أنا منفعل وشديد التأثر , ولا أعرف من أين أبدأ .
كل عام ومنتدانا وجميع أعضائه بخير .
كنت اليوم في رحلة عمل إلى الطائف , وكان من المفترض أن أعود في الساعة الثانية بعد منتصف الليل , وكنت قلقا لأنني لن أكون متواجدا ساعة ذكرى ولادة المنتدى .
قام أحد أعضاء فريق العمل بتغيير موعد رحلة العودة إلى الساعة الرابعة عصرا بدون تنسيق , أسعدني ذلك كثيرا وإعتبرتها هدية من الله , لم ألمه وبدلا من ذلك قدمت له جزيل شكري ..
كل ما وقعت عليه عيناي يبعث على الفرح , مشاركة من عضو إسمه ملون بالأحمر " بشار الدرويش " يطمئننا عن الأخ " المهاجر " .
غمرتني فرحة شديدة .
قرأت تهاني بعض الأخوة الأفاضل .
إنتقلت لقراءة مشاركتين لبشار : وقفت مذهولا ... فمنذ مدة لم نعطى جرعة بهذا الحجم وبهذا العمق , وكما قال أبو زيد التعليق على تلك المشاركة يحتاج لتفرغ , ولا وقت اليوم إلا للإحتفال بعيد ميلاد المنتدى .
أسرعت بإزاحة الكوفية عن الكرسي الفارغ .... صاحب الكرسي متواجد يتربع على منصة إحتفالنا ,ويسكن في قلوبنا .
أعضاء منتدى البوخابور الأكارم يحق لنا أن نفخر بمنتدانا ويحق لنا أن نفخر بكم جميعا شبابا وشابات فقد كنتم رائعين بكل معنى الكلمة .
دمتم ودام منتدى البوخابور ولكم تحياتي .