ما رأيته في داروين الجديد والذي فتح لنا الأخ العمري باباً واسعاً للتدبّر في أمره إلا كمن أطاع قول الله تعالى ( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (لقمان:11) .
إذا المرء أخي العمري كانت له فكرة ، ففي كلّ شيء له عبرة
الإنسان شيء عظيم أخي العمري فعليه ألا يبخس حقّ خالقه الأعظم
وتحسب أنك جرم صغير... وفيك انطوى العالم الأكبر
ولو تفكّر الناس في عظمة خالقهم ما عصوه
أنا لا أستغرب أبداً أن يكون داروين على دين الأحناف ، فصفاء الأذهان والقدرة العقلية الخارقة والتفكّر واعتزال المخلوقات للتفكّر والتبذر في شأن خلقها ، لن تدلّ صاحبها إلا إلى الله وحده لا شريك له
أشكرك على تميز معهود واستمرار منشود
بإذن الله
أبو أنس
بارك الله بك