قدم الرمل استقالته ورحل

[جوري]

بالرغم من كل الهدوء ..... لا زلت أسمع للأمواج ضجيجا صاخبا
يقتل السكون الذي عم الشاطىء
يذكره بأن الليل قد حل ولكنه لن يرحل بعيدا وسيعود
تلاطمت الأمواج كيفما كان ..ولكن الزمان أحضرها
هناك وحدها وقفت و لم يكن معها أحد
امرأة في عمرها يقف العمر فخرا بها
وقد مضى من عمرها عمرا ... وانهمر
وحدها على الشاطىء ... بين عيني كانت
بها أتذكر دائما بأن عاصفة هوجاء ...صماء
تحطم جميع الأغصان اليابسة في شجرة حياتنا.........
ولكنها تزيد جذورنا الحية ثباتا في القلب .....
قد لاح الحزن فيها وبين عينيها ......
تركها متصدعة النفس والخاطر ......

لم تأتي يوما لذاك الشاطىء دون أن تبلل رماله
بدموع ... حرارتها كحرارة حضنها الغائب...
لو تسألها عن حالها.. ستحكي لك... عن كل شيء...
بشيء ... فقط بنظرة من عينيها
وتنهيدة تخرجها بألم ... فتحسها قد عانقت عنقك لتخنقه
لتضيق عليك بعد اللاشيء ..كل شيء
بنظرة واحدة ستفهم كم هي جبارة
وربما ستلامس أنت حزنها وتبكي عنها
وهي .... ما تزال كما هي صامدة رغم الألم

على ذاك الشاطىء جاءت لتلملم أصداف الذكريات
وتجمعها في جعبة الأيام والحكايا وتعاود الرحيل

تجعل إحساسا يسيطر عليك يقول لك
كأن طيفا ما للحزن كان يجول بعينيها
ورحل ... وليس جزء من عمرها هو الذي رحل
ولكن قبل أن تغادر المكان ......
انظر فقط لروعة الزمان الذي جمعك بها ...
ثم اشكره جزيل الشكر ....
فقد قابلت سيدة تستحق التحية في كلمة تحكيها لك ......

لو تعرف من هي ... لاخفضت رأسك أمامها
احتراما .....
إنه الاحترام .. هو ما أقدمه لها
أغلفه بورق الحب والامتنان ....

[ابو عمر]

أن كان رمل البحر يشتاق للموج ..

قلوبنا تبكي عليكم من الشوق

عبث بريء

ولكنه يعجبني

أعرف كم هو طفولي هذا القلب

وأعرف أنك لذلك أحببته

دعه هكذا

كما عشقته

ولا تسألني عن جنونه وطفولته

لاتسألني

عن تناقضه وعفويته

دعه هكذا

فهو هكذا امتلك كيانك

وهل كان شريط الّذّكريات

_ بقلبي _غير حبّ سرمديّ لك

يبقى ما حييت

كم فيه من الصّور وأجمل اللحظات؟

حبّ وعناق وارتماءات في أحضان الهوى

أرجو من الله

أن يكلّله بحبّ في الجنّه

ذاك ما أريد

[منى]

رأيته يتأمل النجوم ويخط على الرمل خطوط يرفع رأسه للسماء تارة ويخفضه إلى الأرض تارة أخرى ضننته في بادئ الأمر منجماً أو من ضاربي الودع
اقتربت منه سائلة إياه...
ماالخطب ماهذه الخطوط المرسومة على الرمل
تغير وجهه في بادئ الأمر
ثم استرسل قائلاً إنها سنين عمري
التي مضت والتي أهدرتها في حب من تخلت عني لم يكن في خاطري أن يأتي هذا اليوم لأصدم بهذا الواقع المرير فقد كنت مؤمن بها إيماني بوجودي فكيف حدث ذلك إنها سخرية الزمن هذه ســـــــــــماها..
طيبت خاطره بكلمات قائلة له
أن الدنيا مازالت بخير و الله يعوضك بمن هي أفضل منها
أنت ماتزال في مقتبل العمر وكثيرات هن بنات حواء وآدم
نظر ألي نظره عميقة فيها حزن
ثم استطرد متحدثاً وكيف لي بأخرى وهي الوحيدة في هذا الكون..

[ابو عمر]

على شاطئ البحر !!!

فارس: ألتزم الصمت .

مهرة : لماذا؟؟

فارس : أأنت صامتة ؟؟
هكذاقصدت !!

مهرة : أنتظر انفجار صمتك!!

فارس : لكن صمتي يتكلم ألم تسمعي مناجاته ؟؟

مهرة : أعلم يا فارسي .

فارس : صمتي يحكي قصة حبك .
مهرة : ولكنه يهمس ببريق العيون وليتني ألتقي بهما...
حبي يا فارس سترويه الأجيال .

تحياتي لكم ...مما ارقني شوقا

[أيهم المحمد]

[justify]
حقيقة بما أننا اليوم كنّا غارقين في بحور نزار قباني وأشعاره ، فلم أجد سبيلاً لبحور وشطئان جورري غير رائعة نزار قباني " إرجع إليا " :


متى ستعرف كم أهواك ياأملاً ... أبيع من أجله الدنيا وما فيها
لوتطلب البحر في عينيك أسكبه .... أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
اناأحبك فوق الغيم أكتبها ... وللعصافير والأشجار أحكيها
اناأحبك فوق الماء أنقشها ... وللعناقيد والأقداح أسقيها


أناأحبك...حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها

يامن يفكر في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحرالحب غارقة
والموج يصنع آمالي ويرميها
كفاك تلعب دورالعاشقين معي وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيباً سترسلها وأسعدتني ورود سوف تهديها
وكم ذهبت لموعد لاوجود له وكم حلمت بأثواب سأشريها

إرجع إليّ فإن الأرض واقفة
كأنما الأرض فرت من ثوانيها
إرجع فبعدك لا عقد أعلقه
ولا لمست عطوري في أوانيها


لمن صباي لمن ؟ شال الحرير لمن ؟
ضفائري منذ أعوام أربيها

إرجع كما أنت...صحوا ً كنت أو مطراً
فما حياتي أنا... إن لم تكن فيها
[/justify]

[ابواسامة]

أ ر يد يطول مسرانا على شط الفرات دهور

أريد الموجة تجمعنا وتظل ناطور

وأبنيلك حبيبي قصور قصور

[منى]

يامن يفكر في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحرالحب غارقة
والموج يصنع آمالي ويرميها

كم اخترعت مكاتيباً سترسلها وأسعدتني ورود سوف تهديها
وكم ذهبت لموعد لاوجود له وكم حلمت بأثواب سأشريها
وكم وكم وكم
كلمات رائعه

[جوري]

أن تذهب منذ الصباح لتستمع إلى حديث الأمواج

هو فضول حائر بصاحبه

حينها سيكون الكون يركض على خيط رفيع

يفصل بين عتمة الليل وفجر الصباح

ثم تجلس على رصيف العمر للحظات عميقة

وترمي بالحصى في مياه الذاكرة الراكدة

فتفوح رائحة الذكريات العطرة بالحنين

ستنفجر الذاكرة وتسافر بك إلى هناك

فكل شيء يوحي يوحي بأنك تقضي
وقتا ممتعا

أما أنت فقد تأرجحت بين الغائب والحاضر

ولكن بعضنا يتألم حين يحرك المياه الراكدة

وكأن الألم والذكرى عنده توأمآن

ولن يستطيع قتل الألم دون سحق الذاكرة

وبعضنا الآخر ... لديه قوة وصلابة نفسية

هائلة لاستيعاب ما يدور بين قلبه وعقله

حيث تتابع حصى عمره دربها ف أعماق حياته

مع أقل قدر ممكن من اهتزازت لمياه الذاكرة

فهو ... يعي ذلك بغموض رهيب

[أيهم المحمد]

[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify]

حدثونا عن العودة من شاطىء البحر :

تراهم محملين ببعض صدى من تلك الأصداف ، أم حمّلو البحر كلمات ليست كالكلمات ؟؟

ترى هل قلب البحر يتسع لكلّ تلك الآهات التي جلوبوها معهم لزيارته ، أم أنّ كعادته سيلفظها على الشاطىء موهماً أصحابها بابتلاعها ؟

قد ابتلعها البحر

انتهت ............ وقد يتبع

[/justify]

[أيهم المحمد]

[justify]
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا بحر


يابحر كم لك من حشرجات في صدري تتلظى
.............. وكم لك في فينة الدهر مني حريق يتلظّى
يا بحر قد آلمت لكنْ حسْبك حسْبك
...............يا بحر لا تتوهّم الهمس بوحاً إنّه يتبـدّى
يا بحر لملم أشلائي ودعها حيث كانت واجزر
...............المدّ قد آلم مني الجوف والبــــحر تهـدّى



أكتبها وأنا متأسف منك أيّها البحر،فأنت صديقي الغالي ....... ولو قسوت علي ..
[/justify]