الأخ سراج الوهاج,
والأخ جهاد الوقاد,
ردودكم بالفعل خارجة من قلوبكم
التخفي تحت الأسماء والألقاب يعطي حرية مطلقة للكاتب لا تقف إلا عند حدود حرية الآخرين واحترامهم
في حال كشف الستار وبان المستور وضعت القيود و زادت الحدود
فتحسب ألف حساب وحساب للكلمات, وللألفاظ والعبارات ,و رد الاعتبارات, وتضع العراقيل والعقبات ,وتتجنب الانتقادات والصدامات
يذكرنا هذا السيناريو برواية زورو رمز العدالة كما يقال:
زورو وكما تعرفون إنسان يستتر تحت قناعه رجل يحب الخير ويسعى له
وبالمقابل هناك من يستتر تحت أقنعته في سبيل الغدر ونشر الشر !!!
الرواية تقول أن زورو عاش بين الناس ومع ذلك لا احد يعرف من كان يكون ؟
إن حدث حادث أو طرأ طارئ ظهر زورو بقناعه المألوف وشخصه المجهول !
ممتطيا خيله وخياله ........مطلقا العنان لفكره وبنانه
حاول الكثير معرفة من صاحب القناع هذا وعلى رأسهم عمدة المدينة وصاحب الشرطة كما تقول الرواية!!!
لا ادري ماذا كانت نهاية هذه الرواية هل كشف أمر زورو أم بقي مجهول ؟؟؟
ولو كشف أمره هل سيتطيع أن يكمل دوره الذي بدأه؟؟؟
إذا : حرية زورو مرتبطة بمن هو زورو !!!
فمتى ما عرفت هويته بطلت صلاحيته