لماذا تهاجر العقول السورية؟....-(منقول)-

[عبدالرحمن الجاسم]

2 مليار دولار سنويا خسائر سوريا من هجرة الأدمغة

لماذا تهاجر العقول السورية؟

سورية تُعد من البلدان الطاردة للكفاءات العلمية وتحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية حسب التقرير العربي للمعرفة.
ميدل ايست اونلاين
دمشق - قال الباحث الاقتصادي الدكتور نبيل مرزوق إن سورية لم تستفد إلى اليوم من مغتربيها، مشيرا إلى أن المقترحات والمشاريع التي تقدموا بها في مؤتمر المغتربين الأول عبرت عن مدى تعلقهم بوطنهم ورغبتهم بتقديم ما لديهم من خبرة ومعارف لبناء وطنهم الأم.

وأكد أن عدم معرفة الحكومة السورية ماذا تريد من المغتربين وفي أي المجالات يمكن أن تسخر جهودهم جعلهم لا يستطيعون تقديم أي شيء رغم حماستهم واستعدادهم "وهذا يعني أن إمكانياتهم أهدرت مرتين، المرة الأولى عند هجرتهم والثانية عند إهمال مبادراتهم وعدم الاستفادة منها"، حسب ما ذكر موقع "خطوات سوريا".

وأضاف الباحث خلال محاضرة ألقاها مؤخرا في دمشق وحملت عنوان "هجرة الكفاءات وأثرها على التنمية الاقتصادية" أنه تبعاً لتقديرات التقرير الوطني للسكان لعام 2008 بلغ الفارق بين المقيمين في سورية والمتمتعين بالجنسية السورية نحو 3.372 مليون شخص عام 2007 أي ما يعادل 15 بالمئة تقريباً من إجمالي السكان و"يتضح أن هذا الرقم ازداد خلال الأعوام الثلاثة الماضية نتيجة النمو البطيء المسجل في زيادة قوة العمل 2.1 بالمئة سنوياً خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و2008 مقابل ما يزيد عن 2.5% في القوة البشرية لذات الفترة".

وكانت دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لقسم السكان في الأمم المتحدة توقعت في تقريرها عن هجرة السكان بما فيهم الأدمغة والكفاءات العلمية أن يبلغ عدد المهاجرين السوريين خلال العام الحالي نحو 2 مليون و205 آلاف و847 مهاجر أي ما يعادل 10.7% من سكان سورية "وبذلك تكون الخسائر السورية من هجرة أدمغتها العلمية بنحو 100 مليار ليرة سورية (حوالي 2.2 مليار دولار) بينما قدرت مكاسب الدول المتقدمة والمستفيدة من تلك الكفاءات العلمية بنحو 450 مليار ليرة سورية (حوالي 10 مليارات دولار)" حسب موقع "أيام سوريا".

ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور سمير صارم "إن هجرة الكوادر والكفاءات العربية مشكلة يجب التوقف عندها، والبحث فيها وإيجاد السبل الكفيلة باستعادة من هاجر منها لأي سبب كان، وإصدار التشريعات والقوانين التي تقدّر هذه الكفاءات وتحترمها".

وتُعد سورية من البلدان الطاردة للكفاءات العلمية وهي تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية حسب مؤشر هجرة الأدمغة المعتمد ضمن منهجية قياس المعرفة للبنك الدولي بنسبة 2.3 بالمئة للمؤشر المتدرج من 1 إلى 7 حسب التقرير العربي عن المعرفة لعام 2009.

وأوضح مرزوق أن تيارات الهجرة السورية اتجهت إلى الجوار الجغرافي القريب بالدرجة الأولى ومن ثم إلى بلدان مختارة حسب شروط العمل والتسهيلات المقدمة للمهاجرين.

وتشكل العمالة السورية المهاجرة في الدول العربية النسبة الغالبة من مجموع المهاجرين، و يتضح أن العمالة السورية متوسطة وضعيفة المهارة تتجه أكثر إلى الجوار الجغرافي القريب، في حين تقوم العمالة الماهرة باختيار بلد المهجرة وفق مؤهلاتها والفرص الأفضل لها.

و تبعاً لبيانات الأمن العام اللبناني فإن العدد الإجمالي للعمالة السورية في لبنان بلغ نحو 450 ألف عامل في عام 1995 ثم تراجع إلى 225 ألف عام 2000 و قدر عام 2008 حجم هذه العمالة بنحو 216 ألف عامل.

وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الدول النامية ومنها سوريا خلال نصف القرن الماضي للنهوض بمستوى التعليم وبناء كادر علمي ووطني إلا أنها ما زالت تعاني من شح الكوادر العلمية واليد العاملة المؤهلة نتيجة هجرتها المستمرة.

وقال مرزوق إن سورية مطالبة بمواجهة الظاهرة وليس تجاهلها لأن النظرية الاقتصادية ونظريات التنمية تؤكد على الدور الهام الذي يلعبه رأس المال البشري في النمو طويل الأمد والمستدام منتقداً في الوقت نفسه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لعدم امتلاكها أية بيانات عن توزع قوة العمل السورية سواء في الدول العربية والأجنبية.

وحسب تقرير اليونسكو تقع سورية ضمن مجموعة الدول الراكدة أو المهمشة علمياً وتحتل المرتبة 25 من 26 دولة في مجال الأوراق العلمية المنشورة في دوريات محكمة، وتحتل نتيجة ذلك مرتبة متدنية في ترتيب التنافسية العالمية وفي مجال الصادرات عالية التقانة، ويحرمها هذا الوضع من إمكانات تطوير التعليم والإدارة ويضعف قدرتها الاستيعابية لعملية نقل التكنولوجيا إضافة إلى إضعاف القدرة الإنتاجية بشكل عام وينعكس ذلك بضعف جذبها للاستثمار الأجنبي المنتج.

وقال وزير المغتربين السوري جوزيف سويد قبل أيام إن "الاغتراب السوري بإمكانياته وطاقاته يعتبر شريكاً هاماً في العملية التنموية التي تشهدها سورية".

وأشار خلال افتتاح دار الأشعة في مشفى القلمون الذي نفذه أبناء الجالية السورية في الكويت إلى أن "وزارة المغتربين تعمل على ربط المغتربين ببرامج التنمية الوطنية".

واعتبر أن "المشاريع التي ينفذها المغتربون السوريون أضحت ملحوظة", مشيراً إلى أن "بناء مشفى القلمون بتمويل وخبرات أبناء الجالية يعكس مساهمة الاغتراب السوري بالعملية التنموية".

غير أن البعض يرى أن القوانين السورية الخاصة بالمغتربين مازالت غير مفعّلة بشكل جيد، مشيرا إلى أن انتشار الفساد والمحسوبيات في بعض القطاع الحكومية يحول دون الاستفادة من الأفكار التي يقدمها المغتربون السوريون وبالتالي يعيق تنفيذ مشاريعهم ويحرم الدولة من إمكانيات كبيرة قد تساهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد السوري.

ويتواجد في بلاد الاغتراب أعداد كبيرة من المغتربين السوريين يعملون بمختلف مجالات الحياة كالتجارة والطب, ويساهم الأطباء المغتربون بنقل خبراتهم في المجال الطبي إلى سورية عبر مشاركتهم لخبراتهم مع الأطباء المحليين.

ويقول صارم "إن من أبسط ما يجب القيام به إذا كنا نريد لهذه الكوادر أن تبقى على أرض بلادها وأن تساهم في تنميتها، توفير المناخات المناسبة التي تساعدها على البقاء، سواء في المجال العلمي الذي يساعدها على استمرار العمل والإبداع، أو إعطائها ما تستحق مقابل الجهد الذي تبذله، وأيضاً لا تبعدها عن المجال الذي يجب أن تعمل فيه".

ويضيف "وفي مثل هذه الحالة الأخيرة يمكننا وفي كل الدول العربية دون استثناء أن نجد الكثيرين في غير مواقعهم التي تخصصوا بها، لذلك يفضلون الهجرة، بل الهرب إلى بلدان يتم فيها احترامهم وتقدير إمكانياتهم، وتوفير الظروف التي تساعدهم على الاستمرار في الإبداع والإنتاج".

ويتابع "أما إذا أردنا استعادة نظرية المؤامرة في هذا المجال فيمكننا إضافتها كسبب آخر وإسقاطها بالتالي على حالات الهجرة العديدة القائمة، حيث توفر دول الغرب الكثير من عوامل الإغراء والجذب للكفاءات العربية وسواها من كفاءات الدول النامية لإبقائها متخلفة علميا وبالتالي تنمويا، وفقيرة تستمر تتطلع إلى دول الغرب لإمدادها بالتكنولوجيا وما تحتاجه من أجل البقاء على الأقل".

[منى]

هجرة العقول والأدمغة ظاهرة طبيعية تحدث وستحدث دائما ً كلما كان

هناك جانب مفتقر لفرص العمل المريحة وجانب آخر يرحب بكل مبدع

ومخترح بكل وسائل الراحة والإبداع .

فدولنا العربية والإسلامية للأسف تتزمت في تعاملها مع مبدعيها وتتم

معاملتهم ضمن الروتين والمألوف والمتمثل بالبحث عن لقمة العيش.

فلا يمكن لمن تبقى من تلك العقول متمسكا بوطنه أن تتاح له الفرصة

كاملة أن يفكر ولو للحظه في إكتشاف أو اختراع شيئ جديد

لكن مايحدث في الدول المتقدمة, أنها وبمجرد ان تتأكد ان هناك شخص

مبدع موجود على هذه الأرض حتى توفر له كل لوازم الراحة والتسهيلات

حتى يستطيع أن يتفرغ لما هو مبدع فيه .

وهكذا تتقدم بلادهم بعقول أولادنا ونحن نتفرج

من أهم اسباب الهجره هو وجود الواسطة والمحسوبية التي تتدخل فى

التوظيف قبل الشهادة والمؤهلات وقدرات الشخص المعين مما يسبب

إضاعة الفرص ً للإستفادة من هذه العقول القادرة على التطور والإبداع

ثم يأتى السبب الثانى وهو قلة المختبرات والمعامل المختصة بالأبحاث

العلمية في عالمنا العربي

وأظهر تقرير حديث للجامعة العربية أن الدول العربية تنفق دولاراً واحداً

على الفرد في مجال البحث العلمي، بينما تنفق الولايات المتحدة 700

دولار لكل مواطن، والدول الأوربية

حوالي 600 دولار، وأن كل مليون عربي يقابلهم 318 باحثاً علمياً،

بينما النسبة تصل في العالم الغربي إلى 4500 باحث

لكل مليون شخص.


ان معظم البلاد العربية والإسلامية بيئة طاردة للكفاءات العلمية.

مليون عربي من حملة الشهادات العليا والفنيين المهرة مهاجرون.

5.4 % فقط من طلابنا الذين يدرسون في الخارج يعودون إلى بلادهم.

مما يتسب فى تأخر تلك البلاد عن ركب الحضارة ومجاراة

العصر وطموحاته العلمية والتكنولوجية

لو توفرت التسهيلات والمغريات لابنائنا

سوف يتمسكون بتراب الوطن ولن يغادروه


بارك الله فيك يا عبد الرحمن

مواضيعك عميقه ومهمه وتنم عن عقل واعي

ومتابع لكل الاحداث والمستجدات

جزاك الله كل خير

[أبوهشام]

والله يا استاذ عبدالرحمن موضوعك مهم وطويل ويثير تنهدات في القلب...


نعم لماذا تهاجر العقول؟؟ ربما الاسباب معروفة للجميع... ولكن؟؟؟

ماذا عن القول التي لم تهاجر أو لم يتسنى لها ذلك؟؟؟ انا آسف كل الأسف على العقول التي لم تهاجر .. لأنها مع الزمن تحولت طبولا.. العقل أينما كان يغني الحضارة البشرية ... فليست جريمة كبرى اذا ابدع في غير موطنه.. اما الجريمة الكبرى أن توئد القول في مهدها , أن تدس في التراب دونما رحمة...

دعني اروي لك قصة حصلت على مقربقة مني شخصيا ...

لي صديق مهندس ميكانيكي...

اخترع آلة (في عقله لم يكن عنده مخبرا ولا حتى جهاز حاسوب) .. وظل هذا الأختراع حبيس افكاره حتى صار في السنة الخامسة وقد أراد ان يقدمه كمشروع تخرج؟؟ ماذا حدث...

طلب منه الدكتور تفاصيل الكاملة للمشروع وأن يتخلى عن ملكيته له وسينجح.. ماذا حصل؟؟؟

بالطبع رفض الطالب فرسب؟؟؟ ماذا بعد...

عجز الطالب عن تأمين مبلغ قليل بالنسبة لهذا الاختراع الكبير ولم يجد من يمول ... حتى ساعده احد المعيدين في الجامعة ما هو المقابل؟؟؟؟


أن يكون شريكه مناصفة ببراءة الأختراع... وافق الشاب مجبرا وفعلا حصل على براءة اختراع منذ خمسة اشهر ؟؟ فعرض المشروع على شركة أجنبية كي تشتريه وينتظر الآن موافقة الشركة حتى يهاجر.. وانا اتشوق مثله كي يحصل على الموافقة دع عقله يعمل دعه ينطلق دعه يحقق الرسالة التي خلقه الله من اجلها خلقت العقول كي نفكر فيها لا ان تكون حبيسة الأوطان..

وفي النهاية هل انت مع هجرة العقول؟؟؟؟؟

[ابوعبدالله]

عقول البشر في كل بلدان العالم متساوية الامكانيات

و ليس هناك خلاف بينها

و لكن عدم توفر البيئة الصالحة لتنمية هذه العقول و الإستفادة منها هو ما يؤدي الى هجرتهم والبحث عن مجتمعات أخرى تحترم الإبداع و العلماء و تؤمن لهم الإحتياجات الضرورية لتطوير عقولهم و تطبيقها عمليا على أرض الواقع و الذي يؤمن لهم دخل مادي للعيش بكرامة

و هذا الدعم المادي غير متوافر في البلاد النامية

و قصر نظر المسؤولين و عدم فهمهم لهذه العقول التي هي أكبر من عقولهم و مستوى تفكيرهم وعدم وجود منهج علمي لإحتواء عقول أبناء الأمة كل هذا يؤدي حتما الى نفورهم من أوطانهم التي يحبونها و يتمنون الإبداع بإسمها

[عبدالرحمن الجاسم]

شكرا لك يامنى بارك الله فيك نستخلص من حديثك
أنه لايوجد بيئة مناسبة للعلماء والمخترعين في البلاد العربية ..تحتوي أبحاثهم وإختراعتهم ,تساعدهم بالمال توفر لهم مايحتاجونة من أجهزة وأدوات .. تقبلي تحياتي الحارة

[عبدالرحمن الجاسم]

-أبو هشام -
صديقك معاه حق مية بالمية للمهاجرة ..دراسة وتخطيط وتصميم للمشروع وبالنهاية ينتهي كل شيء وكأن شي لم يكن .. ولكن أنا أقصد بالموضوع باقي العلماء والمخترعين ولنفرض أن صديقك سافر إلى دولة أوربية وبعد خمس سنين نال شهادة الدكتوراة لماذا لا يعود إلى بلده الأم سوريا ويفيد وطنه وأهلة من العلم الذي أكتسبة .. ولماذا لم يلجأ صديقك إلى جمعية المخترعيين بسوريا ..جمعية للمخترعين السوريين تتكفل بكافة الأختراعات وتوفر جميع الأدوات والأجهزة وجميع المتطلبات لكل أختراع أم أن الجمعية لاتقوم بدورها هذا ولذلك إلتجأ إلى الشركات الأجنبية ..؟؟
أقتباس من مشاركة أبوهشام :

هل انت مع هجرة العقول؟؟؟؟؟

..لست مع هجرة العقول ..

[عبدالرحمن الجاسم]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله

عقول البشر في كل بلدان العالم متساوية الامكانيات

و ليس هناك خلاف بينها


و لكن عدم توفر البيئة الصالحة لتنمية هذه العقول و الإستفادة منها هو ما يؤدي الى هجرتهم والبحث عن مجتمعات أخرى تحترم الإبداع و العلماء و تؤمن لهم الإحتياجات الضرورية لتطوير عقولهم و تطبيقها عمليا على أرض الواقع و الذي يؤمن لهم دخل مادي للعيش بكرامة


و هذا الدعم المادي غير متوافر في البلاد النامية


و قصر نظر المسؤولين و عدم فهمهم لهذه العقول التي هي أكبر من عقولهم و مستوى تفكيرهم وعدم وجود منهج علمي لإحتواء عقول أبناء الأمة كل هذا يؤدي حتما الى نفورهم من أوطانهم التي يحبونها و يتمنون الإبداع بإسمها

_لاتنتظر الفرصة حتى تأتيك.. بل أنت من يصنعها _

نحن نحتاج نظرة إلى الأمام وتحديدا الأعلى
نحن من يصدر المخترعين ونحن من نستورد الأختراعات
إلى متى ونحن سنبقى ننتظر بلاد الغرب لإنتاج دواء للمرض هذا أو حل للمشكلة الفنية هذه إن الأعتماد على النفس من أهم المميزات التي توجد بالإنسان الناجح أو بالدول الصناعية الناجحة وهذا مانفـتـقدة نحن بالدول العربية :
-عدم الأعتماد على الذات
-ننتظر كل شي يأتينا ونحن بالفراش والغطاء يدفينا
-عدم وجود بيئة مناسبة
- مستوى تفكير المجتمع
-التنظيم في جميع أمور الحياة الذي يفتقده البعض أو الغالبية منا
-النظرة المستقبلية
-الأخلاص في العمل
جميع هذه الأمور لها علاقة في هذا الضعف ولم لايكون أيضا هذا التقصير من العالم والباحث بأن يسعى ويحقق حلمة بتروي
(وليس كما قيل من زرع حصد )
(بل من حرث وزرع وسقى ومن ثم يحصد )
وفي بعض الأحيان لايكون عند العلماء العرب روح الصبر فهو يريد كل شي على هواه وكذلك يريده (كن فيكون )
وهذا على ما أعتقد هو السبب الرئيسي في بطىء عجلة التطور في البلاد العربية ..
وهذا ما بوسعي أن أقدمه الآن وشكرا لكم

[عبدالرحمن الجاسم]

وبالأخير وليس أخرا
لايسعني إلاأن أشكركم فكل منكم قدم وجهة نظر تدل على رقي الفكر بكم جميعا
بارك الله بكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين والله على كل شي قدير
تقبلُ مني التمنيات الطبية لكم بالصحة والعافية والتحيات القلبية الحارة نحوكم

[المستشار]

لم ينته الحديث حول هذه المشاركة يا مبدع هذا المنتدى إبن الأخ عبدالرحمن أصغر الأعضاء سنا الذي يطرح أعمق وأكبر المواضيع أهمية وحساسية .
بارك الله بك يا دكتور المستقبل بإذن الله .
هجرة العقول مشكلة عالمية وليست سورية أو عربية بل هي مشكلة من ضمن المشاكل بين الشمال والجنوب كما إعتادوا أن يقسموا العالم .
طبعا الأسباب متعددة , ولكن المشلة مضاعفة عوامل الطرد للعقول في العالم الثالث يقابلها على الطرف الآخر ما يوازيها من عوامل الجذب تضاف لعوامل الطرد فتكون المحصلة قوة دفع مضاعفة للعقول للهجرة .
لو كانت عوامل الطرد تقل إلى النصف وعوامل الجذب في الأوطان ترتفع إلى النصف لعادت العقول المهاجرة وضحت بكثير من المميزات التي تتمتع بها في دول الشمال والجوار ولكن الفارق كبير وكبير جدا .
ولكننا لدينا امل كبير بتحسن الأحوال وإن كان بطيئا .
شكرا لك عبدالرحمن على هذه المشاركة القيمة .

[أبوهشام]

إضافة الى مشاركة المستشار....

تعاني المانيا على الرغم من تبنيها للعلم والعلماء من هجرة ابناءها إلى امريكا.... ويسعون جاهدين لتحليل العوامل النفسية لدى ابنائهم التي تدفعهم للهجرة..

والهجرة من اجل العلم قديمة جدا وتلاحظ ان اغلب علماء المسلمين في العصور الوسطى بما فيهم علماء اللغة العربية هم من أواسط اسيا كسيبويه و علماء الحديث كالبخاري وغيرهم..

وعلماء الطب والفلك والرياضيات كابن سينا والخوارزمي كلهم مهاجرين..


انا مع الهجرة طبعا جوابا على سؤالي انا ارى ان العلم هو ملك للانسانية جمعاء وان اي كشف علمي تستفيد منه كل البشرية ... بغض النظر عن الانتماءات الدولية والدينية ...