لماذا نستكثر مثل هذا السلوك على أمهاتنا الفلسطينيات المناضلات اللاتي ضربن أروع الأمثلة في التضحية والوطنية .
كلنا نذكر الأم بل الجدة الفلسطينية التي تجاوز عمرها 55 عاما وقامت بتفجير نفسها بحزام ناسف في جنود العدو .
وكلنا نذكر الفتاة الفلسطينية الشابة التي لم يتجاوز عمرها 18 عاما التي قامت بتفجير نفسها بحزام ناسف إنتقاما لإبن عمها وخطيبها الذي قتله جنود العدو , وبهذا من المنطقي جدا أن تطأ الأم الفلسطسنية بحذائها على رقبة إبنها الذي خان الوطن , فذلك أضعف الإيمان .
الوطن أغلى من الجميع , والوطن فوق الجميع .
كل شيء قد يكون مفهوما أو مبررا إلا خيانة الوطن والتعامل مع العدو الصهيوني .