كل سنة كمثل هذا اليوم نجتمع لنمجّد المعلم لنرسم حوله هالة نيرة , فهو مربي الأجيال وملهم الشعراء وبانيالأمة وهو وراء كل عالم ..
يفتح أمامناأبواب المستقبل الباهر , يغرس في كل بيت غرسة تزدهر بالثمر, فعلى يديه تكبر هذهالغرسة أو تضمحل وبيديه يعلو المجتمع وبدونهما يسقط.. وبكلمة مختصرة..
إنه شمس ساطعةفي كبد السماء ,إنه رسول يحمل نور الحق في عقولنا ليضيء به ظلاماً دامساً .
هذا هو المعلم .. ....
فيا لها من كلمة ...!! أجيال تنمو بين يديه . لتنضج صعوداً نحو مستقبل زاهر , لا يكل من الكلام ولايبخل من تقديم العطاء , تراه يمسح جبينه بعد جهده الذي بذله ليواصل عطاءه بوجدانمنفتح وقلب صادق , ليبعث فينا الأمل ببسمته التي يختلقها رغم معاناته .
إنه المثالالأصدق للعلم . مصباح الشباب في طريقهم المظلمة وجسر العبور للأجيال الى المستقبلالموعود , وعصب الحياة وقطبها الموجه , تقع على عاتقه مسؤوليات جمة وواجبات كبرىويتوقف على دوره مصير الأجيال والشعوب .
لذا علينا أننحبه ونحترمه, فإن فعلنا فإننا نغترف العلم منه غرفاً .
فما أروع منيجلو أفكار الناشئين والشباب ويوقظ مشاعرهم ويحيي عقولهم ,ويرقي إدراكهم
فما أروعك أيها المعلم وما أروع عطاءك .