في حلقة جديدة من مسلسل الفتنة الطائفية الذي تشهده مصر هذه الأيام انبري الأنبا بيشوي المتهم بالتحريض على الفتنة وتأجيج مشاعر العداء بين الأقباط والمسلمين في مصر بالتشكيك في آيات من القرآن الكريم حيث تضمنت كلمته في اليوم الثالث لمؤتمر تثبيت العقيدة في دير الأنبا إبرام بمحافظة الفيوم التشكيك في صحة بعض آيات القرآن الكريم وتساءل عن موعد نزولها هل هي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أم أنها أضيفت بعد وفاته حيث أشار بيشوي إلى الآية الكريمة التي تقول (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم)، وذكر خلال اللقاء أن المسيحية تتطابق مع الإسلام باستثناء هذه الآية الكريمة وتساءل عن موعد نزولها وطالب المسلمين بالبحث فيها لانه على حد قوله لو ثبتت لن يكون هناك أي اتفاق بين الديانتين وألمح بيشوي سكرتير المجمع المقدس والرجل الثاني في الكنيسة الارثوذوكسية بمصر إلى احتمال اضافة هذه الآية أثناء قيام الخليفة عثمان بن عفان بجمع القرآن لمجرد وضع آية ضد المسيحية.
مشيراً أن الحوار والشرح والتفاهم يجب أن تكون فيه مواجهة حول الرؤية الذاتية المنطبقة في الأذهان ويترتب عليها إلغاء آية تتهم المسيحيين بالكفر.