.
نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو قوله إن "إطلاق المؤسسة تم على ضوء اتفاق تمديد عقود شركة (شل) سورية, والذي تضمن التزام الشركة بتقديم منحة سنوية".
وكان اتفاق تمديد عقود (شل) في سورية تضمن التزام الشركة بتقديم منحة سنوية قدرها مليونا دولار ولمدة 10 سنوات, مع إمكانية زيادة المبلغ مليون دولار إضافي في حال تجاوز سعر برميل النفط 45 دولاراً لصالح مشاريع التنمية في المنطقة الشرقية ودعم صناعة النفط والغاز.
وأشار العلاو إلى أن "هناك عدداً من المشاريع التي سيتم المباشرة بتمويلها من المنحة المقدمة, وهي إنشاء 4 محطات لتصفية المياه في ريف المحافظة بطاقة 200 متر مكعب بالساعة بكلفة 60 مليون ليرة سورية, وحفر 3 آبار ومحطات معالجة لها في مناطق الشولا وكباجب وهريبشة, مع 3 خزانات عالية بكلفة 32 مليون ليرة سورية".
كما سيتم تمويل مشاريع أخرى, بحسب الوزير, وهي تمديد شبكات مياه إلى بعض قرى منطقة الصور التابعة لدير الزور بكلفة 15 مليون ليرة سورية, وتنفيذ محطات معالجة لمشافي الأسد والأطفال والطب الحديث في الميادين والباسل في البوكمال بكلفة 60 مليون ليرة سورية, وإنشاء شبكات صرف صحي لـ 5 قرى فقيرة بقيمة 25 مليون ليرة سورية, والمساهمة في ترميم الأسواق القديمة بدير الزور بقيمة 25 مليون ليرة سورية.
وأضاف العلاو أنه "سيتم صرف قيم تلك المشاريع من منحتي عامي 2008 و2009 مجتمعتين لكون الاتفاقية تعتبر سارية المفعول منذ العام الماضي ولم يصرف أي مبلغ منها حتى اليوم, لاسيما أن المؤسسة الجديدة تعد نواة لاستقطاب المنح من الجهات المختلفة لتمويل المشاريع التنموية".
وتعتزم الحكومة دعم الشركة الجديدة بمساهمات مالية من شركات أخرى, مثل مساهمة شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية التي تعهدت بتقديم مليون ونصف المليون دولار اعتباراً من بداية عام 2011, إذ سيتم رصد جميع تلك المساهمات كموازنة مستقلة إلى جانب الموازنة الاستثمارية للمحافظة.
ومن المقرر أن تباشر مؤسسة دير الزور للتنمية عملها في الأول من أيلول القادم, بعد أن تم تشكيل مجلس إدارة لها مناصفة بين الجانب السوري وشل
ان شاء الله تحل مشكله المياه التي لم تعد صالحه للشرب