الصدق , والأمانة ,وقول الحقيقة وكلمة الحق مطلوب لا خلاف في ذلك .
وهذا هو الأصل .
واما أسلوب وكيفية قول الصدق والحقيقة فهنا يكون الإبداع وتعدد القدرات والملكات .
أحيانا تحتاج أن تقول ما تريد بدون مقدمات وبشكل صريح لا يقبل التأويل وهذا في القضايا المبدئية التي لا مساومة عليها مهما كانت النتائج .
وهناك أمور يمكن إيصال الفكرة بشكل مخفف أو بصورة مغلفة أو على شكل تورية أو بشكل غير مباشر وكل هذه الأساليب يوجد عليها دليل شرعي .
في القضايا المبدئية لا يوجد مساومة بغض النظر عن النتائج .
في الأمور الأخرى يجب تقدير وتقييم أي تلك الأساليب يخدم الهدف ويحقق أكبر قدر من الإيجابية ويترتب عليه أقل قدر من السلبية أو الضرر .
سأضرب لكم مثلا عن الأساليب عندما تتكلم عن فكرة مطروحة غير صحيحة أو معلومة كاذبة فيمكنك أن تستخدم مجموعة من الكلمات مثل :
1- خطأ
2- كذب
3- كلام سخيف
4- كلام فارغ .....
ولكن في نفس الوقت يمكنك إستخدام المصطلحات التالية التي تؤدي نفس الغرض دون أن تشكل إستفزازا صريحا للشخص الآخرمثل:
1- مجانب للصواب أو لم يصب كبد الحقيقة .
2- غير أكيد , أو لا يتصف بالدقة .
3- كلام لا يحوي القدر المطلوب من العمق .
4- كلام غير واضح المضمون .
أعتقد أنه علينا أن نقف في الجانب الإيجابي قدر الإمكان .