اعجبتني مقالتك اشكرك على ماتفضلت به اخي الكريم
صراع الاجيال صراع قائم و مستمر عبر الزمان ولكن في هذا العصر لايبدو الوضع طبيعاً وجل ما نخشاه هو انفلات زمام الأمور من أيدينا بسبب التغير الهائل الناتج عن تقليد الغرب وعن غياب الرقابه الوالديه وبالتالي سيؤدي ذلك لظهور مجتمع مفكك غير متناسق و لامتماسك و لا منسجم مع تطلعات الفكر الإنساني والاجتماعي في بناء فرد قادر على أن يعيش بسعادة حقيقية وان يبني مجتمع متطور
الاجابه عن اسئلتك :
هل انت مع الجيل المتطور ام مع الجيل الاصيل؟
انا بالتأكيد مع الجيلين الماضي والحاضر اخذ من الاول الاصاله ومن الثاني التطور .
هل سيبقى هناك انعدام للتفاهم بينهم أم ستحل هذه المعضلة ؟
برأيي يمكن ان تحل هذه المسأله بقيام كل فرد بدوره حيث ان الدور الاهم يقع على عاتق الوالدين فعندما تستعمل السلطة الأبوية أسلوب الحوار الديموقراطي في محاولتها لإقناع الشاب باعتماد قيمها و تلجأ إلى كل وسائل الإقناع الديموقراطية وتعود نفسها على الاستماع إلى كل الانتقادات الشبابية المناقضة وتتسامح مع هذه الآراء و لا تزجرها متقبلة بذلك كل الاحتمالات الاعتراضية دون تبرم .الدرو الثاني يقع على عاتق الابناء في أن يحترم كبير السن فهو أكثر منه علما وصبرا وحكمة وخبرة فيصل إلى أعماق قلبه كيفما كان طبعه وسعة صبره فكبير السن حقيقته الرحمة المكنونة فى قلبه والحكيم من يلمسها ويتعرف عليها
وبالتالي فأنها مسؤولية الجميع مسؤولية كل الأجيال نحن بحاجة لوقفة حقيقية تتظافر فيها كل الجهود :ابتداء من الاسرة الاباء والابناء مرورا بالمجتمع ووصولا للدولة الرشيده التي تسعى بالحفاظ على أكبر قدرة وثروة وهو الانسان.
وبالنهايه بالرغم من كل الأشياء السلبيه التي كانت تهيمن على عقول ابناء جيلنا الا ان جيلنا( نال شرف الحياة الكريمة )
و بكل تواضع وفخر انحني لله واشكره ثم ارفع راسي واقول شكرا لأبناء جيلي ..