أخي هشام نحن لم نشاهد الفيلم و بالتالي عدم قدرتنا على الرد بشكل جيد و لكن من خلال هذه المشاركة أقول لك أن كل النقاط التي تحدثت عنها الصحافية علياء الربيعو بعيده كل البعد عن المجتمع الفراتي كانت تتحدث عن القبائل البدوية
أما القول
الفيلم صور في قرية زور شمر (ريف مدينة الرقة) ويحكي عناوضاع المرأة حيث تبقى بلا تعليم، وتخرج باكرا الى العمل الشاق من الحصاد والرعيوحتى أعمال البناء.
اما الرجال فيميلون الى الكسل ومجالس القهوة العربية والزيجات المتعددةوانجاب عدد كبير من الاطفال يصعب تعدادهم من قبل هؤلاء الآب
هذا الكلام ليس بعيدا عن الواقع الحالي لغالب المناطق الريفية الا ما رحم ربي
أما القول
معد الفيلم عدنان العودة يعتبر في حديث مع وكالة فرانسبرس ان الاعتراضات على الفيلم "تشير الى ازدواجية في معايير القراءة عند المثقفين،فهم يحتفلون بجرأة تعرية الذات في رواية لمحمد شكري وغيرها من الأعمال الجريئة،ولكنهم لا يقبلون تلك الجرأة حين تقترب منحياتهم".
هي ليست ازدواج في معايير القراءة عند المثقفين و لكن هي ازدواجية الرؤية الضبابية من قبل معدي الفيلم عن هذه المنطقة و عدم تكليف أنفسهم محاكاة الواقع الحالي و ملامسته لتكون لديهم رؤية أشمل و يقتربون من المصداقية في العمل