أريدكِ شريكة حياتي
اختفت سمات العشق من حياتي
لم أعد أرى معاني الحب في كلماتي
ذهبتِ بعيداً حتى أصبحتُ لا أرى...
شمسَ حبكِ لكني أرى قمرا ذكرياتي
أنتِ بداخلي خليطٌاً من الماضي والحاضر والآتي
أنتِ لي أمنية....
لا بل أنتِ جميع أمنياتي
أنتِ لي فرحي وضحكاتي
أنتِ في حزني دمعاتي
ذهبتِ...
ذهبتِ والعشقُ يلاحقني
ذهبتِ والشوقُ يقتلني
ذهبتِ وبداخلي جرحٌ يؤلمني
فأنتِ ملكتي...
وأنتِ سيدةُ حياتي
أنتِ أيامي وسنواتي
أنتِ النجم الأوحد في مداراتي
وجميع الأحرف في كلماتي
أنتِ إلهُ العشق.....
هذا ما قالتهُ لي تنبؤاتي
أنتِ من أريد شريكاً لحياتي
لكنني....
لكنني أعود لأقول لكي أذهبي
لأنكِ لا تريدين دخول حياتي
لا تفضلين بقائكِ معي
ولا تريدين امتلاكي
لكن.....
أتعلمين حبيبتي
أتعلمين أني أجلسُ وحيداً
أجلسُ في مكان لقائنا المعتادِ
في مكانً أحتضن عشقنا
في المكان الذي شهد من أيدينا القبلاتِ
وقلبي يعتصرُ حزناً
عندما تثور تلك الذكرياتِ
تثور على عقلي حين يقرر نسياكِ
تثور مجمعتاً مع فؤادي
وبذالك تنتصرُ فرحتاً بعودة اضطهادي
والغريبُ في الأمر أن عقلي يرحب بفكرة هزيمتهِ
يرقصُ غير مكترثاً بآلامي
وليس لديه خيارٌ ثاني
حتى خلاياهُ انقسمت.....
نصفٌ معكِ
والنصفُ الأخر أناني
يريد انتصار مقاومتهِ
ضد ظلمكِ ونكراني
فأصدر بيانهُ الأول بنسياكِ
لكنهُ مناقضاً لبيانهِ الثاني
معلناً أمام الملأ استسلامهُ
لحبكِ وإقرارُكِ بنسياني
كتبتُ لكي شيءٌ من ما أعاني
طالباً منكِ عدم هِجراَنِي
أبقي إلى جانبي حتى لو في أحلامي
لا أريدُ بُعدُكِ عني
لأنكِ قلبي
ولا أريدُ لقلبي أن ينساني