شكرا" دكتورة رنا
شكرا اخ هشام
شكرا الاخت زهرة قاسيون
قال أرسطو عن المنطق بأنه آلة العلم ، وموضوعه الحقيقي هو العلم نفسه أو صورة العلم . المنطق هو العلم الذي يضع القوانين للوصول إلى النتائج.
وقيل إنَّ المنطق عبارة عن:
الأصوات المقطعة التي يُظهرها اللسان وتعيها الآذان ، قال تعالى : ما لكم لا تنطقون ، ولا يكاد يقال إلا للإنسان ، ولا يقال لغيره إلاّ على سبيل التبع، نحو الناطق والصامت فيُراد بالناطق ماله صوت وبالصامت ما ليس له صوت .
وأمّا المنطقيون فيُطلقون كلمة النطق على تلك القوّة التي يكون النطق بها، وهي موجودة في الإنسان خاصة وتسمَّى العقل أو الفكر ومن هنا فإن المقصود من النطق هنا التعقُّل الذي هو من مميَّزات الإنسان. والمنطق هو العلم الذي يرتبط بهذا الأمر.