اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوتـاار الحـزـزن
أقول أنــه وفي كثيـر من آلحــآلآت ليس آلرجــآل فقط من يكونوآ قد دفعــوآ آلمرأه للعمل بل قد تكون هي نفسهـــآ من فعلت ذلك سوآء بطموحهــآ أو بظروفهــآ آلمــآديه أو حتى بسبب
وقت آلفرآغ آلقـــآتل الذي أحيــآنــاً يدفع آلمرأه إلى آلعمل بــأي وظيفــه حتى لو لم يكن ذلك سبيلاً للوصول بهــآ إلى أعــآلي آلقمم وآلمستويــآت
العمل عندما يكون رغبة من المرأة و حبا و حاجة يكون مقبولا
و لكن هناك أعمال شاقة تقوم بها المرأة و هي فوق طاقتها و قدرة تحملها و لكن تكون مجبرة على ذلك لتأمين متطلبات الزوج أو الأب
و وصل بنا الحال إلى انتشار ثقافة الدجاجة البياضة بين معشر الشباب فأصبح عمل الفتاة ورقة عبور إلى الحياة الزوجية و بدون هذه الوثيقة الرسمية تكون الفتاة عالة على أهلها و مجتمعها
هل انقلبت الموازين
هُنـــآ تحديداً أرى مكـآن آلجوآب لـ هل نحن ألبسنا المرأة ثوبا غير ثوبها طمعا بمردودها المادي ؟
لا أعتقــد أنهــآ ستكون مجبـرهـ خـــآصة في وقتنــآ آلحــآلي لأن آلمرآه الآن أنطلقت تشق طريقهـــآ مع شقيقهـــآ آلرجل في كل آلمجــآلآت غير أبهـه بتقـآليد وأعرآف بلدهـآ ( ليس آلكل طبعاً ) لكن أصبحت تزوآل مـآتريد ومـآتحب لأنهــآوقعت بين مطرقة كبت آلشرق وسندآن فلت آلغرب ..
حتى أنّ بعضهــن لآتملكـ من آلوقت آلكثير حتى تُعطي مـآلاً أو تحن على طفل وتجــآمل زوجاً وهذآ مــآتعرضت لهـ أختنـــآ زهرة قـآسيون في مشــآركتهـآ والتي جــآءت على النحو آلتــآلي عندمــآ قالت :
عدم التفريط في حق الزوج والأولادهنا بيت القصيد أختي أوتار..فقلما امرأة تستطيع التوفيق بين داخل المنزل وخارج المنزل..وليس الحق عليها طبعاً
بـ آلفعل قليل جداً وجود إمرأه توفق بين عملها وبيتهـــآ
لكن أعتقد أن آلمرأه آلعـــآمله إذآ أحسنت إختيــآر آلعمل آلملائم
لطبيعتهــآ وشخصيتهـــآ بل وحرصت في آلوقت آلتي تقضيه في آلبيت على أن تكون آلعلاقه متينه بينها وبين من يقطنوه ( زوجها وأولادها ) فـ بذلك على أقل تقدير ستستطيع آلحفـآظ على آلبيت وعلى الأولاد من آلضيـآع وآلحفاظ عليهمـ من كل آلتأثيــرآت آلسلبيه كـ تدني مستوآهمـ آلدرآسي مثلاً
.
مع أنــه وللأسف آلشديد مـآنرآه الآن تدمع له آلعين حيث أن بعض الأمهــآت أصبح آلبيت لهـآ فندقاً فقط
ومهــآمه كلهـآ أُسندت على عـآتق آلخدمـ
وهذآ آلوآقع المؤسف للأسف لدى بعض الأمهـآت آلعــآملآت
.
.