيرة و كثيرين لن يتسنى لي ذكرهم الآن
كل الشكر لابو عبدالله على هذه الاضاءة

[ابوعبدالله]

خارج نطاق محور النقاش الساخن الذي يديره أبناء البوخابور بكل عقلانية و دراية و معرفة أحب أن أقاطع هذا التحاور لأذكر للكثيرين عن معلومة مجهولة لديهم
و هي أنني نسيت أن أذكر في بداية حديثي عن الأخ الأستاذ عثمان الغدير أنه يجيد الشعر و لديه ما يجاوز الألفين من بيوت الشعر و نحن نطالبه بتخصيص مدونة له على صفحات المنتدى لنشر أشعاره هذه المعلومة وصلتني البارحة من شخص مقرب لأبو مقداد

[عثمان الغدير]

منور أخي قتيبة أخبارك صايرة بالقطارة تحياتي لك كلك ذوق

[عثمان الغدير]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستشار

المشكلة , في موحسن كم هائل من الطاقات الفردية على أعلى مستوى كما وكيفا , ولكن هذه الطاقات غير متماسكة , وهي في أحسن صورها تبدو متماسكة كحبات رمل داخل زجاجة .

إن ابناء موحسن يحتاجون إلى ما يوحد جهودهم في خدمة الشأن العام في مدينتهم وخدمة وطنهم .
لقد كنت في الماضي أظن أن تحقق هذا الأمر بعيد المنال , أو شبه مستحيل , ولكنني اليوم متفائل ولدي أمل كبير بأن يقوم منتدى البوخابور بهذه المهمة بخلق رأي عام موحد لخدمة قضايا مدينة موحسن , وخدمة قضايا وطننا العزيز .
وسبب تفاؤلي هو أن المنتدى بدأ بداية صحيحة , وإستمر على هذا المنهاج , والجميل أن جميع الأعضاء يدركون خلال فترة قصيرة جدا من إنضمامهم للمنتدى رسالة المنتدى الرئيسية بأنه منتدى إجتماعي وثقافي فقط ( ولاشيء غير ذلك ) وأن من ينضم للمنتدى عليه أن يكون هدفه الأول العطاء وليس الأخذ فليس عند المنتدى ما يقدمه لأعضائه غير المحبة والمودة والتعاون على خدمة الشأن العام وتوطيد أواصر القرابة .
وكما قلت في أكثر من مناسبة هذا المنتدى عابر لكل الحواجز والمسافات والتقسيمات العائلية والعشائرية والجغرافية , ويتجاوز كل النزعات والبروزات الفردية .
ومما يجعلني متفائلا هو أن المنتدى يوحد بين آراء وجهود أبنائه على أسس صحيحة , تتجاوز سلبيات الماضي , وتتماشى مع مفاهيم الحاضر , وتستشرف رؤى المستقبل .


نعم أخي المستشار
إن ماتطرحه يعتبر لبنة صالحة نريد أن نبني عليها
بداية تنقية العلاقات وأساسيات التعامل من الفجوات والنزعات الفردية وتجاوز السلبيات .
علينا الارتكاز على الايجابيات وطرح أسس وأساليب جديدة في تعاملنا وحياتنا تتلائم مع الواقع اليوم ويمكن تنفيذها من قبل الجميع .
ومن خلال مناقشتنا لهذه القضية سنعتمد هذه الرؤيا ضمن المحاور الرئيسية لحوارنا.
تقبل تحياتي

[ابوعبدالله]

برأيي أن موحسن ما زالت بخير و لكن خف بريقها
و ينقصها ذاك الرابط القوي الذي كان يجمع أبنائها
و هو المحبة و الإخلاص لإسم موحسن ابتعدنا قليلا عن بعضنا فزادت الفجوة بين تكاتف الجهود لإعلاء شأن موحسن
جميع الشعوب و القبائل و العشائر تعيش حاليا حالة من التخبط و البحث عن الذات من خلال الهجمة الإقتصادية الشرسة التي أنست العام القيم
و الأخلاق و اللهاث وراء المادة
إذا تحسنت بحبوحة الحياة و استقرت الأحوال الإقتصادية بالتأكيد ستزال كافة المطبات و العثرات في طريق هذه الروابط الإجتماعية الصادقة