الأخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال لي أحدهم منذ أيام , لم اعد أكتب في منتدى البوخابور لأنه مصادر من قبل مجموعة أشخاص , ديكتاتوريين و لايقبلون إلا رأيهم , فلاجدوى من المشاركه وتضييع الوقت . وقلت لآخر منتداكم حافل بالمجاملات , نريد مواضيع جاده لتعم الفائده , فقال : مضطرون لهذا إذ تحدثنا بمواضيع جاده من قبل فاختلفنا كثيرا.
مارأيكم ياساده ياكرام بهذه الاقوال ؟؟
بصراحه اصبحت اخشى أن هذين القولين صحيحين , وها أنا أوردهما لأرى ردود أفعالكم وليتبين لي ان مشتركي المنتدى يقبلون نقدا كهذا ويقبلون الرأي الآخر عموما ,كما يقال.
إخواني وأخواتي :
إذا كان هذا منتدى للبوخا بور كماهو مسمى , فالذي أراه أن من الطبيعي جدا أن يظهر تباين في الآراء وهذ ا بنظري حاله صحيه وليست مرضيه , إذ يستحيل تطابق آراء عشرات الألوف من البوخابور أو العينات التي تمثلهم في المنتدى , لانريد لهذه الآراء ان تتطابق فجمالها وفائدتها بتباينها , كباقة الورد , كما أوردت ياأخ هشام في مشاركه لك سابقه.
نعم , التعدديه حالة قوه وتكامل , بعكس الإستنساخ فهو تهالك . خاصة أن الآراء شخصيه , وليس فيها ذكر أسماء أو تشهير بشخص بعينه , وهي أولا وأخيرا غير ملزمه لأحد , فالكل يعرض بضاعته بحريه , وبإمكان مشتركي المنتدى وزواره إستخلاص النتيجه وتبني مايرونه حقا , دون إزدراء او تسفيه للرأي الآخر .
ماأكتبه هو قناعتي وبأمانه , وهي قناعه بالنسبة لي راسخه , لأنها بنيت على مشاهدات وإحصائيات من الواقع ولن اذكر أسماء.
الكل يشدد على صوابية الإختيار في الزواج لتفادى الطلاق , وأزيد من عندي لنتفادى أيضا الإستمرار الكظيم للزواج – وهذا الذي ربما لم يلحظه كثيرون - والذي يكون فيه التعايش على حساب أحد الطرفين لا كليهما وهو أصعب من الطلاق , من هنا ذكرت في مشاركتي السابقه ماسميته " التناغم البيئي" وضرورته , ولم اقدح بدين أحد ليطالعني أحد الأخوه بالقول لافرق بين عربي وأعجمي , وبعد قليل يفرق وينحاز لأخواله مع أني لم أمس أخواله بعينهم بأي شيء.
ثم ياأخي أجبني بالله عليك هل تنسجم مع أعجميه زنجيه لمجرد أنها مسلمه وتقيه ؟ . ثم لنفترض أني فقير معدم الحال , وليس عندي بيت , وبسبب إعاقه جسديه أعاني منها فإني مضطر للعمل بعمل وضيع , إذ ليس عندي شهادات أو نياشين ولكني رغم كل هذا مستقيم تقي ورع .
بالله عليك ماهي نسبة الأهل الذين يقبلون بي زوجا لابنتهم , وماهي نسبة البنات التي تقبل بي زوجا مع أني مستقيم تقي ورع.
ستقول لي هناك شروط اخرى لابد من توفرها في المتقدم إضافة للدين والخلق , وأقول لك إن الزوجة كذلك
من جهة أخرى عندما ناقشنا موضوع الأرض , أجمع الكل أن الشعيطات لايصلحون جيرانا لنا بسبب فارق العقلية بيننا , فكيف يصلح غيرهم كدمشق وحلب – مع أن الفارق أشد – نسابه لنا
وللأخ أبو عبدالله أقول : أنا قلت غالبا وأنت قلت كل , ثم إني لم أقل في دين المدينة شيء حتى تقل لي دين الريف كذا واخلاقهم كذا , لذا ارجو الدقه