واقعي أبو هشام وسأقوله
سأقول لك شيء و هو ليس فكرا رومانسيا و لكن يحتاج إلى ترجمة لا أملك أدواتها
و هو ؛
"إنسان اليوم ينتمي إلى دواخله"
مسألة الأوطان انتهت و ولت و إن سمعت يوما من يتكلم عن الوطن و محبته ، فهذا محض هراء و كلام لشراء الوقت ( مع احترامي للجميع )
مسألة الأهل و الجوار أيضا تحورت، فاليوم تغيرت الحياة و الناس أصبحت تبحث عن أهل و جوار تفصيل يتناسب مع دواخله ، فيتغيران بتغيره.
إنسان اليوم ينتمي لأحلامه لطموحاته لمكانته لمزاجه ، و هناك من ينتمي لآخرته و بعثه بعد موته لا يهتم لوقت يستظل به تحت شجرة في ركوبه .
أقول لك الحق ؛ الإنسان الحق يجب ألا ينتسب للمكان بل ينتسب لدواخله لكي يتحرر حق التحرر
و صدقا و صدقا التحرر الحق يبدأ و ينتهي من داخلك بعدها لا يهمك إن كنت في كوبا كابانا أو تقبع في غياهب السجون .
...