ليتني على شاطئ الرمل
أرسم تلك الملامح
أنتزعها من روحي ....وأنفضها عني للأبد
أنفضها عن كاهلي لحبات الرمل فقط
ثم تسرقها الأمواج ... وتبعثرها على البحر زبد
وتتناثر وتنساني ..... وأنسى أنا ماحصل
أنسى وألتهم النسيان جرعة أبدية
لو باستطاعتي أن أنثر همي على ذاك الشاطئ
لو أعرف له من مهرب غير روحي
..... ويذهب عني للأبد
لو أرسمهم من جديد حروفا زائلة بماء
لو ألفظهم بوجع لمرة واحدة
وأنة يسمع الكون صداها
ثم أرتاح
......
رجوت البحر أن يحمل همي
لو يبتلعه حتى... لايهم عندي ولافارق لدي
فناداني وقال : الفظي ما عندك على شطئآني
وأعبري بعدها ما شئت ناسية همك عندي
صدقته .. ولم أسمع هيجانات أمواجه
لم أدرك شوق الرمال للأوجاع
...
والآن ماذا أعطيك وماذا سيبقى عندي
.
.
.
.
.
بينكم من صدق الخدعة مثلي
من توهم بأنه قادر لفظ أوجاعه على رمال
وصدق بأن البحر قد قال
..........اااااااااه يا أنا
هل نستطيع الانتهاء من أنفسنا
على رمال لم تعرفنا يوما
على رمال تشتاق لآفراحنا كما تشتاق لأحزاننا
لغصاتنا قبل تنهداتنا
.....
لو نستطيع
أن نعدو بعد ذلك ... إلى قدر آخر
متجاهلين جميع صفعات القدر لوجهنا
في يوم ما .........
حاملين مرة أخرى براءة الطفولة وزهرة بنفسجية
قطفاها من بين أيامنا
هدية
لمن يحملنا أطفالا مرة أخرى يداعب
الوجنات بحنان ويرمي بالحزن أينما كان
,,,,,,,,,,,
بعيدا عن ذاك الزمان
ونحس بالأمان بعدها
هل لنا ذلك ؟؟؟