قدم الرمل استقالته ورحل

[جوري]

يعجبني

أما أنا فيعجبني منظر المطر على البحر والشمس تغيب
هناك فقط وفي تللك الساعات وبعدها سأعمد البقاء على الشاطئ مهما حصل ................

[هيثم العبد]

تركني في جزيرتنا الصغيرة
ورحل...
أبحر بقاربه وهو يودعني على
أمل لقاء
بدأ قاربه في السير على الماء يتجه
نحو الأفق...نحو المجهول...
يئست من عودته الى جزيرتنا
يئست من عودة روح الى هذا
الجسد
وبعد طول انتظار عاد القارب...
ولكن؟
أين روحي التي كانت تسكن
القارب...أضاع الحب الذي
رحل به...لقد عاد ولكن
أين روحي الذي ذهب بها...
لقد عاد بقلب غير الذي رحل
به...
عاد ليقول ان الذي بيننا...
......







انتهى

[منى]

قرات كلامك ايتها الورده الجوريه

فبهرت بهذه الاحاسيس التي تتصف بشفافيه

سأعود أدراجي إلى كوخي العتيق

بنيته في زمن ما على شاطئ لم يطأه إنسان

هو لي عندما أفر أنا هاربة من الزمان

من كل الأزمان ....المضادة لنفسها

هناك فقط أتكئ على جدران .. أعتق مني ...

أنظر بحنان إلى تلك الذكريات

محفورة على جدران أشبه بقبو ...

تارة لأضحك ............. من ذكريات صغيرة كما نحن كنا

وتارة لأنفث الألم من داخلي وأخرجه

دموعا تحرق خدي

إلى متى ...؟؟؟؟؟ الى متى الى متى؟

احساسي بكلمات غيري

[جوري]

قالوا ما لك ..وما للكتابة يا فتاة ...
هي بحر عظيم يغرق فيه من لا يتقن فن الكلمات

قلت بلعبة الكلمات التي تتدعون
أحاكي الخيال ... وأحاكي القصص الخفية
تلك التي لا تجرؤ على لمحة الضوء لوهلة واحدة

أدندن أفكارا.... وأبعثر نثرا ....
وأسافر بها إلى تلك التي تدعون بأنها كتابات
أليست هذه هي الكتابات .....


فقالوا ستجردك كتاباتك أمام الحروف من الوهم
وستخلع عنك ما تخفين وراء الكلام.........

قلت أنا على ما يرام ...فلن يفهم كلماتي
إلا من لامس حروفي بإمعان .
وأدرك كم هي عتيقة بداخلي .....

عتق الزمان

كم هي قريبة مني ......وبعيدة عني
هي أقرب إلي من نفسي
بل ربما هي أنا .....

ولكنها أبعد من أن تكون أنا ...
هي دائما ما لم أجد نفسي عليه في يوم ما
هي كل ما داعب أفكاري عبثا واختفى
هي أنا ولست أنا ........

فبكل شطر .......خيط من حكاية

وعلى السطور وبين الحروف سيبقى ذاك الشطر لهم

و بنفسي وبين أنفاسي ستعيش تتمة الحكاية ......

[مجد]

نسيم البــحــر في الأصــال ــــــــــ هز بنفثــــه النــفــســــــــــــا

جلست على رمــال البحــر ــــــــــ أرقــب هذه الشـــــمــســـــــــا

شعــاع غــروبهــا يدمـي ـــــــــــــ ويقــبض روحنــا خـلـســــــا

وطيـش الموجة المـهــتــاج ـــــــــــــ يلطـم صــخــرة ملــســـــــا

الا ياأيــهــا المــحــزون ــــــــــــ مــالك تــلبس البـــــؤســـــا ؟

فقــلتُ :رحمتُ ذا جــرحٍ ــــــــــــــ تبـجـس جــرحــه بـجــســـا


جلست على رمـال البحرــــــــــــــ أرقـب هذه الشــمـــــــســــــا

تــذكر أيهــاالـمغــرور ـــــــــــــــــ بــيـــتــاً موحــشــاً رمـســــا

ترى أعــمالك الســوأى ــــــــــــــــ ووجــهــاً كــالحـاً عـبــســـا

ولن تلقـى سـوى أعــمــا ـــــــــــــ لك الحســنـى لك الأنـــســــا

وطال حديثــنا حــــــتى ــــــــــــــ رأيــتُ حــروفــه درســـــــــا

وعين الشمس قدغـمضت ـــــــــــــ وأمــسى يومـنـا أمــــســـــا

تذكــــر يـاأخــي دومـــا ـــــــــــــ حــديث البــحـر في المرسى !

[أيهم المحمد]

[justify]
أراك قد أبحرت ونسيت طريق الرجوع
وأسدلت شراعك للرياح أمستسلماً أم قنوع ؟
مستسلماً للحظ العيون وربما لعذب الكلمات
ولربما لتلك الأنفة التي تخفي كلّ العبارات
*************
أقول ربما علينا العودة للشاطىء
لنعيد صياغة الرحلة
ونرسم في خريطتها أسهم تدل على المكان
فلربما نسرح في الخيال
فنجد أنّنا أبحرنا .........في الخيال

*************
قبطان متقاعد
[/justify]

[جوري]

كيف لي أن أرتب تتابع الأمل بعد الألم

كتتابع الأمواج على الشاطئ

كأنها بسمة تمحي ما قد بعثر من رمل ذاك الشاطئ
ويعود كل شيء كما كان كذاك الزمان بلون ليلكي

وتصبح الأيام كأشجار في نيسان تزهر بكل الألوان
ولكن على الشطئان الرملية لا توجد سوى الرمال

رمالا تتغلغل فيها المياه كيفما كان

لو أستطيع أن أرسل اعتذارا بعد كل يوم
لمن قال للأسف...لمن بات وهو حزين .. ونام مستكين

لو أرسم ضحكات بعمر الصغار وأهديها لمن تقطر عيناه ألما

ومازال يبكي ويحزن ويستكين

لو أستطيع أن أصل إليهم جميعا سأقول لهم حينها :
لا تنسوا في الكون رب يستجيب الدعاء
ويقويكم مهما حصل

مهما حاولت الأمواج أن تلطم
شطئانك بعواصف مستمرة بعد بعضها

فاترك أمواج القدر ترسم لك شاطئك بإتقان

[أيهم المحمد]

[justify]على الشاطئ :

لم تظهر من بعيد سوى تلك السارية وهي تحمل شراعها الممزّق.
وبدأ الأطفال يشقّون طريقهم وسط الرمال باتجاه مرسى السفينة وقد اعتدو على كلّ القصور الرملية التي بنوها والتي لم تستطع الأمواج رغم شدّة الرياح من مسّها.
على كلّ حال النسوة بقين هناك بعيدات ولكن قلوبهن سابقن أطفالهن ليعانقن ما تبقى من الرجال الذي أبحروا منذ عام كي يعودوا بالطعام والشراب من بلاد الفينيق .
حطّت السفن وبدأ الرجال بالنزول تباعاً حتّى نزل عامل السارية والذي أعتيد على نزوله المتأخّر كونه من يلف الشراع ومن يرمي بالمرساة ويتأكد من ثبات السفينة .
على كلّ حال بقي طفل ترنو عينيه إلى السفينة وكأنّه لم يقتنع بعد بأنّ ما أبحر قد رسى وهو اليوم على شاطئهم ، إلى جاءت أمّه لتعانقه وتقول أنّ أبيه الذي لم يأتي هو نفسه الذي لي يأتي فعلاً ، لكن الطفل ورغم بكاء أمّه الشديدي لم يدمع أبداً .......... أتعرفون لماذا ؟
لأنّ الذي أبحر كان قلبه ، وأن السفينة ما تزال قادرة على الإبحار ....... انتهت القصّة ، وبدأت الرحلة ..... وكلّ ذاك على الشاطىء ........
ويا بحرية هيلا هيلا .........هيييييييييييييلا هي[/justify]لا .

[منى]

عندما نجلس على شاطئ البحر يصبح
حالنا غريب مع الذاكرة، أحياناً ينتابني إحساسٌ بأنها تبالغ في عرض تفاصيل الأحداث لدرجة قدرتها على الإبكاء، وأحياناً اشعر بأنها تتجاوز بعض التفاصيل الدقيقة التي نتعب في محاولة استرجاعها بلا سبب وكأنها تتقصد أن تغيب عنا تلك التفاصيل.
لكن ما نخطه على رمل الشاطئ تاخذه الرياح الى البعيد وربما تعبر به محيطات وقارات وعوالم بعيده وغريبه لم نسمع بها

[بشار الدرويش]

لماذا يتكبر الأنسان ؟؟

ألأنه أتى عارياً إلى هذه الدنيا ..؟؟

أم لأنه يعيش عمراً قصيراً..؟؟

أو لأنه يموت ضعيفاً كما ولد ضعيفاً..؟؟

ألا يعلم بأن الله يميته..

وإن شاء يبعثه..؟؟

لماذا يتكبر الأنسان ؟؟



..




..