فعلاً انتقاء جيد للموضوع , لكن يا رانسي الموضوع الأجدر بالأهمية
إن الذي يتمثل بـ التساؤلات التي أثرتها هي :
ـ أولاً :
هل هناك غاية من التجسيد للشخصيات , و هل هذه الشخصيات كفؤ؟
السؤال الذي يطرح نفسه هو :
يقول الدكتور نور الدين العتر :
في كتابه دراسات أدبية في الحديث الشريف .
عن معرفة أحوال الصحابة
معرفة الصحابة و عدالتهم .
فيقول جمهور الأئمة أن هناك ضوابط يعرف بها الصحابي :
و هي :
القرآن ، السنة , الإجماع , العقل .
فدعونا نمثل للعقل فقط , فيقول الخطيب البغدادي :
" على أنه لو لم يرد من الله عزّ و جلّ و رسوله الكريم فيهم شيء مما ذكر
لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة و الجهاد و النصرة و بذل المهج و الأموال و قتل الآباء و الأولاد و المناصحة في الدين و قوة الإيمان و اليقين القطع على عدالتهم و الاعتقاد بنزاهتهم و إنهم أفضل من جميع المعدلين و المزكيين الذين يجيئون بعدهم أبد الآبدين هذا
مذهب كافة العلماء و من يعتمد بقوله من الفقهاء "
فيبقى تشغيل العقول و النظر إلى الثرى و الثريا
و الإيمان الجازم بعدالة الصحابة .
فـ المجسدين لا يمثلون إلا أنفسهم ,
و الأجدر بالأهمية هو أن الإعلام يرتمي على دربين
درب ايصال الفكرة للجاهل و درب تحاشي العالم
حيث لا يغيض عالما و يسيطر على جاهل
و هذا ما يريده الإعلام المحلي أو العربي .
لكن في منظوري أو برأيي :
إن الموضوع ليس موضوع إعلام و حسب
بل هو موضوع يخطط له من أكثر من مئتي سنة
مخطط صهيوني أردى بالعرب في الهاوية
و جعلهم كـ قصعة للسبيل و هي تتمركز في فكرتين :
ـ الغزو الإعلامي الذي سيطر على عقول الشباب العربي ,
و هو يتمركز برأس المال المالي الصهيوني .
ـ البيئة المناسبة أو إن صح التعبير الأرض الخصبة للغزو ,
( ترك للدين و الأخلاق و العادات التربية الأسرية تأثر المجتمعات .)
شكراً لكم , ( دمتم ربيع العطر )